اجعلوا تربية أولادكم أولوية. في عالم تتزاحم فيه المتطلبات من الصعب منح التربية الأولوية على كل شيء. الآهل الناجحن يخططون ويكرسون الوقت لتربية أطفالهم. إنهم يجعلون بناء شخصية أبنائهم أولوية قصوى.
راجعوا كيفية قضاء الوقت مع أطفالكم. فكّروا في مقدار الوقت الذي تمضونه معهم. قرروا بوعي كيف يمكنكم أن تدخلوا أولادكم في حياتكم الاجتماعية، وكيف تدخلون أنتم في حياتهم.
كونوا أفضل مثال لهم. الطريقة الرئيسية التي نتعلّم نحن البشر من خلالها هي التقليد. من المستحيل ألا نكون قدوة لأبنائنا، سواء أكان ذلك المثال الذي نعطيه لهم جيداً أو سيئاً. أن تكونوا مثالاً جيداً هو إذاً واحدة من المهام الأكثر أهمية في تربية الطفل.
راقبوا ما يمتصّه أولادكم. الأطفال كالإسفنج. جزء كبير ممّا يمتصونه مرتبط بالقيم الأخلاقية والشخصية. الكتب والأغاني والتلفزيون والإنترنت والأفلام ترسل باتجاههم سيل من الرسائل بعضها أخلاقي وبعضها الآخرغير أخلاقي. ومن واجب الأهل الناجحين أن يضبطوا دفق الأفكار والصور التي تؤثر في أطفالهم.
استخدموا اللغة المناسبة. لا يستطيع الأطفال امتلاك بوصلة أخلاقية ما لم يقم الناس من حولهم باستخدام لغة واضحة وحازمة بشأن ما هو صواب وما هو خطأ.