القاضي شريح
شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم الكندي
قاضي الكوفة لستين سنة
عاش مائة وعشر سنين وتوفي سنة 78هجرية وقيل ثمانين وترك القضاء قبل موته بسنة واحدة.
كان رجلا من اليمن من كندة عاش بعيدا عن المدينة في جزء من حياته في الجاهلية ولما أشرقت الجزيرة بنور الإسلام والهداية ووصلت أشعة الإسلام إلى اليمن كان شريح من أوائل الذين أسلموا بدين الله تعالى وكان الذين يعرفونه ويعرفون فضله وشمائله ومزاياه يحزنون عليه أشد الحزن والكل يتمنى لو أتيحت له الفرصة بأن يأتي إلى المدينة مبكرا ليلتقي مع الرسول.
ولكن شريحا تأخر في توجهه نحو المدينة وعندما وصلها كان النبي عليه الصلاة والسلام قد توفي.
لهذا فإنه لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم وكان الناس يتمنون لو أنه التقى بالنبي صلى الله عليه وسلم وأخذ منه فهو عاش في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وكان من الممكن أن يكون صحابيا لكنه لم يحظ بهذا الشرف العظيم.
والفاروق رضي الله عنه عرف مكانة هذا الإنسان و علم قدرته على القضاء عندما رأى هذا المشهد منه قدمه على كبار الصحابة الذين كانوا موجودين آنذاك وكل هذا من فراسة عمر رضي الله عنه.
وأثبتت الأيام صدق فراسة عمر رضي الله عنه وصواب تدبير عمر فظل شريح قاضيا أكثر من ستين سنة متتابعة دون انقضاء.
لقد كان قاضيا في زمن عمر ثم في زمن عثمان ثم علي ثم معاوية والذين جاؤوا بعد معاوية ولوه القضاء أيضا مثل يزيد بن معاوية ومروان وغيرهم.
إلى أن جاء الحجاج الذي رأى شريح ظلمه ورأى أن أحكامه لا تطبق فطلب الإعفاء من القضاء وكان عمره عندما أعفي من القضاء مائة وسبع سنوات رحمه الله تعالى.
لقد تولى القضاء وعمر سبع وأربعين سنة وبقي ستين سنة قاضيا حافلة حياته بالمفاخر والمآثر.
والصحابة الكرام الذين تولوا أمر المسلمين من عمر وعثمان وعلي ومعاوية رضي الله عنهم ومن جاء بعدهم من خلفاء المسلمين لم يجدوا خيرا من شريح في القضاء.
رغم أنه تابعي وكان هناك من الصحابة الكثير لكنهم اختاروه لعلمه وحكمته وعدله وعلمه بالقضاء، لقد تميز حتى على الصحابة في مسألة القضاء وليس في كل شيء وإنما في مسألة القضاء فقط.
صلاة الظهر هي أول صلاة صلاها النبي.
بعد اخرج الله عز وجل ادم وحواء من الجنة ونزلا الى الارض اختلف الفقهاء عن مكان نزولهما لكن الرواية التي قد تكون أقرب للحقيقة هي أنّ سيدنا آدم عليه السلام هبط في الهند وكان معه الحجر الأسود وورقة من الج...
سورة التوبة هي التي لم تبتدأ بالبسملة في القرآن .
القصص
كانت ثويبة أول من أرضعت النبي محمد بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع النبي بلبن ابنها مسروح أيضاً حمزة عمّ النبي، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.