فيتامين ج
Abdessamed Belabbaci
منذ 12 سنة
الفيتامين الذي نقصه يسبب الاسقربوط وهو فيتامين C
فيتامين ج هو حمض الأسكوربيك Assorbic acid ومعناه بدون الاسقربوط Without Scurvy وتاريخ اكتشاف فيتامين ج أو حمض الاسكوربيك بدأت قبل الفيتامينات بقرون وذلك من خلال مرض يسمى الأسقربوط (Scurvy) والذي يتميز بوجود ضعف في العضلات وعدم التركيز والتوهان الذهني ونزيف في الأغشية المخاطية وتحت الجلد، وهناك أدلة تقول إن مرض الأسقربوط اكتشف قبل الميلاد. ويحكى أنه في القرن الخامس عشر قام الرحالة الشهير فاسكودي جاما برحلته التاريخية والمشهورة حول رأس الرجاء الصالح وكان يصحبه على سفينته مائة وستون رجلاً، وخلال هذه الرحلة الطويلة مات ثلثي بحارته بسبب انتشار مرض الأسقربوط بينهم. وفي عام 1535م قام رحالة آخر يعرف باسم "جاك كارتيه" برحلته الثانية إلى نيوفوندلاند وأثناء هذه الرحلة مات ربع بحارته بسبب تفشي نفس مرض الأسقربوط بينهم، وبدأ الأوروبيون يفكرون في هذا المرض الغامض والغريب ولا سيما أنه يرتبط بالبحر، فمنهم من قال إن الانسان من سكان اليابسة فلا يمكنه العيش في بيئة البحار التي تعتبر بيئة الأسماك فقط ومنهم من قال غير ذلك.
وفي عام 1563م قام الرحالة البرت برحلته البحرية وخلال رحلته كان بحارته يشعرون بعد فترة من الإبحار بضعف وخمول وتورمات في الأطراف ونزيف بالأغشية المخاطية وتحت الجلد أيضاً ونزيف في اللثة وقد يموت بعضهم، فوصف البرت لبحارته عصير الليمون مع غذائهم فتحسنت حالتهم. لقد كان البحارة الذين أصيبوا بهذا المرض يتناولون الأغذية المحفوظة فقط ولا يدخلون في غذائهم أي غذاء طازج. إذاً فقد كان السر يكمن في الغذاء الطازج.
وقد استطاع الطبيب البريطاني (لند) الذي كان يعمل في البحرية البريطانية أن يكتشف أثر عصير الليمون والبرتقال في علاج هذا المرض.
وفي عام 1772م استطاع الكابتن كوك أن يعتمد على عصير الليمون والبرتقال في رحلته الطويلة التي استغرقت ثلاث سنوات دون أن يصاب أحد من بحارته بمرض الاسقربوط.
وفي عام 1932م تم فصل فيتامين ج (c) بواسطة العالم كنج وغيره من العلماء في أوقات متقاربة وأماكن مختلفة وسمي حينئذ حمض الأسكوربيك Ascorbic acid ومعناه بدون الاسقربوط.
الاسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy) أو ما يسمى بمرض بارلو هو ضعف الشعيرات الدموية. من أعراضه نزيف اللثة وتورم المفاصل، يؤدى إلى ضعف في الجسم عامة والآم في الاطراف وقد يؤدى إلى الموت.
من أعراضه نزيف اللثة وتورم المفاصل، يؤدى إلى ضعف في الجسم عامة والآم في الاطراف وقد يؤدى إلى الموت. وتشمل اعراض الاسقربوط عند الاطفال ضعفا في الإقبال على الاكل، اضطراب الهضم، وعدم زيادة الوزن، والهياج، وانتشار بقع زرقاء أو سوداء على سطح الجلد. كما يسبب النقص الشديد في فيتامين ج تغييرات في بنيان عظام الجسم. وأعراضه عند الكبار هو تورم اللثة ونزفها، وقلقلة الاسنان وسهولة تمزق الاوعية الدموية الصغيرة ونزف الأغشية المخاطية, ظهور بقع زرقاء أو سوداء على سطح الجلد ،تقيح الجروح وانفتاحها وتشمل الاعراض التي تظهر (أنيميا وهزالا شديدا وألاما بالذراعين والساقين وسرعة النبض وضيق النفس).
لا يتعرض الكبار للاصابة بألأسقربوط الا إذا عاشوا في عزلة يهملون غذاءهم شهورا قصيرة
تمت الإشارة الي مرض الاسقربوط في الفيلم والرواية العالمية (ثورة علي السفينة باونتي) وكان من أسبابه تناول نوع واحد من الطعام لفترات طويلة تدوم لأشهر
يعالج الاسقربوط بإمداد الجسم بما ينقصه من فيتامين ج بألجرعات التي يصفها الطبيب المختص، والعودة إلى الغذاء الصحيح المتضمن الفاكهة والخضروات الطازجة، مثل الجرجير والكراث والفجل والكزبرة الخضراء، وعند ذلك تختفي الاعراض بسرعة.
من الخضروات والفواكه الغنية بفيتامين (ج) الليمون الهندي (جريب فروت) والبرتقال والليمون والبطيخ الأصفر ويعرف باسم (البطيخ الحجازي أو الشمام)، والتوت والفراولة واللفت والكرنب، ومخلل الكرنب وكذا الطماطم والبطاطس. ولا تحتوي المشروبات الصناعية المحلاة كالبرتقال ما يحتويه عصير البرتقال الطبيعي من فيتامين ج. وإذا لم يحصل المرء على حاجته من فيتامين ج، فإن أي جرح يصيبه لن يبرأ بسهولة، كما يجعله عرضة للإصابة بالجروح. أما الشعيرات الدموية الدقيقة، فتبلغ درجة من الضعف إلى حد أنها تصبح عُرضة للثقب بمجرد تعرّضها إلى ضغط بسيط، كما يتقرّح الفم واللثة. وتنزف اللثة، وقد تتخلخل الأسنان. ويفقد المريض شهيته للطعام، ويُصَاب بآلام في المفاصل، كما يصيبه الأرق والملل، وقد يتطور الحال إلى الإصابة بالأنيميا.
وقد عُرف مرض الإسقربوط منذ القدم، وكان من الشائع انتشاره بين البحارة، وذلك لندرة تناولهم للفواكه والخضراوات الطازجة أثناء الرحلات الطويلة. وقد تمضي عليهم الأسابيع دون غذاء سوى لحمِ البقر المملّح والبسكويت الجاف. وفي إحدى المرات، فقد المستكشف البرتغالي فاسكو داجاما قرابة 100 من أصل 170 من رجاله بسبب الإسقربوط. وفي عام 1753م، أثبت الطبيب الأسكتلندي جيمس لند أن تناول البرتقال والليمون يؤدي إلى الشفاء من الإسقربوط، وأن إضافة عصير الليمون إلى الطعام يمنع الإصابة بالمرض. وفي عام 1795م، أخذت البحرية البريطانية بنصيحته وبدأت توزيع حصص يومية من العصير على رجالها.
وقد ساهم تزايد الوعي بالمتطلبات الغذائية في ندرة الإصابة بالمرض. وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين ج الفواكه الحمضية والطماطم والكرنب والخس والكرفس والبصل والرشاد والجزر والبطاطس. ويجب تناول هذه الأطعمة طازجة لأنها تحتوي عندئذ على أكبر قدر من فيتامين ج. ويمنع احتواء الغذاء على هذه الأطعمة الإصابة بالإسقربوط أو يُؤدّي إلى الشفاء منه.
يعتبر الزنجبيل بشكل عام ذو فوائد عديدة لمختلف الحالات الصحية، وبحسب بعض المواقع العلمية فان ما وجد عن فوائد الزنجبيل المثبته طبياً في الدراسات المخبرية على الحيوانات كان:
تخفيف التورم
خفض نسبة...
أنيميا البحر المتوسط هو مرض وراثي يؤثر في صنع الدم، فتكون مادة الهيموجلوبين في كريات الدم الحمراء غير قادرة على القيام بوظيفتها (وهى نقل الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة)، ما يسبب فقر الدم الوراثي وهو...
الدواجن وبعض المأكولات البحرية مثل: التونة، والروبيان واللوبستر والاسكالوب.
الحبوب الكاملة.
الخضراوات الطازجة.
الفواكه الطازجة.
المكسرات مثل الجوز.
الاغذية العالية بالفركتوز، كشراب...
يمكنك قتل البكتيريا عن طريق غسل اليدين بعد استخدام الحمام، لمس المواد الغذائية، وتغيير الحفاظات، والتنظيف بعد الحيوانات الأليفة، أو إخراج القمامة.
تقليل خطر الإصابة بسرطانالبروستاتا، وسرطان القولون، وسرطان المعدة.
خفض مستويات الكولسترول الضار بالدم والحماية من الأمراض المتعقلة بالقلب والضغط.
المساعدة على إنقاص الوزن وزيادة مستوى حرق الده...