أبو عامر أحمد بن أبي مروان .
عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك بن شهيد القرطبي أبو مروان (323 - 393 هـ / 935 - 1003 م) وزير، من أعلام الأندلس ومؤرخيها وندماء ملوكها. ولد ومات بقرطبة. له "تاريخ" كبير يزيد على مائة جزء، بدأه بعام الجماعة 40 هـ وختمه عام وفاته، مرتباً على السنين. جمع ما وجد من شعره في ديوان له مطبوع. مات بسبب مرض الفالج.
عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك بن شهيد القرطبي أبو مروان (323 - 393 هـ / 935 - 1003 م) وزير، من أعلام الأندلس ومؤرخيها وندماء ملوكها. ولد ومات بقرطبة. له "تاريخ" كبير يزيد على مائة جزء، بدأه بعام الجماعة 40 هـ وختمه عام وفاته، مرتباً على السنين. جمع ما وجد من شعره في ديوان له مطبوع. مات بسبب مرض الفالج.
نشأ " أبو عامر أحمد بن أبي مروان عبد الملك بن مروان بن ذي الوزارتين الأعلى أحمد بن عبد الملك بن عمر بن محمد بن عيسى بن شهيد الأشجعي الأندلسي القرطبي ، وهو من ولد الوضاح بن رزاح الذي كان مع الضحاك بن قيس الفهري يوم مرج رهط (1) المولود في عام اثنين وثمانين وثلاثمائة للهجرة " (2) ؛ في كنف النعيم الأميري ، وترعرع في ظل الجنان القرطبي ، استشعر مظاهر السعادة في الرقي الأندلسي ، وتربى في قصور الإمارة فشبَّ على العزة والإباء ، وأحس بالعظمة والكبرياء ، وهو سليل الحسب والنسب ، من نسل أسرة عرفت بالمجد ، وتدرجت في سلم الوزارة ، فجدُّه كان وزيراً في بلاط الدولة الأموية ، ووالده وزيراً عند المنصور بن أبي عامر" في هذا الجو المفعم بالمحبة ، والمودة يظلله النعيم وكثرة المال ، وتوفر الجاه والسلطة نشأ ابن شهيد الطفل الصغير، فرضع حبّ الترف والبذخ ، والتعلق بالمال والحرص على إنفاقه " (3) وأفدح نازلة نزلت به ، وأشد ضرر لحقه في صباه أن تنسك والده ، وحمله على شظف العيش ، وهو من رَفِل في الترف والبذخ الفاحش زمناً ، واعتاد اللهو ، والخيلاء في الملبس والمأكل. وما إن صار في سن الشباب حتى تجلت مظاهر تلك التربية الناعمة ، التي أثرت في بناء شخصيته ، وفي طبيعة تكوينه النفسي والفكري ، والاجتماعي ، على كيانه وتوجهاته ، فانصرف لملذاته الذاتية ، وأهوائه الشخصية ، وعاش حياة العبث واللهو ، يقول ابن بسام : " كان لقرطبة في رقته وبراعته وظرفه خليعها المنهمك في بطالته وأعجب الناس تفاوتاً ما بين قوله وفعله ، أحطهم في هوس نفسه وأهتكهم لعرضه وأجرائهم على خلقه " (1). وقد عُرف ابن شهيد بين أقرانه بكرم ذات اليد ، وبسط اليمين في الجود والبذل ، ولعل ذلك من تداعيات الحياة المترفة ، والعيش الرغد في بطالة ، فقد روي عنه أنه " كان جواداً لا يليق شيئاً ، ولا يأسى على فائت ، عزيز النفس ، مائلاً إلى الهزل ، وكان له من علم الطب نصيب وافر" (2) إلى جانب ذلك فقد كان عالي الهمة ، عظيم التفاخر بالذات والأصل وقد جلب له فهمه ، وبراعته الأدبية ، تفاخراً آخر، فما أن انكب على العلم والأدب ، ونهل من مناهل الشعر والنثر ، حتى ثارت في نفسه ملكة التذوق والنقد ، ساعده في ذلك سرعة البديهة ، ونبوغ الموهبة ، وصفاء الذهن ، وتوقد القريحة ، فأبدع في النظم ، وأجاد في التأليف والتحبير والنقد ، وعجب ابن حيان من عظم تلك القدرة الأدبية النافذة فقال :" والعجب منه أنه كان يدعو قريحته إلى ما شاء من نثره ونظمه في بديهته ورويَّـتـِّهِ ، فيقود الكلام كما يريد من غير اقتناء للكتب ، ولا اعتناء بالطلب ، ولا رسوخ في الأدب ، فإنه لم يوجد له – رحمه الله – فيما بلغني بعد موته ، كتاب يستعين به على صناعته ويشحذ من طبعه إلا ما لا قدر له ، فزاد ذلك في عجائبه ، وإعجاز بدائعه .
سيدنا يوسف عليه السلام
عمر ال عوضه
- مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ المعروف بـ"مصطفى محمود"
- كاتب وطبيب وأديب
- ولد في 25 ديسمبر 1921 في شبين الكوم ـ منوفية
- ألّف مصطفى محمود 89 كتابًا، متعددة الموضوعات والمجالات فمنها...
علي الدوخي هو عازف بيانو سعودي
طه ايسو هو يوتيوبر و رحالة مغربي ، اشتهر برحلاته حول العالم و طريقته الجميلة في تقريب الأشياء للمتابعين .