من هو الصحابي الذي افتري عليه في حادثة الإفك ؟



0      0

3
صورة المستخدم

You Chaa

مشترك منذ : 04-01-2012
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 785
مجموع النقاط : 1160 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

You Chaa
منذ 12 سنة

الصحابي صفوان بن المعطل أما عن حياة هذا الصحابي الجليل فقد ترجم له ابن عبد البر في الإصابة وقال عنه : هو صفوان بن المعطل بن ربيعة بالتصغير بن خزاعي بن محارب بن مرة بن فالج بن ذكوان السلمي ثم الذكواني هكذا نسبه أبو عمر، لكن عند ابن الكلبي رحضة بدل ربيعة وزاد بينه وبين خزاعي المؤمل. قال البغوي: سكن المدينة وشهد صفوان الخندق والمشاهد في قول الواقدي. ويقال أول مشاهده المريسيع جرى ذكرها في حديث الإفك المشهور في الصحيح وغيرهما، وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: ما علمت عليه إلا خيرا . انتهى . بحذف قليل .

وقال ابن كثير في البداية والنهاية : في حوادث سنة تسع عشرة للهجرة ويقال: كان فيها وقعة أرمينية وأميرها عثمان بن أبي العاص، وقد أصيب فيها صفوان بن المعطل بن رحضة السلمي ثم الذكواني وكان أحد الأمراء يومئذ. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما علمت عليه إلا خيرا. وهو الذي ذكره المنافقون في قصة الإفك فبرأ الله ساحته وجناب أم المؤمنين زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم مما قالوا. وقد كان إلى حين قالوا لم يتزوج، ولهذا قال: والله ما كشفت كنف أنثى قط . ثم تزوج بعد ذلك وكان كثير النوم ربما غلب عليه عن صلاة الصبح في وقتها كما جاء في سنن أبي داود وغيره، وكان شاعرا، ثم حصلت له شهادة في سبيل الله قيل بهذا البلد وقيل بالجزيرة وقيل بشمشاط . انتهى .

والله أعلم .


  • الأسئلة :11
  • الإجابات:785
  • مشترك منذ:2012-01-04
  • المستوى:مساهم
  • النقاط الشهرية :0
  • مجموع النقاط:1160