سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين : عن معنى الإخلاص ؟
فأجاب بقوله : الإخلاص لله تعالى معناه :" أن يقصد العبد بعبادته التقرب إلى الله سبحانه وتعالى والتوصل إلى دار كرامته "
أما معنى الوفاء :
الوفــاء
من الأخلاق الكريمة والخصال الحميدة وهــو مــن صـفـات النـفــوس الشريفة
يعــظــم في العيــون و تصدق فيــه خطــرات الضنون
الاخلاص :
في اللغة :
أخلص لله أو لصاحبه : كان ذا علاقة نقية به ، وترك الرياء في معاملته .
أخلص في عمله : أداه على الوجه الأمثل .
أخلص الشيء : أصفاه ونقاه من شوبه .
في القرآن الكريم :
وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم (22) مرة بمشتقاتها المختلفة ، منها قوله تعالى : ( إِنّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ فاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدّينَ )( الزمر : 2 ) .
في السنة المطهرة :
قال رسول الله مخبراً عن الله تعالى : ( الإخلاص سر من سري استودعته قلب من أحببت من عبادي )( الفردوس بمأثور الخطاب برقم 4513 عن علي وابن عباس ) .
الإمام جعفر الصادق عليه السلام :
يقول : الإخلاص : يجمع فواضل الأعمال ، وهو معنى مفتاحه القبول ، وتوقيعه الرضا . فمن تقبل الله منه ورضي عنه : فهو المخلص ، وإن قل عمله .
الشيخ إبراهيم بن أدهم :
يقول : الإخلاص : هو صدق النية مع الله تعالى .
الشيخ الفضيل بن عياض :
الإخلاص : هو الخلاص من الرياء : وهو ترك العمل لأجل الناس ، ومن الشرك : وهو العمل لأجلهم .
الشيخ حذيفة المرعشي :
يقول : الإخلاص : هو أن تستوي أفعال العبد في الظاهر والباطن .
الشيخ الحارث بن أسد المحاسبي :
يقول : الإخلاص : هو خروج الخلق من معاملة الرب ، وقصد القلب بالعمل لله تعالى ، والنظر إلى ثواب الله تعالى ، لا يريد بذلك حب محمدة ولا كراهية ذم .
الشيخ ذو النون المصري :
يقول : الإخلاص : هو ما خلص من العدو أن يفسده .
الشيخ يحيى بن معاذ الرازي :
يقول : الإخلاص : هو أن يميز العمل من العيوب ، كتمييز اللبن من الفرث والدم .
الشيخ أبو حفص الحداد :
يقول : الإخلاص : هو إفراد الله بالعمل .
الشيخ سهل بن عبد الله التستري :
يقول : الإخلاص : هو الإجابة ، فمن لم تكن له الإجابة ، فلا إخلاص له .
ويقول : نظر الأكياس في الإخلاص فلم يجدوا شيئاً غير هذا : وهو أن تكون حركاته وسكونه في سره وعلانيته لله وحده ، لا يمازجه هوى ولا نفس .
ويقول : الإخلاص : هو التبرؤ من كل ما سوى الله .
ويقول : الإخلاص : هو المشاهدة .
ويقول : الإخلاص : هو ثمرة اليقين ، لأن اليقين مشاهدة السر . فمن لم تكن له مشاهدة السر مع مولاه لم يخلص عمله لله .
الشيخ أبو الحسين النوري :
يقول : الإخلاص : ترك الموافقة للخلق .
الشيخ الجنيد البغدادي :
يقول : الإخلاص : هو ما أريد الله به من أي عمل كان .
ويقول : الإخلاص : هو إخراج الخلق من معاملة الله ، والنفس أول الخلق .
ويقول : الإخلاص : هو ارتفاع رؤيتك وفناؤك عن فعلك .
ويقول : الإخلاص : هو إفراد النية لله جل جلاله ، وحسن القصد إليه بحضور العقل عند موارد الأشياء ، وبيان تلوين الأمور عليه ، بما وافق الأول في صحة قصده ، ورد ما خالف ذلك من موارد النفس والعدو ، مع ذهاب رؤية النفس بوجود رؤية المنّة ، مع وجود حسن العزاء عند المذمة من الخلق ، لوجود حسن المعرفة بالفضل ، ووجود الكراهة عند المحمدة ، لخوف فساد المعرفة بذهاب رؤية الخلق عند مصادفة الأحوال ، فهذا علم مشهود عند شاهد المخلص معدوم عند شاهد الخلق .
في علامة الإخلاص :
يقول الشيخ ذو النون المصري :
من علامات الإخلاص : استواء المدح والذم من العامة ، ونسيان رؤية الأعمال في الأعمال ، واقتضاء ثواب العمل في الآخرة .
ويقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني :
علامة إخلاصك أنك لا تلتفت إلى حمد الخلق ، ولا إلى ذمهم ، ولا تطمع فيما في أيديهم ، بل تعطي الربوبية حقها ، تعمل للمنعم لا للنعمة ، للمالك لا للملك ، للحق لا للباطل .
ويقول الشيخ علي بن وهب الربيعي :
علامة الإخلاص : أن يغيب عنك الخلق في مشاهدة الحق ، وبقاء الأبد في فنائك عنك .
ويقول الشيخ عماد الدين الأموي :
قال بعضهم : علامة الإخلاص ثلاثة :
أحدها : أن يخاف المحمدة ، لئلا يبطل عمله ، ويضيع عمره في الأعمال الرديئة .
والثاني : لا يخاف ملامة الناس ، لأن من خاف ملامة الناس ترك كثيرا من أعمال الخير وكلام الحق .
والثالث : لا يحب المعذرة ، لأن صاحب المعذرة لا يكون مخلصا .
في درجات الإخلاص :
يقول الشيخ عبد الله الهروي :
الإخلاص وهو على ثلاث درجات :
الدرجة الأولى : إخراج رؤية العمل من العمل ، والخلاص من طلب العوض على العمل ، والنـزول عن الرضا بالعمل .
والدرجة الثانية : الخجل من العمل مع بذل المجهود ، وتوفير الجهد بالاحتماء من الشهود ، ورؤية العمل في نور التوفيق من عين الجود .
والدرجة الثالثة : إخلاص العمل بالخلاص من العمل ، تدعه يسير مسير العلم ، وتسير أنت مشاهداً للحكم ، حراً من رق الرسم .
ويقول الشيخ أرسلان الدمشقي :
[ درجات الإخلاص ] أربع :
1 – درجة المتقين .
2 – درجة المحبين .
3 – درجة العارفين .
4 – درجة الفانين .
في أركان الإخلاص :
يقول الشيخ أحمد بن علوان :
الإخلاص على عشرة أركان :
الركن الأول : علم ما لا بد للسالك من العمل به من أصول الشريعة .
الركن الثاني : علم ما لكمال السالك إلا به من آداب الحقيقة .
الركن الثالث : معرفة النفس ...
الركن الرابع : الورع عن الحرام مع مخالطة الأنام .
الركن الخامس : القناعة ...
الركن السادس : الزهد واليأس مما في أيدي الناس .
الركن السابع : الصبر ...
الركن الثامن : العدل في ملازمة الإخوان والإراحة عليهم ...
الركن التاسع : النية في السياحة بطلب الفائدة لا لطلب الراحة ...
الركن العاشر : التواضع لله .
في أقسام الإخلاص :
يقول الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي :
الإخلاص على ثلاثة أقسام هي :
إخلاص العام : وهو تصفية العمل في المكدورات .
إخلاص الخاص : وهو إخراج الخلق من المعاملات .
وإخلاص الأخص : وهو نسيان رؤية الخلق بدوام رؤية القلب إلى عالم الخفيات .
في أنواع الإخلاص :
يقول الشيخ أبو طالب المكي :
قال بعضهم :
إخلاص الدين ، للمسلمين .
وإخلاص الإيمان ، للمؤمنين .
وإخلاص الأفعال ، للمتقين .
وإخلاص الأقوال ، للمحبين .
وإخلاص الأخلاق ، للعارفين .
في رتب الإخلاص :
يقول الشيخ عز الدين بن عبد السلام :
للإخلاص رتب منها :
أن يفعل الطاعة خوفاً من عذاب الله .
ومنها : أن يفعلها رجاءً لثواب الله .
ومنها : أن يفعلها حياءً من الله .
ومنها : أن يفعلها حباً لله .
ومنها : أن يفعلها تعظيماً لله ومهابة وانقياداً وإجابة .
في مقامات الإخلاص :
يقول الشيخ محمد بن زياد العليماني :
الإخلاص على ثلاثة مقامات :
إخلاص التوحيد ، وإخلاص الأحوال ، وإخلاص الأفعال .
في أوجه الإخلاص :
يقول الشيخ أبو طالب المكي :
أما الإخلاص فيدور على أوجه خمسة :
إخلاص الملة من بين جملة الملل .
وإخلاص الدين القيم من الشبع والأهواء والبدع .
وإخلاص العمل من دقائق الآفات وخفايا العلل .
وإخلاص الأقوال من اللغو والباطل والمحال .
وإخلاص الأخلاق باتباع مرضاة الملك الخلاق .
في أنفع الإخلاص :
يقول الشيخ أحمد بن عاصم الأنطاكي :
أنفع الإخلاص : ما نفى عنك الرياء ، والتزين ، والتصنع .
في تصحيح الإخلاص :
يقول الشيخ ابن عباد الرندي :
قال بعض المشايخ : صحح عملك بالإخلاص ، وصحح إخلاصك بالتبري من الحول والقوة .
في أدنى حد الإخلاص :
يقول الإمام جعفر الصادق عليه السلام :
أدنى حد الإخلاص . بذل العبد طاقته ، ثم لا يجعل لعمله عند الله قدراً ، فيوجب به على ربه مكافئة بعمله أنه لو طالبه بوفاء حق العبودية لعجز .
في كمال الإخلاص :
يقول الإمام علي بن أبي طالب :
كمال الإخلاص له : نفي الصفات بشهادة كل صفة أنها غير موصوف ، وبشهادة كل موصوف أنها غير صفة .
في أصل الإخلاص :
يقول الدكتور يوسف القرضاوي :
الإخلاص : هو ثمرة من ثمرات التوحيد الكامل لله تبارك وتعالى ، الذي هو إفراد الله جل جلاله بالعبادة والاستعانة .
في حقيقة الإخلاص وغايته :
يقول الإمام علي زين العابدين عليه السلام :
حقيقة الإخلاص : هي نفي الشوب عن النية .
ويقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي :
حقيقة الإخلاص : هي نسيان كل مذكور سوى المعبود .
ويقول الشيخ محمد بن وفا الشاذلي :
حقيقته [ الإخلاص ] : تقديس المحبة من نجاسة الشرك .
وغايته : استحضار حضرة الواحد الذي لا يقبل الثنوية ، ولا يشهد مع وجود حكم المعية .
ويقول الشيخ محمد العلمي :
حقيقة الإخلاص من العبد : هي الصدق بالقصد في تصحيح النية المؤذنة بتصفية القلب لحضرة الرب .
في أن الإخلاص هو باب البر أجمع :
يقول الشيخ الجنيد البغدادي :
إن لله عباداً عقلوا ، فلما عقلوا عملوا ، فلما عملوا أخلصوا ، فاستدعاهم الإخلاص إلى أبواب البر أجمع .
في ما يراه من وصل إلى مقام الإخلاص :
يقول الشيخ علي الخواص :
لا يبلغ أحد مقام الإخلاص في الأعمال : حتى يصير يعرف ما وراء الجدار ، وينظر ما يفعله الناس في قعور بيوتهم في بلاد أخَر ، فهناك يعرف يقيناً بنور هذا الكشف أن عمله ليس هو له ، إنما هو محل لبروزه من جوارحه حيث كانت الأعراض لا تظهر إلا في جسم ، والأعمال أعراض .
في أن الإخلاص سلاح ضد الشيطان :
يقول الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي :
قال بعضهم : الشيطان عدو فيجب أن يحترز منه بسلاحه ، وسلاحه الذي يدفعه به عن نفسه أتمّه الإخلاص ، وأهونه الاستعاذة .
في أن الإخلاص ينفي رؤية العبادات والخيرات :
يقول الشيخ ابن عطاء الله السكندري :
خاطر الإنسان قد يكون في صور العبادات ، وأنواع الخيرات ، وحب الكرامات ، وهو لا يزال مع الإنسان حتى يخلص ، فإذا أخلص فارقه ، ولا يطمع وهو بالغ في الشكر . والخير لا يأتي الإنسان من كل طريق الإ من باب الإخلاص . فكن خالصاً ولو كنت في الإخلاص ما ترى نفسك في مقام الإخلاص .
عندما نقول الصديق الحر يعني تجد هذا الصديق في كل الاوقات بجنبك
االاخلاص في الحب هو أن تعطي للحبيب دون أن تنتظر العطاء ....فالحب بوابة للأمل تفتح للمحب ليستشعر من خلالها أنه ما زال موجودا ...وأن للحياة طعم ...الحب هو أن تسمح لقلبك وعقلك بأن تتوه في غياهبه دون أن تخاف اللاعودة ...هو أن تطلق لخيالك العنان فتحلق بين النجوم وتسافر نحو المستحيل .... أن تخلص لمن تحب يعني أنك تحب ....وأن تضعف أمام من تحب ...يعني أنك تحب وتحب وتحب ...فالضعف هنا يكسبك قوة لا أحد يستشعرها سوى من يحب
لوفاء هو اعظم ما تتحلى به النفس البشريه وهو ذلك الطبع الذي يعتبره البعض نادرا في زمننا المليء بالجمود و النكران
وحين تكون وفيا فأنك تعطي بلا حدود وتخترق الحواجز وتبذل من نفسك الكثير لتحيل الارض الى جنة و ورود
حين تكون وفيا فأنك لن تعرف الالم لانك تمنح الغير جرعات كبيرة من الحب
وحين تكون وفيا حتى لمن هان عليه الود والهجر فأنك تسمو مع نفسك الى مراتب العلو
هو ان تطيع من يحبك
هو تبادل النيات الصادقة بينك وبين الطرف الأخر
هو إنسان له صفات معينة يختلف بيها عن غيره مثل : ...
أدهم الشرقاوي كاتب ، اشتهر بالعديد من كتبه الرائعة ككتاب نبأ يقين .
عمر فاروق هو يوتيوبر معروف بمغامراته و حبه للاستطلاع و الاكتشاف ، يملك ما يفوق مليونين في اليوتيوب . #عمر_يجرب
روبرت أوين
محمد العبَّار هو صاحب المبنى الضخم "برج خليفة" و هو رجل أعمال إماراتي ، يعد محمد العبار واحدًا من أهم رجال الأعمال في مجال البناء والتشييد في العالم، وهو أحد أهم المؤثرين في اقتصاد دولة الإمارت.