السلجوقي طغرل بيك
((( السلجوقي طغرل بيك )))
القائد الذي أطلق عليه الخليفة القائم لقب السلطان وملك الشرق والغرب
القائد الذي أطلق عليه الخليفة القائم لقب السلطان وملك الشرق والغرب هو السلجوقي طغرل بيك
السلجوقي طغرل بيك
السلجوقي طغرل بيك
ركن الدين طغرل بك بن سلجوق ( 385 - 455 هـ / 995 - 1063 م)[1] كان ثالث حكام السلاجقة. قام بتوطيد أركان الدولة السلجوقية وبسط سيطرة السلاجقة على إيران وأجزاء من العراق،[2] اعتلى السلطة في عام 1016 م.
بعد أن هزم محمود الغزنوي خانات بخارى الذين كان يتبعهم طغرل بك في عام 1025م، اضطر طغرل بك وعمه أرسلان وأخوه جغري أن يغادروا خوارزم. قام هو وأخوه بالسيطرة على مدن مرو ونيسابور في عام 1028م، ولم تمض مدة من الزمن حتي سيطر طغرل على منطقة خراسان بأكملها. في عام 1040 م قاد جيش السلاجقة في معركة دانداناقان ضد جيوش مسعود ابن محمود الغزنوي. اتجه بعدها طغرل لإيران فأدخلها في حكمه ثم دخل بغداد عام 1055 وأعلن تبعية السلاجقة للخلافة العباسية. في عام 1058 قام بإخماد عصيان الفاطميين حيث ثار الفاطميون (العبيديون) على السلاجقة وسيطروا على بغداد لفترة وجيزة.
يعد طغرل بك، المؤسس الحقيقي لدولة السلاجقة، التي نشأت على يديه، وهو أول من حمل الراية الحمراء ذات الهلال والنجمة، والذي أصبح فيما بعد علمًا لتركيا، ومدت سلطانها تحت سمعه وبصره حتى صارت أكبر قوة في العالم الإسلامي، وتوفي سنة (455 هـ/1063 في الري دون أن يترك ولداً يخلفه على الحكم، فشب صراع على السلطة حسمه ابن أخيه ألب أرسلان لصالحهِ، بمساعدة وزيره النابه نظام الملك
دخول طغرل بك بغداد سنة (447هـ = 1055م) وسقوط دولة البويهيين:
كان القائد التركى المشهور «أبو الحارث أرسلان المظفَّر بن عبدالله» المعروف بالبساسيرى، من أكابر العسكريين الأتراك فى «بغداد» فى أواخر العهد البويهى، وكان يقوم بدور الحاكم العسكرى لمدينة «بغداد»، ويعد صاحب النفوذ الأكبر فى دار الخلافة، وقد كانت هناك خصومة شديدة بينه وبين «أبى القاسم بن المسلمة» (على بن الحسنبن أحمد) وزير الخليفة «القائم بأمر الله»، فاتهمه الوزير بالخيانة، واتصاله بالفاطميين فى «مصر» لميوله الشيعية، ولما تبين ذلك للخليفة «القائم بأمر الله» خشى أثر موقف «البساسيرى» على مستقبل «الخلافة العباسية»، فاتصل بالسلطان السلجوقى «طغرل بك»، وطلب منه القدوم إلى «بغداد» للاستيلاء على السلطة فيها ووضع حد لمحاولات «البساسيرى» الخطيرة ولعجز البويهيين عن إدارة شئون الدولة فاستجاب السلطان السلجوقى وتقدم بجنوده نحو «بغداد»، وأمر الخليفة بأن يُخطَب له على منابرها، قبل دخولها فى (25 من رمضان سنة 447هـ = نوفمبر سنة 1055م) بثلاثة أيام، وتم القبض على «الملك الرحيم» آخر ملوك البويهيين.
أصبح «طغرل بك» (ركن الدين أبو طالب محمد بن ميكائيل بن سلجوق) أولَ سلاطين «السلاجقة» فى «بغداد»، ابتداءً من (رمضان 447هـ = نوفمبر 1055م)، وقد استقبله الخليفة «القائم بأمر الله» بكل مظاهر الحفاوة والترحاب، ولقبه «ملك المشرق والمغرب».
سيدنا يوسف عليه السلام
عمر ال عوضه
- مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ المعروف بـ"مصطفى محمود"
- كاتب وطبيب وأديب
- ولد في 25 ديسمبر 1921 في شبين الكوم ـ منوفية
- ألّف مصطفى محمود 89 كتابًا، متعددة الموضوعات والمجالات فمنها...
علي الدوخي هو عازف بيانو سعودي
طه ايسو هو يوتيوبر و رحالة مغربي ، اشتهر برحلاته حول العالم و طريقته الجميلة في تقريب الأشياء للمتابعين .