ماهما اللونان الذان يميزهما مريض عمى الألوان ؟



0      0

9 9 إجابات
صورة المستخدم

الذكي

مشترك منذ : 31-12-2011
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 1644
مجموع النقاط : 1756 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

الذكي
منذ 12 سنة

الابيض والاسود



صورة المستخدم

Sirimiri1

مشترك منذ : 31-12-2011
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 20
مجموع النقاط : 26 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

Sirimiri1
منذ 12 سنة

ما هو عمى الألوان؟
عمى الألوان معناه عدم قدرة الشخص على تمييز الألوان بدرجاتها المتفاوتة، فإذا كان الفرد مصاباً بعمى الألوان فذلك لا يعني أنه يرى كل شيء باللونين الأبيض والأسود أو الرمادي، بل أن المشكلة تكمن غالباً في اللونين الأحمر والأخضر، فهما تبدوان للمصاب بلون مسمر أو متشابه .. أما عمى الألوان الكلي فإنه نادر الحدوث..
وعمى الألوان هو مرض وراثي، أي ينتقل عن طريق الصبغات الوراثية، الكروموسوم الجنسي بصفة وراثية متنحية Sex Linked Recessive لذلك فقد يتجاوز جيلا، فيورثه جد لحفيده، ويصيب الذكور بنسبة ( 8 %) والإناث بنسبة تصل إلى (0,4%)، ويبدأ منذ ميلاد الطفل- خلقي - ويظل معه حتى آخر حياته، وليس له علاج، ومعظم الأشخاص الذين لا يميزون الألوان لديهم حدة طبيعية في الإبصار.
في عام 1997 اكتشف العلماء أن الإصابة بعمى الألوان الكلي يعود إلى خلل في الصبغي -الكروموسوم- رقم 2
ومن الممكن إن يحصل عمى الألوان لأسباب غير وراثية، مثل خلل في العين أو العصب البصري أو الدماغ أو بسبب التعرض لبعض المواد الكيماوية.

ما هو التفسير الوراثي للإصابة بالمرض ؟
o المورث - الجين - المسئول عن اللون موجود على الكروموسوم الجنسي X بصفة متنحية، أما الكروموسوم الذكري Y فلا يحمل شيئاً منه.
o لحدوث عمى الألوان يجب عدم وجود المورث نهائياً
o المرأة تحتوي خلاياها على مورثين واحد في كل كروموسوم XX، لذلك يندر عمى الألوان لديهم، ولكنها قد تحمل وتورث المرض
o الرجل لديه كروموسوم X واحد ، فهو أما ان يكون سليم أو مصاب، ولا يقوم بنقل المرض لأبنائه
أنواع عمى الألوان؟
أنواع عمى الألوان فتنقسم إلى:
1. عمى عام للألوان - وهو نادر الحدوث ويصيب واحد بالمليون شخص فقط.
2. عمى جزئي للألوان - وينقسم إلى ثلاثة أنواع أيضا:
o عمى اللون الأحمرProtanomaly وفيه تلتبس على الشخص ظلال اللون الأحمر، ونسبته 1% من الذكور
o عمى اللون الأخضر Deuteranomaly وفيه تلتبس على الشخص ظلال الأحمر والأخضر والأصفر، ونسبته 5% من الذكور

كيفية حدوث عمى الألوان؟
عندما يتحلل ضوء المنشور الزجاجي إلى مكونات الطيف؛ فإنه يعطي اللون الأحمر الذي هو أطول ألوان الطيف ( حوالي 760 ميللي ميكرون) وخارج هذا المجال - أي أكثر من (760 وأقل من 400 ميللي ميكرون) فلا تستطيع شبكية عين الإنسان تمييز الأشعة مثل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء.

تصنيف عمى الألوان:
تحتوي شبكية عين الإنسان على نوعين من الخلايا الحساسة للضوء :
1. الخلايا العصوية ( فعالة في الضوء الخافت)
2. الخلايا المخروطية ( فعالة في ضوء النهار الاعتيادي).
هناك ثلاث أنواع من الخلايا المخروطية وكل وحدة تحتوي على صبغة معينة، وتعمل الخلايا المخروطية عندما تمتص الصبغات الضوء، يختلف امتصاص ألوان الطيف بواسطة الصبغات :
o فواحدة من الصبغات هي حساسة جداً للألوان ذات الطول الموجي القصير - الأزرق
o واحدة حساسة للطول الموجي المتوسط - الأخضر المٌصفر
o واحدة حساسة جداً للأطوال الموجية الطويلة - الأصفر
ومن المهم إن نلاحظ إن قابلية الامتصاص الطيفي لهذه الأجزاء الثلاثة تغطي معظم الضوء المرئي، لذلك من الخطأ إن نسميها مستقبلات اللون " الأزرق" و "الأخضر"و" الأحمر" وخاصةً إن مستقبل اللون الأحمر تكون حساسيته ضمن اللون الأصفر
أن الأنواع المختلفة من عمى الألوان تحصل بسبب خلل بوظيفة بعض أو كل نظام المخاريط في الشبكية. ومعظم أسباب عمى الألوان عند الإنسان هو الخلل بمنطقة امتصاص الأطوال المتوسطة والطويلة لألوان الطيف الشمسي مما يسبب عدم تمييز ألون الأحمر والأصفر والأخضر من بعضها البعض، وتسمى هذه الحالة " عمى اللون الأحمر والأخضر" ولكن الاسم لا ينطبق على الخلل الحاصل، الأنواع الأخرى من عمى الألوان تعتبر اقل حدوثاً، منها عدم القدرة على التمييز بين اللون الأزرق والأصفر و الحالة الأندر من بينهم هم عدم القدرة على التمييز بين الألوان جميعها حيث الشخص لا يميز اللون الرمادي واللون الأسود والأبيض في الأفلام والصور.

كيف نرى الألوان حولنا؟
الإنسان يبصر الأشياء حوله بوقوع الضوء عليها وانعكاسه إلى العين ليقع على الشبكية التي تحول طاقة الضوء إلى إشارات كهربائية تعبر إلى المخ عن طريق العصب البصري والذي بدوره يترجمها إلى ما نراه من حولنا وبالألوان.
كيف تكتسب الأجسام ألوانها؟
تتكون الأجسام من جزيئات، والجزيئات تتكون من ذرات Atoms وإلكترونات Electrons، وهذه الذرات والإلكترونات تتفاعل مع الضوء (الطاقة) الذي يقع عليها بعدة طرق:
o تعكس أو تبعثر الضوء الذي يقع عليها.
o تمتص الضوء الذي يقع عليها.
o تترك الضوء الذي يقع عليها يعبر خلالها دون أن يفقد من طاقته.
o تكسر الضوء الذي يقع عليها.
الأجسام السوداء تمتص جميع ألوان الطيف التي تقع عليها، ولهذا تبدو سوداء اللون وكذلك تكون حارة لأنها تمتص طاقة الضوء (الموجات الضوئية). بخلاف الأجسام البيضاء التي تعكس جميع ألوان الطيف، ولهذا تبدو بيضاء اللون وتكون باردة لأنها لا تمتص طاقة الضوء، وتحتوي النباتات على مادة الكلوروفيل التي تمتص اللون الأزرق والأحمر وتعكس اللون الأخضر، لهذا تكون النباتات خضراء وقس على ذلك كل الألوان التي تراها حولك.
كـيـف يـتـم تـشـخـيـص الـمـرض؟
إن طبيب العيون يستطيع اكتشاف الإصابة بعمى الألوان باستخدام اختبار بسيط جداً، وهو مطالعة كتيب اختبار صغير Ishihara Test يحتوي على عينة دوائر صغيرة ملونة، بعض هذه الدوائر تحمل لوناً مختلفاً يشكل رقماً معيناً، لذا فالشخص المصاب بعمى الألوان لا يستطيع تمييز الرقم، فالدائرة تبدو له كلون واحد، وهذا الاختبار يشتمل على 12 نموذجاً، تستطيع تأكيد إصابة الشخص بالمرض من عدمه، كما أنها تحدد شدة الإصابة وخطورتها، وحتى الذين لا يعرفون الأرقام يطلب منهم تتبع الخط - المتاهة - بنفس اللون، وسهولة الاختبار تكمن كذلك في إمكانية تحديد المرض عند الأطفال أيضاً.
من هم الأشخاص الذين يجب عليهم إجراء أختبار الألوان؟
o الضباط العسكريين وخاصة الطيران
o العاملين في المختبرات
كـيـف يـمـكـن مـعـالـجـة الـمـرض؟
بما أن عمى الألوان هو حالة وراثية وتنتج عن غياب الأقماع المسئولة عن البصر بالألوان من شبكية العين، فإنه لا يوجد علاج له حتى يومنا هذا.
الشخص المصاب يتعلم كيف يفرق بنفسه بين الألوان، كمثال: فإن اللون الأخضر يبدو أكثر صفاءً من الأحمر، برغم أنه يراهما بلونين متقاربين جداً
هناك عدسات لاصقة ممكن إن تجعل التمييز بين الألوان أحسن.

كـيـف يـسـتـطـيـع الـشـخـص الـمـصـاب حـمـايـة نـفـسـه مـن الأخـطـار؟
يجب على الشخص المصاب اتخاذ بعض الاحتياطات اللازمة لحماية نفسه، فهو قد يجد صعوبة وإحباط في اكتشاف التالي:
o إشارات المرور.
o التفاعلات الكيميائية وتغير ألوان المواد.
o الملابس المتشابهة.
o قراءة الرسومات البيانية أو التوضيحية.
o معرفة صلاحية الأدوية أو الأغذية كالفواكه واللحوم.
وعليه أن لا يجد خجلاً من سؤال الآخرين عن الأشياء وألوانها، كي لا يعرض نفسه أو الآخرين لأي مكروه لا سمح الله.


صورة المستخدم

حسينDz

مشترك منذ : 05-01-2012
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 474
مجموع النقاط : 540 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

حسينdz
منذ 12 سنة

الاحمر والاخضر


صورة المستخدم

Djahmed

مشترك منذ : 01-01-2012
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 1239
مجموع النقاط : 1152 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

DjAhmed
منذ 12 سنة

الاحمر والاخضر..%100


صورة المستخدم

Hima33

مشترك منذ : 29-12-2011
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 962
مجموع النقاط : 1035 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

Hima33
منذ 12 سنة

عمى الألوان هو عدم القدرة على التمييز بين بعض الألوان أو كلها التي يمكن أن يميزها الآخرون. هو مرض وراثي في غالب الأحيان، لكن ممكن أن يحصل بسبب خلل في العين أو العصب البصري أو الدماغ أو بسبب التعرض لبعض المواد الكيمياوية. قام العالم الكيميائي الإنكليزي جون دالتون " John Dalton" بنشر موضوع عن عمى الالوان بعدما اكتشف بأنه يعاني منه، وبسبب أعمال دالتون في هذا المجال فتسمى هذه الحالة بالدالتٌزم " Daltonism" ومع أن هذا الاسم يطلق الآن على حالة واحدة فقط وهي " deuteranopia " - وهي عَمَى الأَخْضَرِ والأَحْمَر ويستطيع تميير اللونان الابيض والاسود


صورة المستخدم

Anas Rharrab

مشترك منذ : 20-12-2011
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 729
مجموع النقاط : 799 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

Anas Rharrab
منذ 12 سنة

ما هو عمى الألوان؟
عمى الألوان معناه عدم قدرة الشخص على تمييز الألوان بدرجاتها المتفاوتة، فإذا كان الفرد مصاباً بعمى الألوان فذلك لا يعني أنه يرى كل شيء باللونين الأبيض والأسود أو الرمادي، بل أن المشكلة تكمن غالباً في اللونين الأحمر والأخضر، فهما تبدوان للمصاب بلون مسمر أو متشابه .. أما عمى الألوان الكلي فإنه نادر الحدوث..
وعمى الألوان هو مرض وراثي، أي ينتقل عن طريق الصبغات الوراثية، الكروموسوم الجنسي بصفة وراثية متنحية Sex Linked Recessive لذلك فقد يتجاوز جيلا، فيورثه جد لحفيده، ويصيب الذكور بنسبة ( 8 %) والإناث بنسبة تصل إلى (0,4%)، ويبدأ منذ ميلاد الطفل- خلقي - ويظل معه حتى آخر حياته، وليس له علاج، ومعظم الأشخاص الذين لا يميزون الألوان لديهم حدة طبيعية في الإبصار.
في عام 1997 اكتشف العلماء أن الإصابة بعمى الألوان الكلي يعود إلى خلل في الصبغي -الكروموسوم- رقم 2
ومن الممكن إن يحصل عمى الألوان لأسباب غير وراثية، مثل خلل في العين أو العصب البصري أو الدماغ أو بسبب التعرض لبعض المواد الكيماوية.
ما هو التفسير الوراثي للإصابة بالمرض ؟
o المورث - الجين - المسئول عن اللون موجود على الكروموسوم الجنسي X بصفة متنحية، أما الكروموسوم الذكري Y فلا يحمل شيئاً منه.
o لحدوث عمى الألوان يجب عدم وجود المورث نهائياً
o المرأة تحتوي خلاياها على مورثين واحد في كل كروموسوم XX، لذلك يندر عمى الألوان لديهم، ولكنها قد تحمل وتورث المرض
o الرجل لديه كروموسوم X واحد ، فهو أما ان يكون سليم أو مصاب، ولا يقوم بنقل المرض لأبنائه
أنواع عمى الألوان؟
أنواع عمى الألوان فتنقسم إلى:
1. عمى عام للألوان - وهو نادر الحدوث ويصيب واحد بالمليون شخص فقط.
2. عمى جزئي للألوان - وينقسم إلى ثلاثة أنواع أيضا:
o عمى اللون الأحمرProtanomaly وفيه تلتبس على الشخص ظلال اللون الأحمر، ونسبته 1% من الذكور
o عمى اللون الأخضر Deuteranomaly وفيه تلتبس على الشخص ظلال الأحمر والأخضر والأصفر، ونسبته 5% من الذكور
كيفية حدوث عمى الألوان؟
عندما يتحلل ضوء المنشور الزجاجي إلى مكونات الطيف؛ فإنه يعطي اللون الأحمر الذي هو أطول ألوان الطيف ( حوالي 760 ميللي ميكرون) وخارج هذا المجال - أي أكثر من (760 وأقل من 400 ميللي ميكرون) فلا تستطيع شبكية عين الإنسان تمييز الأشعة مثل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء.
تصنيف عمى الألوان:
تحتوي شبكية عين الإنسان على نوعين من الخلايا الحساسة للضوء :
1. الخلايا العصوية ( فعالة في الضوء الخافت)
2. الخلايا المخروطية ( فعالة في ضوء النهار الاعتيادي).
هناك ثلاث أنواع من الخلايا المخروطية وكل وحدة تحتوي على صبغة معينة، وتعمل الخلايا المخروطية عندما تمتص الصبغات الضوء، يختلف امتصاص ألوان الطيف بواسطة الصبغات :
o فواحدة من الصبغات هي حساسة جداً للألوان ذات الطول الموجي القصير - الأزرق
o واحدة حساسة للطول الموجي المتوسط - الأخضر المٌصفر
o واحدة حساسة جداً للأطوال الموجية الطويلة - الأصفر
ومن المهم إن نلاحظ إن قابلية الامتصاص الطيفي لهذه الأجزاء الثلاثة تغطي معظم الضوء المرئي، لذلك من الخطأ إن نسميها مستقبلات اللون " الأزرق" و "الأخضر"و" الأحمر" وخاصةً إن مستقبل اللون الأحمر تكون حساسيته ضمن اللون الأصفر
أن الأنواع المختلفة من عمى الألوان تحصل بسبب خلل بوظيفة بعض أو كل نظام المخاريط في الشبكية. ومعظم أسباب عمى الألوان عند الإنسان هو الخلل بمنطقة امتصاص الأطوال المتوسطة والطويلة لألوان الطيف الشمسي مما يسبب عدم تمييز ألون الأحمر والأصفر والأخضر من بعضها البعض، وتسمى هذه الحالة " عمى اللون الأحمر والأخضر" ولكن الاسم لا ينطبق على الخلل الحاصل، الأنواع الأخرى من عمى الألوان تعتبر اقل حدوثاً، منها عدم القدرة على التمييز بين اللون الأزرق والأصفر و الحالة الأندر من بينهم هم عدم القدرة على التمييز بين الألوان جميعها حيث الشخص لا يميز اللون الرمادي واللون الأسود والأبيض في الأفلام والصور.
كيف نرى الألوان حولنا؟
الإنسان يبصر الأشياء حوله بوقوع الضوء عليها وانعكاسه إلى العين ليقع على الشبكية التي تحول طاقة الضوء إلى إشارات كهربائية تعبر إلى المخ عن طريق العصب البصري والذي بدوره يترجمها إلى ما نراه من حولنا وبالألوان.
كيف تكتسب الأجسام ألوانها؟
تتكون الأجسام من جزيئات، والجزيئات تتكون من ذرات Atoms وإلكترونات Electrons، وهذه الذرات والإلكترونات تتفاعل مع الضوء (الطاقة) الذي يقع عليها بعدة طرق:
o تعكس أو تبعثر الضوء الذي يقع عليها.
o تمتص الضوء الذي يقع عليها.
o تترك الضوء الذي يقع عليها يعبر خلالها دون أن يفقد من طاقته.
o تكسر الضوء الذي يقع عليها.
الأجسام السوداء تمتص جميع ألوان الطيف التي تقع عليها، ولهذا تبدو سوداء اللون وكذلك تكون حارة لأنها تمتص طاقة الضوء (الموجات الضوئية). بخلاف الأجسام البيضاء التي تعكس جميع ألوان الطيف، ولهذا تبدو بيضاء اللون وتكون باردة لأنها لا تمتص طاقة الضوء، وتحتوي النباتات على مادة الكلوروفيل التي تمتص اللون الأزرق والأحمر وتعكس اللون الأخضر، لهذا تكون النباتات خضراء وقس على ذلك كل الألوان التي تراها حولك.
كـيـف يـتـم تـشـخـيـص الـمـرض؟
إن طبيب العيون يستطيع اكتشاف الإصابة بعمى الألوان باستخدام اختبار بسيط جداً، وهو مطالعة كتيب اختبار صغير Ishihara Test يحتوي على عينة دوائر صغيرة ملونة، بعض هذه الدوائر تحمل لوناً مختلفاً يشكل رقماً معيناً، لذا فالشخص المصاب بعمى الألوان لا يستطيع تمييز الرقم، فالدائرة تبدو له كلون واحد، وهذا الاختبار يشتمل على 12 نموذجاً، تستطيع تأكيد إصابة الشخص بالمرض من عدمه، كما أنها تحدد شدة الإصابة وخطورتها، وحتى الذين لا يعرفون الأرقام يطلب منهم تتبع الخط - المتاهة - بنفس اللون، وسهولة الاختبار تكمن كذلك في إمكانية تحديد المرض عند الأطفال أيضاً.
من هم الأشخاص الذين يجب عليهم إجراء أختبار الألوان؟
o الضباط العسكريين وخاصة الطيران
o العاملين في المختبرات
كـيـف يـمـكـن مـعـالـجـة الـمـرض؟
بما أن عمى الألوان هو حالة وراثية وتنتج عن غياب الأقماع المسئولة عن البصر بالألوان من شبكية العين، فإنه لا يوجد علاج له حتى يومنا هذا.
الشخص المصاب يتعلم كيف يفرق بنفسه بين الألوان، كمثال: فإن اللون الأخضر يبدو أكثر صفاءً من الأحمر، برغم أنه يراهما بلونين متقاربين جداً
هناك عدسات لاصقة ممكن إن تجعل التمييز بين الألوان أحسن.
كـيـف يـسـتـطـيـع الـشـخـص الـمـصـاب حـمـايـة نـفـسـه مـن الأخـطـار؟
يجب على الشخص المصاب اتخاذ بعض الاحتياطات اللازمة لحماية نفسه، فهو قد يجد صعوبة وإحباط في اكتشاف التالي:
o إشارات المرور.
o التفاعلات الكيميائية وتغير ألوان المواد.
o الملابس المتشابهة.
o قراءة الرسومات البيانية أو التوضيحية.
o معرفة صلاحية الأدوية أو الأغذية كالفواكه واللحوم.
وعليه أن لا يجد خجلاً من سؤال الآخرين عن الأشياء وألوانها، كي لا يعرض نفسه أو الآخرين لأي مكروه لا سمح الله.


صورة المستخدم

Midou07

مشترك منذ : 07-01-2012
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 94
مجموع النقاط : 95 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

Midou07
منذ 12 سنة

الابيض السود البرتقالي


صورة المستخدم

You Chaa

مشترك منذ : 04-01-2012
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 785
مجموع النقاط : 1160 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

You Chaa
منذ 12 سنة

الابيض والاسود


صورة المستخدم

Samlal

مشترك منذ : 06-01-2012
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 321
مجموع النقاط : 287 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

Samlal
منذ 12 سنة

ما هو عمى الألوان؟
عمى الألوان معناه عدم قدرة الشخص على تمييز الألوان بدرجاتها المتفاوتة، فإذا كان الفرد مصاباً بعمى الألوان فذلك لا يعني أنه يرى كل شيء باللونين الأبيض والأسود أو الرمادي، بل أن المشكلة تكمن غالباً في اللونين الأحمر والأخضر، فهما تبدوان للمصاب بلون مسمر أو متشابه .. أما عمى الألوان الكلي فإنه نادر الحدوث..
وعمى الألوان هو مرض وراثي، أي ينتقل عن طريق الصبغات الوراثية، الكروموسوم الجنسي بصفة وراثية متنحية Sex Linked Recessive لذلك فقد يتجاوز جيلا، فيورثه جد لحفيده، ويصيب الذكور بنسبة ( 8 %) والإناث بنسبة تصل إلى (0,4%)، ويبدأ منذ ميلاد الطفل- خلقي - ويظل معه حتى آخر حياته، وليس له علاج، ومعظم الأشخاص الذين لا يميزون الألوان لديهم حدة طبيعية في الإبصار.
في عام 1997 اكتشف العلماء أن الإصابة بعمى الألوان الكلي يعود إلى خلل في الصبغي -الكروموسوم- رقم 2
ومن الممكن إن يحصل عمى الألوان لأسباب غير وراثية، مثل خلل في العين أو العصب البصري أو الدماغ أو بسبب التعرض لبعض المواد الكيماوية.
ما هو التفسير الوراثي للإصابة بالمرض ؟
o المورث - الجين - المسئول عن اللون موجود على الكروموسوم الجنسي X بصفة متنحية، أما الكروموسوم الذكري Y فلا يحمل شيئاً منه.
o لحدوث عمى الألوان يجب عدم وجود المورث نهائياً
o المرأة تحتوي خلاياها على مورثين واحد في كل كروموسوم XX، لذلك يندر عمى الألوان لديهم، ولكنها قد تحمل وتورث المرض
o الرجل لديه كروموسوم X واحد ، فهو أما ان يكون سليم أو مصاب، ولا يقوم بنقل المرض لأبنائه
أنواع عمى الألوان؟
أنواع عمى الألوان فتنقسم إلى:
1. عمى عام للألوان - وهو نادر الحدوث ويصيب واحد بالمليون شخص فقط.
2. عمى جزئي للألوان - وينقسم إلى ثلاثة أنواع أيضا:
o عمى اللون الأحمرProtanomaly وفيه تلتبس على الشخص ظلال اللون الأحمر، ونسبته 1% من الذكور
o عمى اللون الأخضر Deuteranomaly وفيه تلتبس على الشخص ظلال الأحمر والأخضر والأصفر، ونسبته 5% من الذكور
كيفية حدوث عمى الألوان؟
عندما يتحلل ضوء المنشور الزجاجي إلى مكونات الطيف؛ فإنه يعطي اللون الأحمر الذي هو أطول ألوان الطيف ( حوالي 760 ميللي ميكرون) وخارج هذا المجال - أي أكثر من (760 وأقل من 400 ميللي ميكرون) فلا تستطيع شبكية عين الإنسان تمييز الأشعة مثل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء.
تصنيف عمى الألوان:
تحتوي شبكية عين الإنسان على نوعين من الخلايا الحساسة للضوء :
1. الخلايا العصوية ( فعالة في الضوء الخافت)
2. الخلايا المخروطية ( فعالة في ضوء النهار الاعتيادي).
هناك ثلاث أنواع من الخلايا المخروطية وكل وحدة تحتوي على صبغة معينة، وتعمل الخلايا المخروطية عندما تمتص الصبغات الضوء، يختلف امتصاص ألوان الطيف بواسطة الصبغات :
o فواحدة من الصبغات هي حساسة جداً للألوان ذات الطول الموجي القصير - الأزرق
o واحدة حساسة للطول الموجي المتوسط - الأخضر المٌصفر
o واحدة حساسة جداً للأطوال الموجية الطويلة - الأصفر
ومن المهم إن نلاحظ إن قابلية الامتصاص الطيفي لهذه الأجزاء الثلاثة تغطي معظم الضوء المرئي، لذلك من الخطأ إن نسميها مستقبلات اللون " الأزرق" و "الأخضر"و" الأحمر" وخاصةً إن مستقبل اللون الأحمر تكون حساسيته ضمن اللون الأصفر
أن الأنواع المختلفة من عمى الألوان تحصل بسبب خلل بوظيفة بعض أو كل نظام المخاريط في الشبكية. ومعظم أسباب عمى الألوان عند الإنسان هو الخلل بمنطقة امتصاص الأطوال المتوسطة والطويلة لألوان الطيف الشمسي مما يسبب عدم تمييز ألون الأحمر والأصفر والأخضر من بعضها البعض، وتسمى هذه الحالة " عمى اللون الأحمر والأخضر" ولكن الاسم لا ينطبق على الخلل الحاصل، الأنواع الأخرى من عمى الألوان تعتبر اقل حدوثاً، منها عدم القدرة على التمييز بين اللون الأزرق والأصفر و الحالة الأندر من بينهم هم عدم القدرة على التمييز بين الألوان جميعها حيث الشخص لا يميز اللون الرمادي واللون الأسود والأبيض في الأفلام والصور.
كيف نرى الألوان حولنا؟
الإنسان يبصر الأشياء حوله بوقوع الضوء عليها وانعكاسه إلى العين ليقع على الشبكية التي تحول طاقة الضوء إلى إشارات كهربائية تعبر إلى المخ عن طريق العصب البصري والذي بدوره يترجمها إلى ما نراه من حولنا وبالألوان.
كيف تكتسب الأجسام ألوانها؟
تتكون الأجسام من جزيئات، والجزيئات تتكون من ذرات Atoms وإلكترونات Electrons، وهذه الذرات والإلكترونات تتفاعل مع الضوء (الطاقة) الذي يقع عليها بعدة طرق:
o تعكس أو تبعثر الضوء الذي يقع عليها.
o تمتص الضوء الذي يقع عليها.
o تترك الضوء الذي يقع عليها يعبر خلالها دون أن يفقد من طاقته.
o تكسر الضوء الذي يقع عليها.
الأجسام السوداء تمتص جميع ألوان الطيف التي تقع عليها، ولهذا تبدو سوداء اللون وكذلك تكون حارة لأنها تمتص طاقة الضوء (الموجات الضوئية). بخلاف الأجسام البيضاء التي تعكس جميع ألوان الطيف، ولهذا تبدو بيضاء اللون وتكون باردة لأنها لا تمتص طاقة الضوء، وتحتوي النباتات على مادة الكلوروفيل التي تمتص اللون الأزرق والأحمر وتعكس اللون الأخضر، لهذا تكون النباتات خضراء وقس على ذلك كل الألوان التي تراها حولك.
كـيـف يـتـم تـشـخـيـص الـمـرض؟
إن طبيب العيون يستطيع اكتشاف الإصابة بعمى الألوان باستخدام اختبار بسيط جداً، وهو مطالعة كتيب اختبار صغير Ishihara Test يحتوي على عينة دوائر صغيرة ملونة، بعض هذه الدوائر تحمل لوناً مختلفاً يشكل رقماً معيناً، لذا فالشخص المصاب بعمى الألوان لا يستطيع تمييز الرقم، فالدائرة تبدو له كلون واحد، وهذا الاختبار يشتمل على 12 نموذجاً، تستطيع تأكيد إصابة الشخص بالمرض من عدمه، كما أنها تحدد شدة الإصابة وخطورتها، وحتى الذين لا يعرفون الأرقام يطلب منهم تتبع الخط - المتاهة - بنفس اللون، وسهولة الاختبار تكمن كذلك في إمكانية تحديد المرض عند الأطفال أيضاً.
من هم الأشخاص الذين يجب عليهم إجراء أختبار الألوان؟
o الضباط العسكريين وخاصة الطيران
o العاملين في المختبرات
كـيـف يـمـكـن مـعـالـجـة الـمـرض؟
بما أن عمى الألوان هو حالة وراثية وتنتج عن غياب الأقماع المسئولة عن البصر بالألوان من شبكية العين، فإنه لا يوجد علاج له حتى يومنا هذا.
الشخص المصاب يتعلم كيف يفرق بنفسه بين الألوان، كمثال: فإن اللون الأخضر يبدو أكثر صفاءً من الأحمر، برغم أنه يراهما بلونين متقاربين جداً
هناك عدسات لاصقة ممكن إن تجعل التمييز بين الألوان أحسن.
كـيـف يـسـتـطـيـع الـشـخـص الـمـصـاب حـمـايـة نـفـسـه مـن الأخـطـار؟
يجب على الشخص المصاب اتخاذ بعض الاحتياطات اللازمة لحماية نفسه، فهو قد يجد صعوبة وإحباط في اكتشاف التالي:
o إشارات المرور.
o التفاعلات الكيميائية وتغير ألوان المواد.
o الملابس المتشابهة.
o قراءة الرسومات البيانية أو التوضيحية.
o معرفة صلاحية الأدوية أو الأغذية كالفواكه واللحوم.
وعليه أن لا يجد خجلاً من سؤال الآخرين عن الأشياء وألوانها، كي لا يعرض نفسه أو الآخرين لأي مكروه لا سمح الله.


1 إجابة مخفية (لماذا؟)

قدم إجابة

هذا السؤال محمي [لماذا؟]
رجاءا، سجل الدخول لتعرف إن كنت تستطيع المساهمة.

الزوار شاهدوا أيضاً


ماهي فوائد الزنجبيل

يعتبر الزنجبيل بشكل عام ذو فوائد عديدة لمختلف الحالات الصحية، وبحسب بعض المواقع العلمية فان ما وجد عن فوائد الزنجبيل المثبته طبياً في الدراسات المخبرية على الحيوانات كان:
تخفيف التورم
خفض نسبة...

ماهو مرض انيميا البحر المتوسط

أنيميا البحر المتوسط هو مرض وراثي يؤثر في صنع الدم، فتكون مادة الهيموجلوبين في كريات الدم الحمراء غير قادرة على القيام بوظيفتها (وهى نقل الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة)، ما يسبب فقر الدم الوراثي وهو...

ما هي الأطعمة التي على مريض النقرس أن يأكلها ؟

الدواجن وبعض المأكولات البحرية مثل: التونة، والروبيان واللوبستر والاسكالوب.
الحبوب الكاملة.
الخضراوات الطازجة.
الفواكه الطازجة.
المكسرات مثل الجوز.
الاغذية العالية بالفركتوز، كشراب...

كيف يتم التخلص من البكتيريا؟

يمكنك قتل البكتيريا عن طريق غسل اليدين بعد استخدام الحمام، لمس المواد الغذائية، وتغيير الحفاظات، والتنظيف بعد الحيوانات الأليفة، أو إخراج القمامة.

ما هي فوائد الجزر الأصفر؟

تقليل خطر الإصابة بسرطانالبروستاتا، وسرطان القولون، وسرطان المعدة.
خفض مستويات الكولسترول الضار بالدم والحماية من الأمراض المتعقلة بالقلب والضغط.
المساعدة على إنقاص الوزن وزيادة مستوى حرق الده...