المثنى بن الحارثة وخلفه سيف الله المسلول خالد بن الوليد في حادثة التي استخدم فيها خالد رضي الله عنه الجمال في وضعها بنهر الفرات لتعبر من فوقه خيول الاسلام فاتحا بلاد الفرس والمجوس
أول قائد مسلم غزا الفرس هو : المثنى بن الحارثة
ينتمي المثنى بن حارث الشيباني إلى بني شيبان. وبنو شيبان هم أحد فروع بكر بن وائل الذي ينتهي نسبه في ربيعة. وهو في أصله من العدنانيين، وهم كما ذكرت المراجع أهل حل وترحال، أي أنهم كانوا ينتقلون بخيامهم، لا مدن لهم ولا ملك، وإنما كانت لهم رياسة بدوية. وكانت لغتهم عربية وعبادتهم الأوثان يتخذونها من الأحجار. وكانت الحروب دائمًا ما تنشب بين بكر وتغلب وتميم، وكانت بكر هي التي تهاجم في معظم الحروب لما يلحق بأرضها من جدب وقحط. وقد اشتعلت الحرب بين بكر وتميم اثنتي عشرة مرة فازت تميم بست منها، وفازت بكر بست منها. وكان لبكر أيام جليلة في تاريخ العرب فقد ظهر فيها رجال كان لهم مجد كبير وتاريخ مجيد، ومن هؤلاء هانيء بن قبيصة صاحب واقعة ذي قال، وبسطام بن قيس فارس بني شيبان صاحب القول المشهور: "قد علمت العرب أنا بناة بيتها الذي لا يزول ومغرس عزها الذي لا يحول لأنا أدركهم للثأر وأضربهم للملك الجبار وأقولهم للحق وألدهم للخصم"، ومنهم مرة بن ذهل بن شيبان وابنه جساس وغيرهم من الرجال الأبطال الكماة الذين دحروا الفرس وفتحوا العراق وأقزعوا الأكاسرة وثلوا عروشهم وحطموا تيجانهم وزعزعوا إيوانهم.كان لهذه البيئة أثر في إنماء روحه، ونشوئه على الإيمان بالمبدأ، والتصلب بالعقيدة والجود بالنفس والصدق والجلد والتحمل والعزيمة والصبر والشجاعة والتفنن في ضروب الحرب
سيدنا يوسف عليه السلام
عمر ال عوضه
- مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ المعروف بـ"مصطفى محمود"
- كاتب وطبيب وأديب
- ولد في 25 ديسمبر 1921 في شبين الكوم ـ منوفية
- ألّف مصطفى محمود 89 كتابًا، متعددة الموضوعات والمجالات فمنها...
علي الدوخي هو عازف بيانو سعودي
طه ايسو هو يوتيوبر و رحالة مغربي ، اشتهر برحلاته حول العالم و طريقته الجميلة في تقريب الأشياء للمتابعين .