الفلاشا
يعتبر يهود الفلاشا من الأقليات التي تمثل 15 % من شعب أثيوبيا ، أما لغتهم الأصلية فهي ( أغو ) المعروفة ( بكوارينيا ) و هم يتكلمون اللغة الأمهرية و يقال بأنهم شعب افريقي اعتنق اليهودية
قبل ( 2500 ) سنة من خلال قوافل التجار الذين كانوا ينتقلون من اليمن إلى المناطق الجبلية النائية شمال بحيرة ( تانا ) عند منبع النيل الأزرق في منطقة ( غواندار ) في الشمال و اقليم التيغري في شمال غرب اثيوبيا . خلال حكم مناحيم بيغن الذي أعلن عن تعهده بتنظيم عودة الفلاشا إلى فلسطين و ذلك سنة 1977 رغم عدم اعترافهم بهؤلاء القبائل البدائية التي ليس لها أي علاقة بالعرق اليهودي . إلا أن تكتل الليكود وجد في استغلال يهود الفلاشا مدخلا ً لتقوية مشاريع الاستيطان . فقامت حكومة بيغن باقامة جسر جوي سري لنقل الفلاشا من أجل سلامة مجموعة منسية في افريقيا من شعب الله المختار . على الرغم أن ( غولدا مائير ) رفضت الاعتراف بهم حتى لحظة وفاتها .
لقد أجرى الفلاشي الحبشي ( بيوري بن باروخ ) اتصلات سرية عام 1975 مع الحاخام الاسرائيلي ( عو فاديا يوسف ) و هو حاخام الطائفة السفارادية حيث أقنعه بأهمية الدفاع عن يهود الحبشة و الاعتراف بيهوديتهم حيث أثمرت هذه الاتصالات في عام 1977 عن التحضير لعملية ( موشيه أي موسى ) الأولى و قد تم تهريب 2500 فلاشي في تلك العملية ثم عادت مرة ثانية عام 1982 حيث أخذت العملية طابع التنفيذ بمهارة و سرية مطلقة و تكتم غريب و مريب و في هجرة جماعية ضمت أكثر من 25 ألف شخص تحت شعار حق العودة . رغم ما أثارته من زوبعة داخل الكيان الاسرائيلي بسبب الشك في يهودية الفلاشا ، لتبدأ مشاكل جديدة في المجتمع العنصري الذي أصبح يحتوي على ثلاث فئات متناقضة ، الاشكينازية و السفارادية و الفلاشية . تقول الأساطير أن جذور الفلاشا تعود إلى سلالة ملكة سبأ و أن طقوسهم توراتية و هي تختلف عن الطقوس الحاخامية . و قد لا يكون مجرد صدفة تسمية هؤلاء اليهود بلقب ( الفلاشا ) الذي يعني بالعبرية ( الغزاة ) و قد جاء في كتاب الرحلات لاكتشاف منبع النيل للرحالة ( جيمس بروس ) أن يهود الفلاشا كانوا يعتقدون أنهم الوحيدون الذين تبقوا من اليهود في العالم . و ما جاء في الدراسات التاريخية حول يهود الفلاشا أن سكان مملكة ( اكسوم ) التي نشأت قبل الميلاد في أريتريا و النجراي كانوا قد نزحوا من اليمن و هؤلاء ينتسبون إلى قبائل حمير التي اعتنقت الدين اليهودي حيث يؤكد أساتذة التاريخ الباحثون في أصل اليهود الفلاشيين قبل أن يصبحوا اثيوبيين ، إن قبائل حمير التي كانت تحتمي بالفرس المنافسين للرومان اتجهت إلى مدينة نجران على رأس قوة حبشية بقيادة ذي نواس الحميري حيث تم قتل المسيحيين مما دعا الامبراطور الروماني ( جستنيان ) الذي كان بمثابة حامي المسيحية بإصدار أوامر إلى ملك الحبشة ( آل أصبحة ) بالتوجه إلى اليمن للانتقام من يهود اليمن . و المتعارف عليه أن ( آل أصبحة ) هو ( أبرهة الأشرم ) أو كما يعرف بصاحب الفيل الذي حاول تدمير الكعبة كما ورد في القرآن الكريم . تؤكد وسائل الاعلام بأن للفلاشا عادات مغايرة لعادات اليهود الرسمية و الملتزمين بها و ديانة قبيلة الفلاشا تعترف بالتوراة باللغة الأمهرية .
و لا تعرف هذه القبيلة التلمود و كذلك لا يعرفون اللغة العبرية و يعتبر الجهل و الفقر من أهم صفاتهم كما أن شعائرهم بدائية و فيها الكثير من المعتقدات نتيجة التقاليد و البيئة التي يعيشون فيها . إنهم يتبعون أسلوبا ً قديما ً جدا ً في الديانة اليهودية حيث يعتمدون على القوانين المكتوبة في التوراة و يعتبرون أنفسهم السبط رقم / 13 / لبني اسرائيل . و الجدير بالذكر أنه يحق لكل فلاشي الزواج من سبع نساء ، و من تقاليدهم ذبح حمل في عيد الفصح اليهودي حيث ينثرون دمه حول الكنيس و هذا التقليد أخذه يهود الفلاشا من البيئة الزنجية الوثنية بينما الأشكناز لايؤمنون بتقديم الأضاحي في أعيادهم هذا الفهم الخاطىء للدين اليهودي من قبيلة الفلاشا أدى إلى التشكيك بيهوديتهم من قبل اليهود الآخرين لأن أصولهم العرقية حسب تفسيرات المؤرخين لا تزال مسألة غير متفق عليها بجانب أن اليهود الاشكناز من الغرب و اليهود الشرقيين من السفاراديم أيضا ً لا يرحبون بيهود اثيوبيا بسبب لون بشرتهم مما زاد في مساحة المشاعر العنصرية خاصة بعد المشكلة التي خلقتها هجرة يهود أمريكا السود الذين يواجهون الاضطهاد و الكراهية في فلسطين و هذا ما جعل السلطات اليهودية و الحركة الصهيونية و الوكالة اليهودية إلى اللجوء لسياسة الاستيراد البشري لليهود البيض من أمريكا و أوروبا و الاتحاد السوفياتي سابقا ً لمنحهم الجنسية الاسرائيلية لحظة وصولهم إلى فلسطين . و إذا كان نقل يهود الفلاشا .. قد تم عن طريق فرك ( خاتم سليمان ) السحري الجديد لتنفيذ عملية موسى اشارة إلى عملية اخراج النبي موسى لليهود من مصر منذ ثلاثة آلاف سنة بعد عمليات البساط السحري عام 1951 التي تم فيها نقل حوالي مئة ألف يهودي و عملية أجنحة النسور عام 1950 و تم فيها استيراد 60 ألف يهودي من اليمن . و هذه العمليات التي تمت من خلال عبور جسور اللامبالاة تقوم على زرع قوى بشرية يتم تهيئتها لتكون نواة لجيش ينفذ تعاليم الحركة الصهيونية العالمية لأن الاصرار الاسرائيلي يقوم على تحقيق الحلم الصهيوني من خلال استغلال مآسي اليهود التائه في عمليات مشبوهة و مستمرة في عصر غياب العقل و الوعي و المنطق و النوم العميق للضمير العالمي .
اسم يهود الحبشة هو الفلاشا
صلاة الظهر هي أول صلاة صلاها النبي.
بعد اخرج الله عز وجل ادم وحواء من الجنة ونزلا الى الارض اختلف الفقهاء عن مكان نزولهما لكن الرواية التي قد تكون أقرب للحقيقة هي أنّ سيدنا آدم عليه السلام هبط في الهند وكان معه الحجر الأسود وورقة من الج...
سورة التوبة هي التي لم تبتدأ بالبسملة في القرآن .
القصص
كانت ثويبة أول من أرضعت النبي محمد بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع النبي بلبن ابنها مسروح أيضاً حمزة عمّ النبي، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.