انه المتنبى و قصة موته كان المتنبي قد نزل عند عين في ظل شجرة يتناول غذائه ومعه ولده محسن، وقيل محسد وخمسة عشر غلامًا له، فلما رآهم قال لهم [هلموا يا وجوه العرب إلى الغذاء] فلما لم يكلموه أحس بالشر منهم فنهض إلى سلاحه وخيله واقتتلوا فقتل ابنه محسن وبعض غلمانه وأراد هو أن ينهزم فقال له مولى له أين تذهب وأنت القائل:
فالخيل والليل والبيداء تعرفني والطعن والضرب والقرطاس والقلم
فقال له ويحك قتلتني ثم كر راجعًا فطعنه فاتك الأسدي برمح في عنقه فقتله ثم مزقوه بالرمح وأخذوا كل الأموال التي كانت معه، والعجيب أنه لما نزل تلك المنزلة التي قتل بها سأله بعض الأعراب أن يعطيهم خمسين درهمًا ليحرسوه ولكن منعه الشح والكبر ودعوى الشجاعة عن ذلك فكان هلاكه في تلك المنزلة.
ابو الطيب المتنبي
أبو الطيب المتنبي هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد أبو الطيب الكندي وقيل الجعفي الكوفي المولد، ولد سنة 303 هـ ،نسب إلى قبيلة كندة نتيجة لولادته بحي تلك القبيلة في الكوفة
مقتله
كان المتنبي قد هجا ضبة بن يزيد الأسدي العيني بقصيدة شديدة مطلعها:
مَا أنْصَفَ القَوْمُ ضبّهْ وَأُمَّهُ الطُّرْطُبّهْ
وَإنّمَا قُلْتُ ما قُلْـ ـتُ رَحْمَةً لا مَحَبّهْ
فلما كان المتنبي عائدًا الىالكوفة، وكان في جماعة منهم ابنه محشد وغلامه مفلح، لقيه فاتك بن أبي جهل الأسدي، وهو خال ضبّة، وكان في جماعة أيضًا. فاقتتل الفريقان وقُتل المتنبي وابنه محشد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول غربيّ بغداد.
قصة قتله أنه لما ظفر به فاتك... أراد الهرب فقال له ابنه... اتهرب وأنت القائل
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم
فرد عليه بقوله قتلتني قتلك الله
أختلف الشعراء والمؤرخين في من قال للمتنبي البيت الذي قتله أهو إبنه أم غلامه ولكنهم إستقروا علي أنه غلامه
سيدنا يوسف عليه السلام
عمر ال عوضه
- مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ المعروف بـ"مصطفى محمود"
- كاتب وطبيب وأديب
- ولد في 25 ديسمبر 1921 في شبين الكوم ـ منوفية
- ألّف مصطفى محمود 89 كتابًا، متعددة الموضوعات والمجالات فمنها...
علي الدوخي هو عازف بيانو سعودي
طه ايسو هو يوتيوبر و رحالة مغربي ، اشتهر برحلاته حول العالم و طريقته الجميلة في تقريب الأشياء للمتابعين .