لفظ (الأمانة) في القرآن
ورد لفظ (الأمانة) في القرآن في نحو عشرة مواضع؛ جاء في موضعين منها (اسماً) مفرداً؛ أحدهما: قوله سبحانه: { فليؤد الذي اؤتمن أمانته } (البقرة:283)، وثانيهما: قوله تعالى: { إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال } (الأحزاب:72)، وجاء في أربعة منها (اسماً) جمعاً، من ذلك قوله تعالى: { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها } (النساء:58). وجاء في موضعين (فعلاً) مضارعاً مبنياً للمعلوم، وذلك قوله تعالى: { ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك } (آل عمران:75)، وجاء في موضع واحد (فعلاً) ماضياً مبنياً للمعلوم، وذلك قوله سبحانه: { فإن أمن بعضكم بعضا } (البقرة:283)، وجاء في موضع واحد (فعلاً) ماضياً مبنياً للمجهول، وذلك قوله سبحانه: { فليؤد الذي اؤتمن أمانته } (البقرة:283) .
ولفظ (الأمانة) في القرآن ورد على ثلاثة معان:
أحدها:
الفرائض التي افتراضها الله على عباده، ومنه قوله تعالى: { لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم } (الأنفال:27)، أي: لا تضيعوا ما فرضه الله عليكم من فرائض. قال ابن عباس رضي الله عنهما: لا تخونوا الله بترك فرائضه، والرسول بترك سنته؛ وقال السدي : إذا خانوا الله والرسول، فقد خانوا أماناتهم. وعلى حسب هذا المعنى، يُفهم قوله تعالى: { إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال } (الأحزاب:72)، أراد بـ { الأمانة }: الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، وهو قول ابن عباس رضي الله عنهما .
ثانيها:
الوديعة ونحوها، ومنه قوله تعالى: { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها } (النساء:58)، فالآية يدخل في مفهومها كل ما يؤتمن عليه الإنسان، من وديعة ورهن ولُقَطة ونحوها. ووفق هذا المعنى قوله سبحانه: { والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون } (المؤمنون:8)، أي: إذا اؤتمنوا على شيء لم يخونوا، بل يؤدونه إلى أهله .
ثالثها:
العفة، وعلى هذا المعنى فُسر قوله تعالى: { إن خير من استأجرت القوي الأمين } (القصص:26)، أي: القوي في بدنه، الأمين في عفافه. ذكره الماوردي كأحد قولين في معنى الآية
صلاة الظهر هي أول صلاة صلاها النبي.
بعد اخرج الله عز وجل ادم وحواء من الجنة ونزلا الى الارض اختلف الفقهاء عن مكان نزولهما لكن الرواية التي قد تكون أقرب للحقيقة هي أنّ سيدنا آدم عليه السلام هبط في الهند وكان معه الحجر الأسود وورقة من الج...
سورة التوبة هي التي لم تبتدأ بالبسملة في القرآن .
القصص
كانت ثويبة أول من أرضعت النبي محمد بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع النبي بلبن ابنها مسروح أيضاً حمزة عمّ النبي، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.