من القائل السيف أصدق إنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب ؟



0      0

2
صورة المستخدم

You Chaa

مشترك منذ : 04-01-2012
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 785
مجموع النقاط : 1160 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

You Chaa
منذ 12 سنة

الحياكة وعندما ترعرع أبو تمام سافر إلى مصر فكان يسقي الماء بجامع عمرو ويستقي من أدب العلماء والشعراء . حفظ الشعر منذ طفولته وصار يقلد الشعراء حتى أبدع في هذا المجال وتفرد فيه بعبقرية نادرة فأصبح شاعراً مطبوعا لطيف الفطنة دقيق المعنى له استخراجات عجائبية ومعان غريبة.



لم يتبع أبو تمام أساليب القدماء في بناء القصيدة وخرج بذلك على عمود الشعر وبلغ من الإجادة والروعة المبتكرة ما لم يبلغه شاعر آخر، وغادر مصر يغشى منازل الكرماء ويتفيأ ظل النعيم فأقبل عليه عشاق الأدب والمدح إقبالاً لم يترك لغيره مجالاً فيه، وله في ذلك مواقف طريفة تدل على ذكائه الحاد وسرعة بديهته ومن هذه المواقف أنه أنشد أحمد بن المعتصم فقال:


ما في وقوفك ساعة من بأس ..... تقضي ذمام الأربع الأدراس


إقدام عمرو في سماحة حاتم ..... في حلم أحنف في ذكاء اياس


  • الأسئلة :11
  • الإجابات:785
  • مشترك منذ:2012-01-04
  • المستوى:مساهم
  • النقاط الشهرية :0
  • مجموع النقاط:1160