الشاعر ابو ذؤيب الهذلي
هو خويلد بن خالد بن محرِّث بن مدركة المضري، أبو ذُؤيب، من بني هذيل.
من شعراء عصر المخضرمين
توفي سنة 27 هـ / 648 م
شاعر فحل، مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام، وسكن المدينة واشترك في الغزو والفتوح، وعاش إلى أيام عثمان فخرج في جند عبد الله بن سعد بن أبي السرح إلى إفريقية سنة (26هـ) غازياً.
فشهد فتح أفريقية وعاد مع عبد الله بن الزبير وجماعة يحملون بشرى الفتح إلى عثمان، فلما كانوا بمصر مات أبو ذؤيب فيها.
وقيل مات بإفريقية.
أشهر شعره عينية رثى بها خمسة أبناء له أصيبوا بالطاعون في عام واحد مطلعها:
أَمِنَ المَنـونِ وَريبِهـا تَتَوَجَّـعُ
وَالدَهرُ لَيسَ بِمُعتِبٍ مِن يَجـزَعُ