البداية منذ القرن التاسع عشر وكانت الولادة الأولى للمسرح في سوريا قـد تمت على يـد أحمد أبو خليل القباني (1833-1903) الذي اوجد فن المسرح في سورية ويعد رائد المسرح العربي، وقامت عشرات الفرق المسرحية في مطلع القرن العشرين وحتى إنشاء المسرح القومي (1959) حيث انتقل المسرح من مجال الهواية إلى الإحتراف، فبعد فترة تمهيد استمرت أكثر من نصف قرن، قام به أشخاص عشقوا هذا الفن وأسسوا نواد وفرقاً مسرحية للهواة وقامت فرق مسرحية سورية كثيرة ورائدة، كانت المقدمات الضرورية للوصول إلى الصيغة المؤسساتية لفن المسرح، الذي ناضل مؤسسوه لإدخاله في النسيج الثقافي والإجتماعي للمجتمع السوري، وفي عام (1959) دعت (مديرية الفنون) التابعة لوزارة الثقافة آنذاك النوادي والفرق الفنية والمعنيين بشؤون المسرح والمهتمين به والعاملين فيه، إلى اجتماع تمهيدي لبحث موضوع تأسيس فرقة قومية رسمية للمسرح يشارك فيها نخبة من الفنانين في سورية، وبعد فترة مداولات استجاب للدعوة عدد كبير من الأندية وفرق الهواة (النادي الشرقي - المسرح الحر - النادي الفني - أنصار المسرح - وغيرهم.....) وتم تشكيل فرقة قومية ترتبط بوزارة الثقافة وتتفرغ للتمثيل..
وكانت هذه الفرقة هي أول فرقة للمسرح القومي في دمشق غير الفرق المسرحية الكثيرة الموجودة في سورية، وبهذا كنا أمام الولادة الثانية للمسرح السوري بعد حوالي تسعين عاماً من ظهور فرقة رائد المسرح السوري (القباني) (1871) وقدمت فرقة المسرح القومي عرضها الأول في (25/2/1960) وكان بعنوان (براكساجورا) لاريستوفان اقتباس توفيق الحكيم وبعد أشهر صدر القرار التنظيمي عن وزارة الثقافة السورية والذي تضمن إنشاء مسارح وفرق فنية، وجاء في المادة الأولى من القرار: ينشأ في وزارة الثقافة ثلاثة مسارح يتألف كل منها من فرقة فنية أو أكثر: -الأول للتمثيل يدعى (المسرح القومي). -الثاني للفنون الشعبية ويدعى (فرقة أمية للفنون الشعبية). -الثالث للعرائس ويدعى (مسرح العرائس).
سيدنا يوسف عليه السلام
عمر ال عوضه
- مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ المعروف بـ"مصطفى محمود"
- كاتب وطبيب وأديب
- ولد في 25 ديسمبر 1921 في شبين الكوم ـ منوفية
- ألّف مصطفى محمود 89 كتابًا، متعددة الموضوعات والمجالات فمنها...
علي الدوخي هو عازف بيانو سعودي
طه ايسو هو يوتيوبر و رحالة مغربي ، اشتهر برحلاته حول العالم و طريقته الجميلة في تقريب الأشياء للمتابعين .