السلطان الملك المظفر سيف الدين قطز بن عبدالله كان أنبل مماليك المعز ثم صار نائباً للسلطنة لولده المنصور ، وكان فارساً شجاعاً محبباً إلى الرعية هزم التتار وطهر الشام منهم يوم عين جالوت . وكانت مدة حكمه سنة واحدة ولكن الله خلد ذكره إلى قيام الساعة ، قتل شاباً ، وله اليد البيضاء في قتال التتار فعوض الله شبابه الخير ورضى عنه ، يذكر عنه يوم جالوت وقد رآى انكشافاً في المسلمين رمى عن رأسه الخوذة ونزل وصاح - وآ إسلاماه - حتى ثبت الجند ونزل النصر من الله ، كان شاباً أشقر وافر اللحية تام الشكل ، قتل في 16 ذي القعدة سنة 856هـ ولم يكمل سنة في السلطنة