كيف يمكننى إدارة أى نقاش و أجعله ينتهى لصالحى؟

Kouider1991
منذ 12 سنة

نقاط مفيدة :


هذه النقاط الأربع ستساعدك بإذن الله على أن تكون مُناقِشاً جيدً عادلاً وقوياً في نفس الوقت بحيث تستطيع أقناع الطرف الأخر بوجهة نظرك دون أن تسبب له جرحاً أو أحراجاً ..!

--------------------------------------------------------------------------

1- لا تقاطع محاورك ودعه يعرض قضيته كاملة حتى لا يشعر بأنك لم تفهمه, لانك أذا قاطعته أثناء كلامه فإنك تحفزه نفسياً على عدم الأستماع أليك, لأن الشخص الذي يبقى لديه كلام في صدره سيركز تفكيره في كيفية التحدث ولن يستطيع الأنصات لك جيداً ولا فهم ماتقوله, وأنت تريده أن يسمع ويفهم حتى يقتنع..! كما أن سؤاله عن أشياء ذكرها أو طلبت منه إعادة بعض ماقاله ! له أهمية كبيرة, لأنه يشعر الطرف الآخر بأنك تستمع إليه وتهتم بكلامه ووجهة نظره, وهذا يقلل الحافز العدائي لديه ويجعله يشعر بأنك عضو عادل متقبل لوجهات النظر والإختلاف.

-------------------------------------------------------------------------

2- لا تصرعلى الفوز بنسبة مائة في المائة ولا تحاول أن تبرهن على صحة موقفك بالكامل وأن الطرف الآخر مخطئ تماماً في كل ما يقول . أذا أردت الأقناع فقرّ ببعض النقاط التي يوردها حتى ولو كانت بسيطة, وبيّن له أنك تتفق معه, لأنهُ سيصبح أكثر ميلاً للاقرار بوجهة نظرك, وحاول دائما أن تكرر هذه العبارة ( أنا أتفهم وجهة نظرك )، ( أنا أقدر ماتقول وأشاركك في شعورك ) أو أي جمل تستلطف بها قلبه ..

--------------------------------------------------------------------------

3- أعرض قضيتك بطريقة رقيقة ومعتدله . فأحياناً عند المعارضة قد تحاول عرض وجهة نظرك أو نقد وجهة نظر محاورك بشيء من التهويل والانفعال ، وهذا خطأ فادح ، فالشواهد السابقة في مواضيع ( مواصفات الشيخ ) أثبتت أن الحقائق التي تعرض بهدوء أشد أثراً في أقناع الآخرين, وفي الجانب الآخر : قد تستطيع بالكلام المنفعل والصراخ والأندفاع أن تنتصر في نقاشك وتحوز على أستحسان الحاضرين, ولكنك لن تستطيع أقناع الطرف الآخر بوجهة نظرك, وسيخرج صامتاً لكنه غير مقتنع أبداً ولن يعمل برأيك .

---------------------------------------------------------------------------

4- أسمح له بالحفاظ على ماء وجهه..! فأن الاشخاص الماهرين والذين لديهم موهبة النقاش هم الذين يعرفون كيف يجعلون الطرف الآخر يقر بوجهة نظرهم دون أن يشعر بالحرج أو بالإهانة، أما الهجوم التام على وجهة نظره والسخرية منها فسيدفع محاورك لا إرادياً للتمسك بها أكثر, ورفض كلامك دون الإستماع لوجهة نظرك.