هل صحيح ان المواد الحافظة في الاغذية المعلبة تسبب السرطان

Abdessamed Belabbaci
منذ 12 سنة

امتلأ الغذاء بالإضافات الصناعية والمواد الحافظة التي تستعمل في صناعة التعليب للزيادة من صلاحية الغذاء ، بيد أنها في معظمها مواد سامة ومسؤولة عن العديد من الأمراض السرطانية مثل مادة
" النيتريت " التي تحولت الى مواد محفزة للسرطان والتيتستخدم في اللحوم الباردة .. فأرجو الحذر وعدم تناولها ..
تسمية المواد المضافة :أتفق المتخصصون في دول الإتحاد الأوروبي على توحيد أسماء المواد المسموح بإضافتها سواء كانت صودا طبيعية ـ من حيوان أو نبات ـ أو صناعية .. وذلك بوضع حرف (E) تتبعه أرقام معينة تدل على تلك المواد ..
وقد قسمت مضافات الأغذية إلى أربعة أقسام رئيسية هي :
• المواد الملونة : هي بعد E ثلاثة ارقام مثل E100 وهي مادة ملونة صفراء مصنوعة من نبات سام جداً . ويرمز للمواد الملونة بالأرقام من 100 الى 199 .. فإن كان الصنف الذي معك يحتوي على هذا الرمز فأرجو الإستغناء عنه فوراً ..
• المواد الحافظة : هي بعد E من 300 الى 399 .
• مواد التكييف والتحسين والمثبتة : هي بعد E من 40 الى 499 ...
سموم تستهدف الأطفال :أكدت دراسات بريطانية أن المواد الحافظة ومكسبات الطعم والألوان الصناعية التيتضاف الى الأطعمة الجاهزة والمعلبات لها تأثير سلبي على سلوك الأطفال بصورة غير طبيعية وتصيبهم باضطرابات في السلوك .
كما أشارت عدد من الدراسات إلى وجود علاقة بين مشكلات الانتباه لدى الأطفال والمواد الكيماوئية المضافة لحفظ الأطعمة .. من هذه الأطعمة الحلوى والبسكويت ورقائق البطاطا ( شيبسي ) وأغذية الأطفال والملونات الموجودة في المنتجات الغذائية مثل الجيلي والمشروبات كلها تسبب تغيرات سلوكية كبيرة ..
كما حذر خبراء متخصصون من هذه المواد وأكدوا تسببها في إصابة الأطفال بتقلبات مزاجية ونوبات غضب وتغيرات سلوكية حادة .. وتفاعلات تحسسية وإصابات بالأكزما والربو ..
كما أظهرت دراسية علمية أن الأطفال الذين يتبادلون أطعمة وعصائر تدخل في تركيبها المواد الحافظة والإضافات قد يصابون ببعض الإعاقة في تأخركلامهم أو البطء في قراءاتهم وإن ارتفع نسبة الذكاء لديهم . ويشتكون دائماً من العطش الشديد ويصبحون ضحايا لصعوبات التنفس ..
نصائح وتوصيات مهمة :
يجب تجنب تماماً جميع الأغذية والأشربة التي تحتوي على مركبات إضافية وخاصة ما يحتوي منها على المكونات الصناعية أو المنكهات وأن تتجنب تماماً الفلوتامات ـ النيترات ـ البوتيل هيدروكسي طولوين (BHT) والبوتيل هيروكسي انيزول (BHA) وحمض الجاوي
(Benzoic Acid) وكل مشتقات حمض الصفصاف .
كما أوصت الدراسات والبحوث إن يتجنب الأطفال
المركبات التالبة :
E102 – E104 – E107 – E110 – E120 – E122 – E123 – E124 –E127 –E128 –E132 – E133 –E150 – E151 – E 154 - E155 – E210 –-E211-E220 –E250 -E251 –E320 –E321 –E212 – E213 –E214 – E621 –E622 –E623 –E627 –E631 –E635 – E310 – E 311 –E312 – E218 – E219 – E216 – E217
فأرجو ان كان لدى الصنف المتواجد عن طفلك
الآن احد هذا الرموز .. أخذه لسلة النفايات قبل ان تدمر صحة طفلك .
من أشد المواد المسببة للسرطان وأكثرها فاعلية لإثارة مادة خاصة تستخدم لصنع ( المارغرين ) لإعطائه شكل الزبدة الطبيعية لخداع المستهلكين .
قائمة بالمواد السامة والمسرطنة :
* المادة E 151 مادة ملونة لامعة سوداء سامة جداً.
* المادة E 142 مادة ملونة خضراء مسببة للسرطان.
* المادة E14 مادة ملونة خضراء مسببة للسرطان
* مادة المونوجلوتامات الصوديوم
( Monosodium Glutamate)
وهيمادة مثيرة للشهية .. تجعل الإنسان مدمناً عليها . وغالباً ما تستخدم في صناعة رقائق البطاطا وأطعمة الأطفال ..
أما المواد المسببة للسرطان :
E123 – E124 –E210 –E 211 –E212 –E213 –E214 –E215 –E216- E217 –
E218 –E236 –E237 –E238 --E239
إضافات مسببة للكوليسترول E321 –E320
وهناك بعض المنتجات تحتوي على مواد دهنية
منتج به دهن خنزير:
E101-e102-e103-e111-e120-e123-e124-e126-e127-e128-e141-e152-e210-e213-e214-e206-e234-e252-e270-e280-e325-e326-e327-e334-e336-e337-e374-e420-e422-e430-e431-e432-e433-e434-e435-e436-e442-e470-e471-e472-e473-e474-e475-e476-e477-e478-e780-e481-e482-e483-e488-e489-e491-e492-e493-e494-e495-e542-e550-e570-e577-e591-e631-e632-e633-e904.‏

Bigboss180
منذ 12 سنة

تعد الأغذية المحفوظة والمعلبة قنبلة موقوتة قد تودي بحياة الإنسان علي المدي البعيد فقد أثبتت الدراسات العلمية أن هذه الأغذية تؤدي إلي الإصابة بقرحة المعدة وحصوات المرارة وقد يصل الأمر للإصابة بالسرطان.
- وأكدت دراسة أمريكية أجريت بمعهد ميريلاند الوطني الوطني أن الأطعمة المحفوظة والمعلبة ترتفع بها نسبة الأملاح الضارة نتيجة لأسباب خاصة بالتعليب لذلك ينصح بعدم تناول المعلبات نهائيا واستبدالها بالأطعمة الطازجة أما الأطعمة التي تعد علي شكل مسحوق ويتم خلطها مع الماء أو الحليب أو السوائل الأخري فتحتوي أيضا علي نسبة عالية من الدهون والأملاح الضارة، وإذا اضطر الأمر إلي اللجوء للأغذية المحفوظة فالأفضل تناول الأطعمة المجمدة لأنها تحتوي علي نسبة أقل من الأملاح وذلك حفاظا علي القلب من الإصابة بأمراض تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول.
وتؤكد الدراسة أن تناول الأطعمة التي تحتوي علي الحبوب الكاملة أو الخضروات أو الفواكه والألياف تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان خصوصا سرطان القولون والسكر من النوع الثاني والسمنة وارتفاع نسبة الكوليسترول كما تقلل من التهاب الأمعاء وارتفاع ضغط الدم بنسبة تتراوح بين 24% إلي 60%.
وتؤكد دراسة أخري أن الأغذية المعلبة هي أغذية أضيفت لها مادة حافظة أو ملونة أو مواد يقصد بها إطالة عمر الأغذية لفترة أطول كما أن الأغذية المحفوظة المعلبة تحتوي علي مادة حمضية لحفظ المواد الغذائية من العفن وقد تسبب التهابات حادة أو مزمنة في المعدة وتؤدي إلي الإصابة بقرحة المعدة. وتلك المعلبات قليلة الألياف وتحتوي علي سعرات حرارية كبيرة مما يسبب الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، كما أن هذه المعلبات تحتوي علي سعرات حرارية عالية في كمية صغيرة من المأكولات مما يساعد علي تناول كميات كبيرة منها تؤدي إلي السمنة والبدانة بكل مضاعفاتها كالإصابة بأمراض السكر والقلب والأوعية الدموية وقد تسبب هذه المعلبات تكوين الحصوات المرارية والإمساك المزمن ولا شك أن إضافة المواد الملونة والحافظة لهذه الأطعمة قد تسبب السرطان والمشاكل الصحية الأخري.
طرق تناول الأغذية المحفوظة
أولا: يجب أن تخزن المعلبات في أماكن جيدة التهوية وجافة خصوصا في فصل الصيف.
ثانيا: عند استعمال المعلبات المحفوظة يجب أن تكون فترة الاحتفاظ بمحتويات العلبة المفتوحة قصيرة جدا لأنها تتلف بسرعة بعد فتحها.
ثالثا: الإقلال من تناول هذه المعلبات قدر الإمكان.
رابعا: عدم الإكثار من المشروبات الغازية والعصائر المحفوظة خصوصا للأطفال لأنها تؤدي إلي تسوس الأسنان.
الأغذية المحفوظة عديمة القيمة
ويؤكد الدكتور سيد حجازي أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث أن المشروبات والأغذية المحفوظة عديمة القيمة الغذائية لأنها تفقد قيمتها أثناء الحفظ ولهذا يجب تجنب تناولها والإكثار من الخضروات الطازجة والفواكه الغنية بفيتامين C وأيضا تناول اللحوم بشكل معتدل والإكثار من الألبان والجبن والأسماك لأن جميع هذه العناصر يحتاجها الجسم بشكل كبير وخاصة فيتامين C الذي يحتاج الجسم الي تناول حوالي ستين ملليجراما يوميا منه لأنه فيتامين مهم في نمو العظام والأسنان. أما الأغذية المحفوظة فهي لا تحتفظ بتلك الفيتامينات لمدة طويلة وكلما زادت درجة الحفظ وحدته قلت القيمة الغذائية فمثلا ثمرة الجوافة تحتوي علي نسبة 100% من فيتامين C وإذا تم حفظها تفقد 50% من هذه النسبة وإذا تم الاحتفاظ بها لمدة طويلة تقل النسبة إلي الصفر ولهذا فالعصائر الطازجة أفضل وبشكل عام فإن الحفظ في الثلاجات أو بالتبريد أو بالمواد الحافظة حتي المواد الآمنة لها أضرار كبيرة علي الصحة لأنها توضع لمنع نمو البكتيريا والفطريات وتقلل التلوث الخاص بالمادة وهي تحفظ الطعام المحفوظ من نسبة التلف الذي تم تجميده وحفظه وبعض الألبان يمكن أن يضاف إليها مواد حافظة لأنها تتأثر بالفطريات والجراثيم التي تسببها كما تمنع المواد الحافظة الفطر الأخضر والفطر الأسود ولهذا نؤكد علي أهمية تناول الأغذية الطازجة قدر الإمكان للاستفادة من قيمتها الغذائية.
ويري الدكتور فوزي الشوبكي ستاذ ورئيس قسم التغذية بالمركز القومي للبحوث أن الأغذية المحفوظة يضاف إليها إضافات غذائية من المواد الحافظة فمثلا المواد الدهنية تضاف إليها مضادات الأكسدة وبعض المواد المصنعة الكيميائية ولا شك أن استهلاك هذه المواد بكميات كبيرة يحدث تراكما لها في أنسجة الجسم مما يؤدي إلي حدوث الأورام كما أن بعض المواد الحافظة التي تحفظ الطعام من الفساد مثل مادة البنزويت التي تحدث مشاكل في الكبد وهو العضو المسئول عن التخلص من المواد السامة التي تدخل الجسم فتسبب له الإجهاد، كما أن الأطعمة المحفوظة المختزنة لفترات طويلة قد تتعرض للفساد بمعني أن كثيرا من معدومي الضمير يغيرون تاريخ الصلاحية بعد انتهائه مما يشكل مركبات شديدة الخطورة علي صحة الإنسان ولهذا يفضل الدكتور فوزي الشوبكي الاعتماد علي الأطعمة الطازجة بمعني أننا لا نستغني إطلاقا عن المواد المحفوظة لكن نستطيع أن نقلل منها ولا نعتمد عليها اعتمادا أساسيا لذلك يجب أن تخصص ربة البيت وقتا كافيا لإعداد الطعام ويمكن أيضا الاستعانة بالأغذية النصف معدة Frozen لأنها سهله الاستخدام حتي تستطيع ربة البيت تقديم الطعام الصحي المناسب لأبنائها حتي لا يحدث تأثير تراكمي للأطعمة المحفوظة مما يسبب خللا في الحالة الصحية للإنسان.