أن سيدنا سليمان عليه السلام مات وهو متكئاً على العصى التي كانت لديه واقفاً منذ مدة طويلة والجن مستمرون في العمل الذي وكلهم إليه ولم يعلموا بوفاته إلا عندما أخذت الأرضة تأكل في عصاه وخر من طوله .. فلو أنهم كانوا يعلمون بوفاته لتوقفوا عن العمل وارتاحوا من العناء والتعب ..
بسم الله الرحمن الرحيم
{ فَلَمَّا قَضَيْنَاعَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِتَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوايَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }
سبأ: 14
كان لدى الناس في ذلك الوقت اعتقاد بأن الجن يعلمون الغيب وكانوا قد فُتِنُوا بهم .
- فأراد الله أن يجعل في موت سليمان عبرة و عظة لهم و كي يغيروا هذا المعتقد .
- في يوم سخَّر سليمان الجن تسخيراً شديداً وكان يراقبهم مستنداً على عصاه , وكان عمره وقتها 52 سنة .
- أخذوا يعملون أياما دون راحة وهو يراقبهم .
- و بينما هو على هذا الحال قبض الله روحه , وكانت عيناه مفتوحتان .
- و ظل الجن يعملون أياما و أياما ظناً منهم أنه يراقبهم .
- وفي أحد الأيام جاء خليفته , فعرف أنه مات ولكنه لم يظهر ذلك , فكان يقترب منه وكأنه يهمس في أذنه .
- و ظل سليمان على هذا الحال سنة كاملة , و الجن يعملون دون توقف .
- واستغربوا أنه بقي على هذا الحال سنة كاملة و أخذوا يتهامسون , ألا يأكل أو يشرب ؟! ألا يرتاح و يعود إلى قصره ؟! .
- فأرسل الله الأرضة ( دودة تأكل الخشب ) فأخذت تأكل في العصا التي كان سليمان يرتكز عليها إلى أن ضعفت العصا فسقط على الأرض .
- فتبين الجن أنه ميت من سنة
موت سيدنا سليمان و هو متكئ على العصا و الجن لا تعلم حتى سقط على الارض
بعد و فاة سيدنا سليمان بقي وقتا طويلا و هو ميت
متكئ على عصاه
حتى جاءت دودة الأرض أكلت من سأته
هناك تبينت الجن ان لو كانو يعلمون الغيب ما لبثو في الع>اب المهين
أرسل الله الأرضة ( دودة تأكل الخشب ) فأخذت تأكل في العصا التي كان سليمان يرتكز عليها إلى أن ضعفت العصا فسقط على الأرض .
- فتبين الجن أنه ميت من سنة
صلاة الظهر هي أول صلاة صلاها النبي.
بعد اخرج الله عز وجل ادم وحواء من الجنة ونزلا الى الارض اختلف الفقهاء عن مكان نزولهما لكن الرواية التي قد تكون أقرب للحقيقة هي أنّ سيدنا آدم عليه السلام هبط في الهند وكان معه الحجر الأسود وورقة من الج...
سورة التوبة هي التي لم تبتدأ بالبسملة في القرآن .
القصص
كانت ثويبة أول من أرضعت النبي محمد بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع النبي بلبن ابنها مسروح أيضاً حمزة عمّ النبي، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.