ليس من قبيل المصادفة أن يولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتيماً ،
ثم لا يلبث أن يفقد جده أيضاً ، فينشأ النشأة الأولى من حياته بعيداً عن تربية الأب ورعايته محروماً من عاطفة الأم وحنوها .
لقد اختار الله عز وجل لنبيه هذه النشأة لحكم باهرة ،
لعل من أهمها أن لا يكون للمبطلين سبيل إلى إدخال الريبة في القلوب أو إيهام الناس بأن محمداً صلى الله عليه وسلم إنما رضع لبان دعوته ورسالته التي نادى بها منذ صباه ، بإرشاد من أبيه وجده ،
ولمَ لا ؟ وإن جده عبد المطلب كان صدراً في قومه ، فلقد كانت إليه الرفادة والسقاية .
لقد نشأ الرسول الكريم بعيداً عن تربية أبيه وأمه وجدّه ،
وحتى فترة طفولته الأولى ، فقد شاء الله عز وجل أن يقضيها في بادية بني سعد بعيداً عن أسرته كلها ،
ولما توفي جدّه وانتقل إلى كفالة عمه أبي طالب الذي امتدت حياته إلى ما قبل الهجرة بثلاث سنوات ،
كان من تتمة هذه الدلالة أن لا يسلم عمه ، حتى لا يُتوهم أن لعمه مدخلاً في دعوته ، وأن المسالة مسألة قبيلة وأسرة وزعامة ومنصب .
وهكذا أرادت حكمة الله أن ينشأ رسوله يتيماً ،
تتولاه عناية الله وحدها بعيداً عن الذراع التي تمعن في تدليله والمال الذي يزيد في تنعيمه ،
حتى لا تميل به نفسه إلى مجد المال والجاه ، وحتى لا يتأثر بما حوله من معنى الصدارة والزعامة ، فتلتبس على الناس قداسة النبوة بجاه الدنيا ، وحتى لا يحسبوه يصطنع الأول ابتغاء الوصول إلى الثاني .
صلى الله على سيدنا محمداً وعلى آله وصحبه وسلم
صلاة الظهر هي أول صلاة صلاها النبي.
بعد اخرج الله عز وجل ادم وحواء من الجنة ونزلا الى الارض اختلف الفقهاء عن مكان نزولهما لكن الرواية التي قد تكون أقرب للحقيقة هي أنّ سيدنا آدم عليه السلام هبط في الهند وكان معه الحجر الأسود وورقة من الج...
سورة التوبة هي التي لم تبتدأ بالبسملة في القرآن .
القصص
كانت ثويبة أول من أرضعت النبي محمد بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع النبي بلبن ابنها مسروح أيضاً حمزة عمّ النبي، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.