عبد الله بن عمرو بن حرام ( والد جابر ) .
عن جابر بن عبد الله قال : ( لما قتل أبي يوم أحد ، جعلت أكشف عن وجهه وأبكي ، فجعل أصحاب رسول الله ينهوني وهو لا ينهاني ، وجعلت عمتي تبكي ، فقال النبي : تبكيه أو لا تبكيه ، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه ) .
صحيح البخاري ( 1244 ) ومسلم ( 2471 )
الصحابي الذي استشهد يوم أحد وغسلته الملائكة : عبد الله بن عمرو بن حرام
في غزوة أحد تراءى له مصرعه قبل أن يخرج المسلمون للغزو. وغمره إحساس بأنه لن يعود ففرح، ودعا اليه ولده جابر بن عبد الله، وقال له: " إني لا أراي إلا مقتولا في هذه الغزوة.. بل لعلي سأكون أول شهدائها من المسلمين.. وإني والله، لا أدع أحدا بعدي أحبّ اليّ منك بعد رسول الله ..وإن عليّ دينا، فإقض عني ديني، واستوصٍ بإخوتك خيراً".
في صبيحة اليوم التالي، خرج المسلمون للقاء قريش التي جاءت في جيش لجب تغزو مدينتهم.
ودارت معركة رهيبة، أدرك المسلمون في بدايتها نصرا سريعا، كان يمكن أن يكون نصرا، لولا أن الرماة الذين أمرهم الرسول بالبقاء في مواقعهم وعدم مغادرتها أبدا أغراهم هذا النصر الخاطف على القرشيين، فتركوا مواقعهم فوق الجبل، وشغلوا بجمع غنائم الجيش المنهزم.
هذا الجيش الذي جمع فلوله سريعا حين رأى ظهر المسلمين قد انكشف تماما، ثم فاجأهم بهجوم خاطف من وراءهم، فتحوّل نصر المسلمين إلى هزيمة. في هذا القتال المرير، استشهد عبد الله بن عمرو.
وعندما كان المسلمون يتعرفون على شهدائهم، بعد فراغ القتال في غزوة أحد. ذهب جابر بن عبد الله يبحث عن أبيه، فوجده بين الشهداء، وقد مثل به المشركون كما مثلوا بغيره من شهداء المسلمين. ووقف جابر وبعض أهله يبكون شهيدهم عبد الله بن عمرو بن حرام، ومرّ بهم الرسول وهم يبكونه، فقال: " ابكوه أو لا تبكوه فإن الملائكة لتظلله بأجنحتها".
ووقف رسول الله يشرف على دفن أصحابه، ولما جاء دور عبد الله بن حرام ليدفن، نادى رسول الله : "ادفنوا عبد الله بن عمرو، وعمرو بن الجموح في قبر واحد، فانهما كانا في الدنيا متحابين، متصافين".
الصحابي الذي استشهد يوم أحد وغسلته
الملائكة هو حنضلة بن أبى عامر رضى الله عنه
عن عبد الله بن الزبير قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم ، يقول عن قتل حنضلة بن أبي عامر بعد أن قتل : ( إن صاحبكم تغسله الملائكة فاسألوا صاحبته ، فقالت : إنه خرج لما سمع الهائعة وهو جنب ، فقال رسول
الله : لذلك غسلته الملائكة ) . رواه الحاكم ( 3/24 ، 25 )
حنظلة بن أبي عامر
من صحابة رسول الإسلام استشهد يوم أحد قتله شداد بن الأسود مع أبو سفيان اشتركا في قتله ، لحق باحد صبيحة عرسه فاستسهد وغسلته الملائكة بنص الحديث ، زوجه جميلة بنت عبدالله بن ابي بن سلول زعيم النفاق وأبوه أبوعامر الراهب سماه الرسول الفاسق.
عرف حنظلة باسم غسيل الملائكة، ولد له ولد بعد إستشهاده سموه محمدا أو عبدالله وصار واليا على المدينة لما وقعت معركة الحرة إستشهد على يد جيش يزيد بقيادة مسلم بن عقبة الذي غزا المدينة المنورة وإستباحها.
صلاة الظهر هي أول صلاة صلاها النبي.
بعد اخرج الله عز وجل ادم وحواء من الجنة ونزلا الى الارض اختلف الفقهاء عن مكان نزولهما لكن الرواية التي قد تكون أقرب للحقيقة هي أنّ سيدنا آدم عليه السلام هبط في الهند وكان معه الحجر الأسود وورقة من الج...
سورة التوبة هي التي لم تبتدأ بالبسملة في القرآن .
القصص
كانت ثويبة أول من أرضعت النبي محمد بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع النبي بلبن ابنها مسروح أيضاً حمزة عمّ النبي، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.