الحديث المعنعن
والمعنعن: وهو ما أُتي فيه بلفظ (عن) كفلان عن فلان، وهو متصل إن لم يكن تدليس وأمكن اللقاء.
يقول: "والمعنعن: وهو ما أتي فيه بلفظة (عن) كعن فلانٌ عن فلان" فلان جاء على الحكاية، وهو متصل إذا لم يكن تدليس، يعني إذا لم يوجد تدليس، فكان هنا تامة، (إذا لم يكن تدليس) إذا لم يوجد تدليس، "وأمكن اللقاء" أولا المعنعن هو قول الراوي في الإسناد عن فلان، هذا يسمى المعنعن، الإسناد الذي يكون فيه لفظة (عن) يسمى الإسناد المعنعن، إذا قال: فلان عن فلان فإننا نسميه معنعنا، رواية فلان عن فلان بالعنعنة، لفظ (عن) هذا لا يقتضي الاتصال ولا يقتضي الانقطاع بذاته؛ لأن عندنا ألفاظ تدل على الاتصال: حدثنا، سمعت، أخبرنا، قال لنا، قال لي، ذكر لي، هذه كلها دالة على الاتصال، يعني أنه سمع منه، وهناك ألفاظ دالة على الانقطاع: ذُكر لنا، بلغنا عن فلان، حُدِّثت عن فلان، هذه دالة على الانقطاع، لكن فيه ألفاظ ليست دالة على الانقطاع ولا على الاتصال بذاتها، وإنما نحكم عليها بالاتصال أو بالانقطاع، يعني تارة تكون محمولة على الاتصال وتارة تكون محمولة على الانقطاع بشرطها، وهو الذي ذكره المؤلف.
فالمؤلف يقول إذا جاءنا عندنا راويان، أحدهما يروى عن الآخر بـ(عن)، وكان اللقاء بينهما ممكنا ليس بممتنع، ثم كان الراوي الذي يقول عنه ليس موصوفا بالتدليس، فإننا نحكم على العنعنة بها الاتصال، يعني نجعلها في مقام قولنا: سمعتُ، أو في مقام قوله: حدثنا، أو أخبرنا أو نحو ذلك.
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
الحديث المعنعن هو:" الحديث الذي يرويه الراوي عن شيخه بصيغة " عن " دون أن يذكر سماعًا، أو تحديثًا، أو إخبارًا ، أو نحو ذلك " .
يعنى الحديث الشريف اللى بيكون في اوله
عن فلان .... عن فلان .... عن فلان
صلاة الظهر هي أول صلاة صلاها النبي.
بعد اخرج الله عز وجل ادم وحواء من الجنة ونزلا الى الارض اختلف الفقهاء عن مكان نزولهما لكن الرواية التي قد تكون أقرب للحقيقة هي أنّ سيدنا آدم عليه السلام هبط في الهند وكان معه الحجر الأسود وورقة من الج...
سورة التوبة هي التي لم تبتدأ بالبسملة في القرآن .
القصص
كانت ثويبة أول من أرضعت النبي محمد بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع النبي بلبن ابنها مسروح أيضاً حمزة عمّ النبي، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.