قبل الدخول في امر طيء ونسبها وفروعها ورجالاتها وسرد سيرتها الزكيه لابد لنا من العودة الى الوراء كي نكون على بينة من شؤونها وهو امر يحتمه علينا البحث العلمي فالباحث في اعماق التاريخ المبحر بين امهات كتبه كالغواص الذي يخوض غمار اليم باحثا عما بأعماقه من لآليء فالمعلومات التي يحصل عليها الباحث تكون بعد ترتيبها وفق احداثها المتسلسلة كالعقد بعد نظمه
فالبحث عند تمامه كالعقد عند كماله
فالى اولي رحلات الغوص في اعماق التاريخ
العرب
قسمت العرب الى قسمين رئيسيين هما
أ-العرب البائده : وهم جديس وطسم وعاد وثمود
ب_العرب الباقيه:وهم القبائل التي سكنت اليمن والحجاز وكافة انحاء شبه الجزيره العربيه ليزداد افرادها عبر الاف السنين وتكون شعبين عظيمين كتب لهما البقاء هما شعب العرب العاربه شعب قحطان والعرب المستعربه شعب عدنان او مااطلق عليهم عرب الشمال وعرب الجنوب والذي يهمنا في الأمر عرب الجنوب
بـــــــلاد اليــــمـــــن
عرفت بلد اليمن او اليمن السعيد في اواخر الألف الثاني قبل الميلاد عدة ممالك هي:
1_مملكة معين
2_مملكة حضرموت
3_مملكة قتبان
4_مملكة سبأ
5_مملكة حمير
والذي نحن بصدده هنا هو رابع تلك الممالك
مـمـلـكــة ســبـــــأ
(950ــــ 115 ق.م)
عاشت مملكة سبأ الواقعة بين معين في شمال اليمن وقتبان في جنوبه وكان لفظ السبيء يطلق على بصفة عامة على تجار العرب لما كان لرعايا تلك الدولة من شهرة عظيمة وقتذاك فقد قامت مملكة سبأ مجاورة ومعاصره لمملكة معين ولما قويت شوكة السبئيين واشتد أمرهم انتزعوا سلطة معين واسسوا مملكتهم في الجزء الجنوبي من شبه جزيرة العرب واتخذوا من قلعة صرواح عاصمة لدولتهم وتنسب سبأ الى عبدشمس بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام الملقب بسبأ لأنه اول من سبى من العرب كما قتل من الأمم وسبى من الذراري
من اشهر ابناء سبأ حمير وكهلان اللذين تنسب اليهما القبائل العربيه الجنوبيه
قسم سبأ بين ابنائه ملكه فجعل سياسة الملك لحمير وجعل اعنة الخيل وملك الأطراف والثغور لكهلان فقاما بالأمر فكان لحمير على كهلان الطاعة وكفاية مايقلده كهلان ولكهلان على حمير المال والنجدة والملوك الراتبه في دار مملكة حمير والملوك في الأطراف والثغور من كهلان ثم مالبث ان تقلص ملك حمير فانتقل الملك لكهلان
اولاد كهلان بن سبأ
اولد كهلان زيدا فأولد زيد عريبا ومالكا وغالبا
ابناء عريب بن زيد بن كهلان
اولد عريب عمرا وأولد عمر زيدا والهميسع وقيل بأن الأخير هو ذو القرنين الذي ورد ذكره في سورة الكهف وقيل اسمه مصعب وقيل الصعب وقال الملك التبع اليماني فيه من مجمل قصيدة تزيد عن الخمسين بيتا
قد كان ذو القرنين جدي مسلمـا
ملكا تدين لـه الملـوك وتحشـد
بلغ المشارق والمغـارب يبتغـي
اسباب امر مـن حكيـم مرشـد
فرأى غروب الشمس عند غروبها
في عين ذي خلب وثاطا حرمـد
من بعده بلقيـس كانـت عمتـي
ملكتهـم حتـى اتاهـا الهـدهـد
وقيل ان ذا القرنين امر بعمود من الرخام كتب عليه بالمسند الحميري والمسند هو القلم العربي القديم وسمي الجنوبي بالحميري وهناك الشمالي الذي استخدمه ثمود وغيرهم من عرب الشمال والنقوش التي نراها اليوم على كثير من الصخور في منطقة حائل هي بالمسند الشمالي او الثمودي
يلـوم اللائمـون الجهـل جهـلا
وداء الجهـل ليـس بـذي دواء
وعلـم العالـم النحريـر جهـل
اذا ماخاض فـي بحـر البـلاء
اذا كان الأمـام يحيـف جـورا
وقاض الأرض يدهـن بالقضـاء
فويـل ثـم ويـل ثــم ويــل
لقاضي الأرض من قاضي السماء
واولد زيد بن عمرو أدد بن زيد فأولد أدد بن زيد مرة ومالكا وجلهمه
جلهمــة بن أدد (طيء)
قال الخليل : أصل طيء من طاء وأصله الواو فقلبوا الواو فصارت ياء ثقيلة وكان الأصل فيه طوى وقال ابن ال***ي : نقول انما سمي طيء طيئا لأنه اول من طوى المناهل ويقال طويت الشيء اطويه طيا وكذلك طويت البئر اطويها بالحجارة وسميت الطوى وسمي جلهمة بطيء لأنه اول من طوى المناهل
من خلال ماتقدم نقول عن نسب طيء هو جلهمة بن أدد بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عريب بن قحطان بن هود عليه السلام
فهو سليل ملوك سبأ
اقسام العرب
1- العرب البائدة:
وهي قبائل عاد، وثمود، والعمالقة، وطسم، وجديس، وأميم، وجرهم، وحضرموت ومن يتصل بهم، وهذه بادت قبل الإسلام، وكان لهم ملوك امتد ملكهم إلى الشام ومصر، والمؤرخون يقسمون العرب البائدة إلى قسمين: العمالقة وهم من نسل لاوز بن سام بن نوح، ومن عداهم من نسل إرم بن سام بن نوح، فالأولون يقال لهم: الساميون والآخرون: الآراميون، والعماليق ملكوا مصر مدة، وأسسوا فيها أسرة ملوكية، وملكوا العراق وأسسوا بها دولة تسمى "دولة حمورابي" أول ملوكهم، والذي عرف بالقانون المشهور "قانون حمورابي" وذلك في القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد والعرب الباقية هم القحطانيون والعدنانيون.
2- القحطانية:
وهم أولاد قحطان الذين كانوا يسكنون الجنوب: اليمن وما حواليها، ومنهم ملوك اليمن، ومملكة معين، وسبأ، وحمير، وقد خرجت منهم جماعات وقبائل في ظروف متعددة من أهمها انهيار سد مأرب, ونزلوا بأجزاء مختلفة من الجزيرة العربية، ومن هؤلاء "اللخميون" الذين نزلوا "الحيرة" على تخوم فارس وكونوا ملكا بها، ومنهم أيضا "أولاد جفنة" ملوك الغساسنة الذين كانوا يسكنون على حدود بلاد الروم، ومنهم ملوك كندة الذين كانوا بحضرموت، وكان منهم أبو امرئ القيس، كما أن منهم "الأزد" الذين تفرع منهم الأوس والخزرج، ومنهم الجراهمة الذين حطوا رحالهم بالقرب من وادي مكة، واتصل بهم نبي الله إسماعيل لما كبر وصاهرهم، والقحطانيون يقال لهم: العرب العاربة.
3- العدنانية:
نسبة إلى عدنان الذي ينتهي نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم -عليهما الصلاة والسلام- وهم المعروفون بالعرب المستعربة، أي: الذين دخل عليهم دم ليس عربيا، ثم تم اندماج بين هذا الدم وبين العرب، وأصبحت اللغة العربية لسان المزيج الجديد.
وهؤلاء هم عرب الشمال، موطنهم الأصلي مكة، وهم إسماعيل وأبناؤه، والجراهمة الذين تعلم منهم إسماعيل العربية وصاهرهم، ونشأ أولاده عربا مثلهم, ومن أهم ذرية إسماعيل "عدنان" جد النبي -صلى الله عليه وسلم- الأعلى، ومن عدنان كانت قبائل العرب وبطونها, فقد جاء بعد عدنان ابنه معد، ثم نزار، ثم جاء بعده ولداه: ربيعة، ومضر، ومنهما كانت معظم القبائل العربية، فمن أشهر قبائل مضر: هوازن، وغطفان، وتميم، وعدي، وقريش، ومن أشهر قبائل ربيعة: عبد القيس، وبكر، وتغلب، وحنيفة.
ولم تتسع مكة وما جاورها لعرب الشمال، فبدءوا يهاجرون يبحثون عن مساقط الماء، ومنابت العشب، فنزل عبد القيس البحرين، ونزل بنو حنيفة اليمامة، ونزل بنو هوازن بنواحي أوطاس، وهكذا تفرقت القبائل في ربوع الجزيرة، والعدنانيون يقال لهم: العرب المستعربة؛ لأن جدهم الأعلى وهو إسماعيل تعلم العربية وتلقنها من جرهم.
أما قضاعة فقد اختلف فيهم، فقيل: إنهم عدنانيون وعليه الأكثر، وقيل: إنهم من قحطان، وهو قول ابن إسحاق، والكلبي، وطائفة من أهل النسب1.
وهذا الذي ذكرنا من تقسيم العرب إلى عدنانية وقحطانية هو ما عليه جمهرة علماء الأنساب وغيرهم، ومن العلماء من يرى أن العرب: عدنانية، وقحطانية ينتسبون إلى إسماعيل -عليه الصلاة والسلام.
اقسام العرب
1- العرب البائدة:
وهي قبائل عاد، وثمود، والعمالقة، وطسم، وجديس، وأميم، وجرهم، وحضرموت ومن يتصل بهم، وهذه بادت قبل الإسلام، وكان لهم ملوك امتد ملكهم إلى الشام ومصر، والمؤرخون يقسمون العرب البائدة إلى قسمين: العمالقة وهم من نسل لاوز بن سام بن نوح، ومن عداهم من نسل إرم بن سام بن نوح، فالأولون يقال لهم: الساميون والآخرون: الآراميون، والعماليق ملكوا مصر مدة، وأسسوا فيها أسرة ملوكية، وملكوا العراق وأسسوا بها دولة تسمى "دولة حمورابي" أول ملوكهم، والذي عرف بالقانون المشهور "قانون حمورابي" وذلك في القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد والعرب الباقية هم القحطانيون والعدنانيون.
2- القحطانية:
وهم أولاد قحطان الذين كانوا يسكنون الجنوب: اليمن وما حواليها، ومنهم ملوك اليمن، ومملكة معين، وسبأ، وحمير، وقد خرجت منهم جماعات وقبائل في ظروف متعددة من أهمها انهيار سد مأرب, ونزلوا بأجزاء مختلفة من الجزيرة العربية، ومن هؤلاء "اللخميون" الذين نزلوا "الحيرة" على تخوم فارس وكونوا ملكا بها، ومنهم أيضا "أولاد جفنة" ملوك الغساسنة الذين كانوا يسكنون على حدود بلاد الروم، ومنهم ملوك كندة الذين كانوا بحضرموت، وكان منهم أبو امرئ القيس، كما أن منهم "الأزد" الذين تفرع منهم الأوس والخزرج، ومنهم الجراهمة الذين حطوا رحالهم بالقرب من وادي مكة، واتصل بهم نبي الله إسماعيل لما كبر وصاهرهم، والقحطانيون يقال لهم: العرب العاربة.
3- العدنانية:
نسبة إلى عدنان الذي ينتهي نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم -عليهما الصلاة والسلام- وهم المعروفون بالعرب المستعربة، أي: الذين دخل عليهم دم ليس عربيا، ثم تم اندماج بين هذا الدم وبين العرب، وأصبحت اللغة العربية لسان المزيج الجديد.
وهؤلاء هم عرب الشمال، موطنهم الأصلي مكة، وهم إسماعيل وأبناؤه، والجراهمة الذين تعلم منهم إسماعيل العربية وصاهرهم، ونشأ أولاده عربا مثلهم, ومن أهم ذرية إسماعيل "عدنان" جد النبي -صلى الله عليه وسلم- الأعلى، ومن عدنان كانت قبائل العرب وبطونها, فقد جاء بعد عدنان ابنه معد، ثم نزار، ثم جاء بعده ولداه: ربيعة، ومضر، ومنهما كانت معظم القبائل العربية، فمن أشهر قبائل مضر: هوازن، وغطفان، وتميم، وعدي، وقريش، ومن أشهر قبائل ربيعة: عبد القيس، وبكر، وتغلب، وحنيفة.
ولم تتسع مكة وما جاورها لعرب الشمال، فبدءوا يهاجرون يبحثون عن مساقط الماء، ومنابت العشب، فنزل عبد القيس البحرين، ونزل بنو حنيفة اليمامة، ونزل بنو هوازن بنواحي أوطاس، وهكذا تفرقت القبائل في ربوع الجزيرة، والعدنانيون يقال لهم: العرب المستعربة؛ لأن جدهم الأعلى وهو إسماعيل تعلم العربية وتلقنها من جرهم.
أما قضاعة فقد اختلف فيهم، فقيل: إنهم عدنانيون وعليه الأكثر، وقيل: إنهم من قحطان، وهو قول ابن إسحاق، والكلبي، وطائفة من أهل النسب1.
وهذا الذي ذكرنا من تقسيم العرب إلى عدنانية وقحطانية هو ما عليه جمهرة علماء الأنساب وغيرهم، ومن العلماء من يرى أن العرب: عدنانية، وقحطانية ينتسبون إلى إسماعيل -عليه الصلاة والسلام.
اقسام العرب
1- العرب البائدة:
وهي قبائل عاد، وثمود، والعمالقة، وطسم، وجديس، وأميم، وجرهم، وحضرموت ومن يتصل بهم، وهذه بادت قبل الإسلام، وكان لهم ملوك امتد ملكهم إلى الشام ومصر، والمؤرخون يقسمون العرب البائدة إلى قسمين: العمالقة وهم من نسل لاوز بن سام بن نوح، ومن عداهم من نسل إرم بن سام بن نوح، فالأولون يقال لهم: الساميون والآخرون: الآراميون، والعماليق ملكوا مصر مدة، وأسسوا فيها أسرة ملوكية، وملكوا العراق وأسسوا بها دولة تسمى "دولة حمورابي" أول ملوكهم، والذي عرف بالقانون المشهور "قانون حمورابي" وذلك في القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد والعرب الباقية هم القحطانيون والعدنانيون.
2- القحطانية:
وهم أولاد قحطان الذين كانوا يسكنون الجنوب: اليمن وما حواليها، ومنهم ملوك اليمن، ومملكة معين، وسبأ، وحمير، وقد خرجت منهم جماعات وقبائل في ظروف متعددة من أهمها انهيار سد مأرب, ونزلوا بأجزاء مختلفة من الجزيرة العربية، ومن هؤلاء "اللخميون" الذين نزلوا "الحيرة" على تخوم فارس وكونوا ملكا بها، ومنهم أيضا "أولاد جفنة" ملوك الغساسنة الذين كانوا يسكنون على حدود بلاد الروم، ومنهم ملوك كندة الذين كانوا بحضرموت، وكان منهم أبو امرئ القيس، كما أن منهم "الأزد" الذين تفرع منهم الأوس والخزرج، ومنهم الجراهمة الذين حطوا رحالهم بالقرب من وادي مكة، واتصل بهم نبي الله إسماعيل لما كبر وصاهرهم، والقحطانيون يقال لهم: العرب العاربة.
3- العدنانية:
نسبة إلى عدنان الذي ينتهي نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم -عليهما الصلاة والسلام- وهم المعروفون بالعرب المستعربة، أي: الذين دخل عليهم دم ليس عربيا، ثم تم اندماج بين هذا الدم وبين العرب، وأصبحت اللغة العربية لسان المزيج الجديد.
وهؤلاء هم عرب الشمال، موطنهم الأصلي مكة، وهم إسماعيل وأبناؤه، والجراهمة الذين تعلم منهم إسماعيل العربية وصاهرهم، ونشأ أولاده عربا مثلهم, ومن أهم ذرية إسماعيل "عدنان" جد النبي -صلى الله عليه وسلم- الأعلى، ومن عدنان كانت قبائل العرب وبطونها, فقد جاء بعد عدنان ابنه معد، ثم نزار، ثم جاء بعده ولداه: ربيعة، ومضر، ومنهما كانت معظم القبائل العربية، فمن أشهر قبائل مضر: هوازن، وغطفان، وتميم، وعدي، وقريش، ومن أشهر قبائل ربيعة: عبد القيس، وبكر، وتغلب، وحنيفة.
ولم تتسع مكة وما جاورها لعرب الشمال، فبدءوا يهاجرون يبحثون عن مساقط الماء، ومنابت العشب، فنزل عبد القيس البحرين، ونزل بنو حنيفة اليمامة، ونزل بنو هوازن بنواحي أوطاس، وهكذا تفرقت القبائل في ربوع الجزيرة، والعدنانيون يقال لهم: العرب المستعربة؛ لأن جدهم الأعلى وهو إسماعيل تعلم العربية وتلقنها من جرهم.
أما قضاعة فقد اختلف فيهم، فقيل: إنهم عدنانيون وعليه الأكثر، وقيل: إنهم من قحطان، وهو قول ابن إسحاق، والكلبي، وطائفة من أهل النسب1.
وهذا الذي ذكرنا من تقسيم العرب إلى عدنانية وقحطانية هو ما عليه جمهرة علماء الأنساب وغيرهم، ومن العلماء من يرى أن العرب: عدنانية، وقحطانية ينتسبون إلى إسماعيل -عليه الصلاة والسلام.
الله اعلم
اقسام العرب
1- العرب البائدة:
وهي قبائل عاد، وثمود، والعمالقة، وطسم، وجديس، وأميم، وجرهم، وحضرموت ومن يتصل بهم، وهذه بادت قبل الإسلام، وكان لهم ملوك امتد ملكهم إلى الشام ومصر، والمؤرخون يقسمون العرب البائدة إلى قسمين: العمالقة وهم من نسل لاوز بن سام بن نوح، ومن عداهم من نسل إرم بن سام بن نوح، فالأولون يقال لهم: الساميون والآخرون: الآراميون، والعماليق ملكوا مصر مدة، وأسسوا فيها أسرة ملوكية، وملكوا العراق وأسسوا بها دولة تسمى "دولة حمورابي" أول ملوكهم، والذي عرف بالقانون المشهور "قانون حمورابي" وذلك في القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد والعرب الباقية هم القحطانيون والعدنانيون.
2- القحطانية:
وهم أولاد قحطان الذين كانوا يسكنون الجنوب: اليمن وما حواليها، ومنهم ملوك اليمن، ومملكة معين، وسبأ، وحمير، وقد خرجت منهم جماعات وقبائل في ظروف متعددة من أهمها انهيار سد مأرب, ونزلوا بأجزاء مختلفة من الجزيرة العربية، ومن هؤلاء "اللخميون" الذين نزلوا "الحيرة" على تخوم فارس وكونوا ملكا بها، ومنهم أيضا "أولاد جفنة" ملوك الغساسنة الذين كانوا يسكنون على حدود بلاد الروم، ومنهم ملوك كندة الذين كانوا بحضرموت، وكان منهم أبو امرئ القيس، كما أن منهم "الأزد" الذين تفرع منهم الأوس والخزرج، ومنهم الجراهمة الذين حطوا رحالهم بالقرب من وادي مكة، واتصل بهم نبي الله إسماعيل لما كبر وصاهرهم، والقحطانيون يقال لهم: العرب العاربة.
3- العدنانية:
نسبة إلى عدنان الذي ينتهي نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم -عليهما الصلاة والسلام- وهم المعروفون بالعرب المستعربة، أي: الذين دخل عليهم دم ليس عربيا، ثم تم اندماج بين هذا الدم وبين العرب، وأصبحت اللغة العربية لسان المزيج الجديد.
وهؤلاء هم عرب الشمال، موطنهم الأصلي مكة، وهم إسماعيل وأبناؤه، والجراهمة الذين تعلم منهم إسماعيل العربية وصاهرهم، ونشأ أولاده عربا مثلهم, ومن أهم ذرية إسماعيل "عدنان" جد النبي -صلى الله عليه وسلم- الأعلى، ومن عدنان كانت قبائل العرب وبطونها, فقد جاء بعد عدنان ابنه معد، ثم نزار، ثم جاء بعده ولداه: ربيعة، ومضر، ومنهما كانت معظم القبائل العربية، فمن أشهر قبائل مضر: هوازن، وغطفان، وتميم، وعدي، وقريش، ومن أشهر قبائل ربيعة: عبد القيس، وبكر، وتغلب، وحنيفة.
ولم تتسع مكة وما جاورها لعرب الشمال، فبدءوا يهاجرون يبحثون عن مساقط الماء، ومنابت العشب، فنزل عبد القيس البحرين، ونزل بنو حنيفة اليمامة، ونزل بنو هوازن بنواحي أوطاس، وهكذا تفرقت القبائل في ربوع الجزيرة، والعدنانيون يقال لهم: العرب المستعربة؛ لأن جدهم الأعلى وهو إسماعيل تعلم العربية وتلقنها من جرهم.
أما قضاعة فقد اختلف فيهم، فقيل: إنهم عدنانيون وعليه الأكثر، وقيل: إنهم من قحطان، وهو قول ابن إسحاق، والكلبي، وطائفة من أهل النسب1.
وهذا الذي ذكرنا من تقسيم العرب إلى عدنانية وقحطانية هو ما عليه جمهرة علماء الأنساب وغيرهم، ومن العلماء من يرى أن العرب: عدنانية، وقحطانية ينتسبون إلى إسماعيل -عليه الصلاة والسلام.
قبل الدخول في امر طيء ونسبها وفروعها ورجالاتها وسرد سيرتها الزكيه لابد لنا من العودة الى الوراء كي نكون على بينة من شؤونها وهو امر يحتمه علينا البحث العلمي فالباحث في اعماق التاريخ المبحر بين امهات كتبه كالغواص الذي يخوض غمار اليم باحثا عما بأعماقه من لآليء فالمعلومات التي يحصل عليها الباحث تكون بعد ترتيبها وفق احداثها المتسلسلة كالعقد بعد نظمه
فالبحث عند تمامه كالعقد عند كماله
فالى اولي رحلات الغوص في اعماق التاريخ
العرب
قسمت العرب الى قسمين رئيسيين هما
أ-العرب البائده : وهم جديس وطسم وعاد وثمود
ب_العرب الباقيه:وهم القبائل التي سكنت اليمن والحجاز وكافة انحاء شبه الجزيره العربيه ليزداد افرادها عبر الاف السنين وتكون شعبين عظيمين كتب لهما البقاء هما شعب العرب العاربه شعب قحطان والعرب المستعربه شعب عدنان او مااطلق عليهم عرب الشمال وعرب الجنوب والذي يهمنا في الأمر عرب الجنوب
بـــــــلاد اليــــمـــــن
عرفت بلد اليمن او اليمن السعيد في اواخر الألف الثاني قبل الميلاد عدة ممالك هي:
1_مملكة معين
2_مملكة حضرموت
3_مملكة قتبان
4_مملكة سبأ
5_مملكة حمير
والذي نحن بصدده هنا هو رابع تلك الممالك
مـمـلـكــة ســبـــــأ
(950ــــ 115 ق.م)
عاشت مملكة سبأ الواقعة بين معين في شمال اليمن وقتبان في جنوبه وكان لفظ السبيء يطلق على بصفة عامة على تجار العرب لما كان لرعايا تلك الدولة من شهرة عظيمة وقتذاك فقد قامت مملكة سبأ مجاورة ومعاصره لمملكة معين ولما قويت شوكة السبئيين واشتد أمرهم انتزعوا سلطة معين واسسوا مملكتهم في الجزء الجنوبي من شبه جزيرة العرب واتخذوا من قلعة صرواح عاصمة لدولتهم وتنسب سبأ الى عبدشمس بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام الملقب بسبأ لأنه اول من سبى من العرب كما قتل من الأمم وسبى من الذراري
من اشهر ابناء سبأ حمير وكهلان اللذين تنسب اليهما القبائل العربيه الجنوبيه
قسم سبأ بين ابنائه ملكه فجعل سياسة الملك لحمير وجعل اعنة الخيل وملك الأطراف والثغور لكهلان فقاما بالأمر فكان لحمير على كهلان الطاعة وكفاية مايقلده كهلان ولكهلان على حمير المال والنجدة والملوك الراتبه في دار مملكة حمير والملوك في الأطراف والثغور من كهلان ثم مالبث ان تقلص ملك حمير فانتقل الملك لكهلان
اولاد كهلان بن سبأ
اولد كهلان زيدا فأولد زيد عريبا ومالكا وغالبا
ابناء عريب بن زيد بن كهلان
اولد عريب عمرا وأولد عمر زيدا والهميسع وقيل بأن الأخير هو ذو القرنين الذي ورد ذكره في سورة الكهف وقيل اسمه مصعب وقيل الصعب وقال الملك التبع اليماني فيه من مجمل قصيدة تزيد عن الخمسين بيتا
قد كان ذو القرنين جدي مسلمـا
ملكا تدين لـه الملـوك وتحشـد
بلغ المشارق والمغـارب يبتغـي
اسباب امر مـن حكيـم مرشـد
فرأى غروب الشمس عند غروبها
في عين ذي خلب وثاطا حرمـد
من بعده بلقيـس كانـت عمتـي
ملكتهـم حتـى اتاهـا الهـدهـد
وقيل ان ذا القرنين امر بعمود من الرخام كتب عليه بالمسند الحميري والمسند هو القلم العربي القديم وسمي الجنوبي بالحميري وهناك الشمالي الذي استخدمه ثمود وغيرهم من عرب الشمال والنقوش التي نراها اليوم على كثير من الصخور في منطقة حائل هي بالمسند الشمالي او الثمودي
يلـوم اللائمـون الجهـل جهـلا
وداء الجهـل ليـس بـذي دواء
وعلـم العالـم النحريـر جهـل
اذا ماخاض فـي بحـر البـلاء
اذا كان الأمـام يحيـف جـورا
وقاض الأرض يدهـن بالقضـاء
فويـل ثـم ويـل ثــم ويــل
لقاضي الأرض من قاضي السماء
واولد زيد بن عمرو أدد بن زيد فأولد أدد بن زيد مرة ومالكا وجلهمه
جلهمــة بن أدد (طيء)
قال الخليل : أصل طيء من طاء وأصله الواو فقلبوا الواو فصارت ياء ثقيلة وكان الأصل فيه طوى وقال ابن ال***ي : نقول انما سمي طيء طيئا لأنه اول من طوى المناهل ويقال طويت الشيء اطويه طيا وكذلك طويت البئر اطويها بالحجارة وسميت الطوى وسمي جلهمة بطيء لأنه اول من طوى المناهل
من خلال ماتقدم نقول عن نسب طيء هو جلهمة بن أدد بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عريب بن قحطان بن هود عليه السلام
فهو سليل ملوك سبأ
سيدنا يوسف عليه السلام
عمر ال عوضه
- مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ المعروف بـ"مصطفى محمود"
- كاتب وطبيب وأديب
- ولد في 25 ديسمبر 1921 في شبين الكوم ـ منوفية
- ألّف مصطفى محمود 89 كتابًا، متعددة الموضوعات والمجالات فمنها...
علي الدوخي هو عازف بيانو سعودي
طه ايسو هو يوتيوبر و رحالة مغربي ، اشتهر برحلاته حول العالم و طريقته الجميلة في تقريب الأشياء للمتابعين .