40سنة
بعث الرسول (صلى الله عليه و سلم ) في سن الأربعين أو بعد تمام الأربعين عاما كاملة
و إليكم التفاصيل كاملة
تاريخ بعثة الرسول :
لتحديد هذا التاريخ نعتمد على حقيقتين ثابتتين هما :
أن القرآن نزل أول ما نزل في شهر رمضان بدليل قوله تعالى : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
{185} البقرة .
ان أول نزول القرآن كان في يوم الإثنين ؛ لأن النبي لما سئل عن هذا اليوم قال : ذلك يوم ولدت فيه وبعثت فيه وأنزل *عليّ فيه وهاجرت فيه .
وهناك رواية تقول بأن النبي بعث على رأس الأربعين , أي لما بلغ 40 سنة كاملة من عمره ، وإذا أخذنا بظاهر معنى هذه الرواية كان يوم البعثة 9 ربيع الأول سن 13 قبل الهجرة ؛ لأن مولده كان في ربيع الأول سنة 53 قبل الهجرة .
والمدة بين هذين التاريخين وهي 40 سنة قمرية تساوي : 40 × 354.367 = 14174.68 أي 14175 يوما .
وهذه الأيام تساوي عددا صحيحا من الأسابيع ، وبما أن 9 ربيع الأول سنة 53 قبل الهجرة يوافق الإثنين ، فإن 9 ربيع الأول سنة 13 قبل الهجرة يوافق الإثنين أيضا . فهذه الرواية صحيحة من ناحية واحدة وهي أنها تجعل البعثة يوم الإثنين ، ولكنها تخالف الحقيقة في اسم الشهر ، إذ جعلته ربيع الأول في حين أنه رمضان .
ويكاد يكون هناك إجماع على أن نبينا تلقى الرسالة بعد أن تخطى الأربعين ، فلا بد أن تكون البعثة قد وقعت في رمضان من السنة الحادية والأربعين لعمره ، وهذه السنة تبدأ بيوم الإثنين 9 ربيع الأول كما أثبتنا ، وبما أن المدة من 9 ربيع الأول إلى أول رمضان 169 يوما وهي عدد صحيح من الأسابيع مضافا إليها يوم واحد فينتج أن أول رمضان يوافق الثلاثاء وأول إثنين من رمضان هو اليوم السابع منه ، وهناك أثانين أخرى في هذا الشهر موقعها (14 ، 21 ، 28) منه .
ويوم البعثة في أحد هذه الأثانين الأربع وليس هناك من الأدلة ما يرجح أحدها .
ويجدر بنا أن نشير إلى أن بعض مؤرخي السيرة النبوية حدد يوم البعثة بيوم الإثنين 17 رمضان من السنة الحادية والأربعين لميلاد النبي ، أي 17 رمضان سنة 13 قبل الهجرة ، والخطأ في هذا واضح ؛ لأن هذا التاريخ يوافق الخميس لا الإثنين .
وقد اعتمد المؤرخون على قوله تعالى في سورة الأنفال : (.... إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ....ٌ {41} الأنفال .
ففسروا يوم الفرقان باليوم الذي نزل فيه القرآن ففرق بين الحق والباطل ، ويوم التقاء الجمعين بيوم غزوة بدر الذي هزم فيه المشركون ، وكان في اليوم السابع عشر من رمضان من السنة الثانية الهجرية ، وقالوا : إن الله جمع بين هذين اليومين لوقوعهما في تاريخ واحد هو 17 رمضان ولو لم يكونا في سنة واحدة .
ولا شك في أن هذا التفسير افتعالا واضحا ، فظاهر من الآية أن يوم الفرقان ويوم التقاء الجمعين يوم واحد فرق الله فيه بين الحق والباطل بانتصار المسلمين في بدر ، ويتبين ذلك باستعراض الآية كلها وهي : (وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {41} الأنفال .
فهذه الآية خاصة بتوزيع الغنيمة التي جمعها المسلمون يوم بدر وبما أوحى به إلى النبي في هذا اليوم ، وليس لها أية علاقة بأول نزول الوحي .
ونستنتج مما تقدم أن تاريخ البعثة ، أي أول نزول الوحي كان في شهر رمضان في السنة الحادية والأربعين لمولد النبي صلوات الله عليه ، وفي يوم الإثنين (7 أو 14 أو 21 أو 28) من هذا الشهر .
و الله تعالى أعلى و أعلم
صلاة الظهر هي أول صلاة صلاها النبي.
بعد اخرج الله عز وجل ادم وحواء من الجنة ونزلا الى الارض اختلف الفقهاء عن مكان نزولهما لكن الرواية التي قد تكون أقرب للحقيقة هي أنّ سيدنا آدم عليه السلام هبط في الهند وكان معه الحجر الأسود وورقة من الج...
سورة التوبة هي التي لم تبتدأ بالبسملة في القرآن .
القصص
كانت ثويبة أول من أرضعت النبي محمد بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع النبي بلبن ابنها مسروح أيضاً حمزة عمّ النبي، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.