رجاء النقاش.. أشهر ناقد عربي
من هو رجاء النقاش؟ انه مكتشف عمالقة الادب.. محمود درويش والطيب صالح واحمد عبدالمعطي حجازي واخرين كثر. وتشاء الصدف ان يكون اخر كتاب صدر لهذا الكاتب الفريد في عالمنا العربي (رجاء النقاش) وهو كتاب (البحث عن عريس) والذي صدر عام 2005 قد كان لصفحة (من الذاكرة) وقفة وعرض لهذا الكتاب الجميل وذلك قبل عدة اشهر اثناء مرض هذا الكاتب والناقد الكبير رجاء النقاش.. فقد استمر مرضه عدة سنوات.. لكنه ظل خلالها منكباً على القراءة والتأمل والبحث في اقدم واحدث الكتب ليعطينا دائما خلاصتها بنقد رائع ومفيد وبعرض ذكي عصري.
النقاش من عظماء الثقافة العربية في تقديمه للاخرين وفي اكتشاف مواهبهم ووضعهم في دائرة الضوء الساطع!! لذلك فقد قبل على نفسه ان يكون له الدور الثاني في الابداع وهو النقد وليس التأليف الابداعي من قصة او شعر او رواية او مسرحية.
وقبل رحيل رجاء النقاش في بداية شهر شباط من هذا العام 2008 كان الشاعر (محمود درويش) قد ارسل رسالة ابان تكريم رجاء النقاش في القاهرة وتسليمه احدى الجوائز الادبية القيمة وذلك قبل عدة اشهر يقول فيها ما يلي:.
''عزيزي رجاء النقاش.. كنت وما زلت (اخي الذي لم تلده امي) منذ جئت الى مصر.. لقد اخذت بيدي وادخلتني الى قلب القاهرة الانساني والثقافي.. وكنت من قبل قد ساعدت جناحي على الطيران التدريجي فعرفت قراءك عليّ وعلى زملائي القابعين خلف الاسوار.. وعمقت احساسنا بأننا لم نعد معزولين عن محيطنا العربي.
ويتابع محمود درويش رسالته لرجاء النقاش قائلا:.
''نحن مدينون لك لانك لم تكف عن التبشير بالمواهب وعن تحديث الحساسية الشعرية والدفاع عن الجديد الابداعي في مناخ كان ممانعاً للحداثة الشعرية.. ومدينون لك لأنك ابن مصر البار وابن الثقافة العربية الذي لم تدفعه موجات النزعات الاقليمية الرائجة الى الاعتذار عن عروبته الثقافية''. وكان هذا العلم الصحفي والثقافي والذي اغنت كتبه الكثيرة المكتبة المصرية والعربية بزاد ثقافي ثري.. قد تخرج من قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة عام 1956، وكان يمارس النقد الادبي وهو طالب في السنة الاولى الجامعية وينشر ما يكتبه في الصحافة المصرية والعربية.
وعن بداياته كطالب متواضع الحال جاء على لسانه انه قال:.
''وقهوة عبدالله بالجيزة هذه فقد كانت بالنسبة لي وطناً ادبياً، وطناً للصبا والاحلام والمواجع والافراح.. ففي هذه القهوة ؟ مقهى ؟ التقيت بأعز من ربطتني بهم الحياة الادبية من اساتذة واصدقاء.. وفي هذه القهوة كنت اتناول طعامي ثلاث مرات في اليوم طيلة سنوات تعليمي في الجامعة، وذلك من مطعم الفول والطعمية المجاور للقهوة. وفي هذه القهوة كنت اذاكر دروسي واقرأ الكتب الادبية والثقافية التي كونتني وتركت في عقلي وقلبي اثراً لا تمحوه الايام.
وفي هذه القهوة تعرفت على عم عبده جرسون القهوة هذا الرجل البسيط الذي كان مليئاً بالشهامة والطيبة والنور. والذي كان يرعاني لكثرة ما يراني، وذلك دون ضجة ودون ان يظهر عواطفه بصورة صريحة.. وما اكثر ما اقترضت منه انا وغيري قروشاً كانت هي زادي وزاد امثالي من ابناء الريف الوافدين الى القاهرة.
النقاش هذا المثقف المستنير والناقد الجاد كان لا يستهين بقرائه ابداً، فقد كانت له اراء ثقافية وفكرية جريئة في نقد الاعمال، وقد حظي لذلك باحترام وتقدير الجميع من المبدعين والقراء.. فقد كان وخلال اكثر من اربعة عقود يثري مجال الصحافة والادب والفن بمقالاته وكتبه الهامة. وكان ما ان يتولى رئاسة تحرير احدى المجلات الثقافية مثل: ''الهلال''، ''الكواكب''، ''الدوحة''، ''الاذاعة والتلفزيون'' حتى يحولها الى صروح شامخة تنبض نشاطاً وحيوية ثقافية وانسانية.
وكان يعتبر هذا الناقد والكاتب الجاد رجاء النقاش واحدا من اصغر رؤساء تحرير المجلات المصرية سنا!! لأنه صاحب قلم وفكر واراء مبهرة حيث كان يغوص عميقاً في اعماق الثقافة العربية.. لذا فقد استحق أن يطلق عليه البعض لقب (استاذ جيله) الذي سطع نجمه في عالم الصحافة.. كما كان قد سطع نجمه كناقد هام في مجلة اداب اللبنانية في ستينات القرن الماضي، وفي جريدة الاخبار المصرية في نفس الفترة.
وهكذا فقد رحل النقاش عن 74 عاماً تاركاً وراءه ذكرى لا تنمحي عن مدافع صلب عن قيم المحبة والجمال والعقل ضد القبح والتخلف والكراهية.. لأنه ظل انساناً في كل ما يكتب.. ولم يتبع حزباً او ميلاً سياسياً.. فقد كان لا يحب تقييد فكره وروحه في نظرية واحدة تحاصر نقده وكتاباته الانسانية الشاملة.
لذا كان مشروع رجاء النقاش نقدياً تنويرياً تقدمياً في الاتجاه العام.. فطالب بالاصلاح الديني والنظر الى القرآن الكريم مثلا نظرة عصرية، كما طالب بتسيير النحو العربي وتخليصه من تعقيداته وصعوباته وقواعده الزائدة التي يمكن الاستغناء عنها.. ثم وقف مع حركات التجديد الاصيلة ورموزها المختلفة.. لكنه وقف ضد التجديد المبني على عداء حضاري وقومي للأمة العربية واللغة العربية وادابها. اما عن اهم مؤلفات رجاء النقاش فنذكر منها مثلا:.
عباس العقاد بين اليمين واليسار، ابو القاسم الشابي.. شاعر الحب والثورة، في حب نجيب محفوظ، لغز ام كلثوم، محمود درويش شاعر الارض المحتلة، عباقرة ومجانين، تأملات في الانسان، نساء شكسبير، مقعد صغير امام الستار، شخصيات وتجارب، قصة روايتين ؟ ذاكرة الجسد، وليمة لأعشاب البحر، شعراء عالميون
الطيب صالح (1929 - 18 فبراير 2009)، أديب سوداني وأحد أشهر الأدباء العرب أطلق عليه النقاد لقب "عبقري الرواية العربية". عاش في بريطانيا وقطر وفرنسا
نقل الطيب صالح بين عدة مواقع مهنية فعدا عن خبرة قصيرة في إدارة مدرسة، عمل ----الطيب صالح لسنوات طويلة من حياته في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية, وترقى بها حتى وصل إلى منصب مدير قسم الدراما, وبعد استقالته من البي بي سي عاد إلى السودان وعمل لفترة في الإذاعة السودانية, ثم هاجر إلى دولة قطر وعمل في وزارة إعلامها وكيلاً ومشرفاً على أجهزتها. عمل بعد ذلك مديراً إقليمياً بمنظمة اليونيسكو في باريس, وعمل ممثلاً لهذه المنظمة في الخليج العربي. ويمكن القول أن حالة الترحال والتنقل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب أكسبته خبرة واسعة بأحوال الحياة والعالم وأهم من ذلك أحوال أمته وقضاياها وهو ما وظفه في كتاباته وأعماله الروائية وخاصة روايته العالمية موسم الهجرة إلى الشمال.
كتابته تتطرق بصورة عامة إلى السياسة، والى مواضيع أخرى متعلقة بالاستعمار, والمجتمع العربي والعلاقة بينه وبين الغرب. في اعقاب سكنه لسنوات طويلة في بريطانيا فان كتابته تتطرق إلى الاختلافات بين الحضارتين الغربية والشرقية. الطيب صالح معروف كأحد أشهر الكتاب في يومنا هذا، لا سيما بسبب قصصه القصيرة، التي تقف في صف واحد مع جبران خليل جبران، طه حسين ونجيب محفوظ.
الطيب صالح كتب العديد من الروايات التي ترجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة وهي « موسم الهجرة إلى الشمال» و«عرس الزين» و«مريود» و«ضو البيت» و«دومة ود حامد» و«منسى». تعتبر روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" واحدة من أفضل مائة رواية في العالم. وقد حصلت على العديد من الجوائز. وقد نشرت لأول مرة في اواخر الستينات من القرن العشرين في بيروت وتم تتويجه ك"عبقري الأدب العربي". في عام 2001 تم الاعتراف بكتابه من قبل الأكاديمية العربية في دمشق على أنه صاحب "الرواية العربية الأفضل في القرن العشرين.
أصدر الطيب صالح ثلاث روايات وعدة مجموعات قصصية قصيرة. روايته "عرس الزين" حولت إلى دراما في ليبيا ولفيلم سينمائي من إخراج المخرج الكويتي خالد صديق في أواخر السبعينات حيث فاز في مهرجان كان.
في مجال الصحافة، كتب الطيب صالح خلال عشرة أعوام عموداً أسبوعياً في صحيفة لندنية تصدر بالعربية تحت اسم "المجلة". خلال عمله في هيئة الإذاعة البريطانية تطرق الطيب صالح إلى مواضيع أدبية متنوعة. منذ عشرة أعوام يعيش في باريس حيث يتنقل بين مهن مختلفة، آخرها كان عمله كممثل اليونسكو لدول الخليج
رواياته
* موسم الهجرة إلى الشمال
* ضو البيت (بندر شاه): أحدوثة عن كون الأب ضحية لأبيه وإبنه
* دومة ود حامد ويتناول فيها مشكلة الفقر وسوء التعاطي معه من قبل الفقراء أنفسهم من جهة، واستغلال الإقطاعيين الذين لا يهمهم سوى زيادة أموالهم دون رحمة من جهة أخرى.
* عرس الزين
* مريود
* نخلة على الجدول
* منسي إنسان نادر على طريقته
رجاء النقاش.. أشهر ناقد عربي
الطيب صالح (1929 - 18 فبراير 2009)، أديب سوداني وأحد أشهر الأدباء العرب أطلق عليه النقاد لقب "عبقري الرواية العربية". عاش في بريطانيا وقطر وفرنسا
نقل الطيب صالح بين عدة مواقع مهنية فعدا عن خبرة قصيرة في إدارة مدرسة، عمل ----الطيب صالح لسنوات طويلة من حياته في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية, وترقى بها حتى وصل إلى منصب مدير قسم الدراما, وبعد استقالته من البي بي سي عاد إلى السودان وعمل لفترة في الإذاعة السودانية, ثم هاجر إلى دولة قطر وعمل في وزارة إعلامها وكيلاً ومشرفاً على أجهزتها. عمل بعد ذلك مديراً إقليمياً بمنظمة اليونيسكو في باريس, وعمل ممثلاً لهذه المنظمة في الخليج العربي. ويمكن القول أن حالة الترحال والتنقل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب أكسبته خبرة واسعة بأحوال الحياة والعالم وأهم من ذلك أحوال أمته وقضاياها وهو ما وظفه في كتاباته وأعماله الروائية وخاصة روايته العالمية موسم الهجرة إلى الشمال.
كتابته تتطرق بصورة عامة إلى السياسة، والى مواضيع أخرى متعلقة بالاستعمار, والمجتمع العربي والعلاقة بينه وبين الغرب. في اعقاب سكنه لسنوات طويلة في بريطانيا فان كتابته تتطرق إلى الاختلافات بين الحضارتين الغربية والشرقية. الطيب صالح معروف كأحد أشهر الكتاب في يومنا هذا، لا سيما بسبب قصصه القصيرة، التي تقف في صف واحد مع جبران خليل جبران، طه حسين ونجيب محفوظ.
الطيب صالح كتب العديد من الروايات التي ترجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة وهي « موسم الهجرة إلى الشمال» و«عرس الزين» و«مريود» و«ضو البيت» و«دومة ود حامد» و«منسى». تعتبر روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" واحدة من أفضل مائة رواية في العالم. وقد حصلت على العديد من الجوائز. وقد نشرت لأول مرة في اواخر الستينات من القرن العشرين في بيروت وتم تتويجه ك"عبقري الأدب العربي". في عام 2001 تم الاعتراف بكتابه من قبل الأكاديمية العربية في دمشق على أنه صاحب "الرواية العربية الأفضل في القرن العشرين.
أصدر الطيب صالح ثلاث روايات وعدة مجموعات قصصية قصيرة. روايته "عرس الزين" حولت إلى دراما في ليبيا ولفيلم سينمائي من إخراج المخرج الكويتي خالد صديق في أواخر السبعينات حيث فاز في مهرجان كان.
في مجال الصحافة، كتب الطيب صالح خلال عشرة أعوام عموداً أسبوعياً في صحيفة لندنية تصدر بالعربية تحت اسم "المجلة". خلال عمله في هيئة الإذاعة البريطانية تطرق الطيب صالح إلى مواضيع أدبية متنوعة. منذ عشرة أعوام يعيش في باريس حيث يتنقل بين مهن مختلفة، آخرها كان عمله كممثل اليونسكو لدول الخليج
رواياته
* موسم الهجرة إلى الشمال
* ضو البيت (بندر شاه): أحدوثة عن كون الأب ضحية لأبيه وإبنه
* دومة ود حامد ويتناول فيها مشكلة الفقر وسوء التعاطي معه من قبل الفقراء أنفسهم من جهة، واستغلال الإقطاعيين الذين لا يهمهم سوى زيادة أموالهم دون رحمة من جهة أخرى.
* عرس الزين
* مريود
* نخلة على الجدول
* منسي إنسان نادر على طريقته
رجاء النقاش.. أشهر ناقد عربي
سيدنا يوسف عليه السلام
عمر ال عوضه
- مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ المعروف بـ"مصطفى محمود"
- كاتب وطبيب وأديب
- ولد في 25 ديسمبر 1921 في شبين الكوم ـ منوفية
- ألّف مصطفى محمود 89 كتابًا، متعددة الموضوعات والمجالات فمنها...
علي الدوخي هو عازف بيانو سعودي
طه ايسو هو يوتيوبر و رحالة مغربي ، اشتهر برحلاته حول العالم و طريقته الجميلة في تقريب الأشياء للمتابعين .