أشار القرآن الكريم إلى معجزات موسى عليه السلام بقوله تعالى : [ ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فسئل بني إسرائيل ]
قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : ( هي : العصا ,, واليد ,, والسنين ,, والبحر ,, والطوفان ,, والجراد ,, والقمّل ,, والضفادع ,, والدّم ..
قال الله تعالى : [ فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمّل والضفادع والدّم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين ]
( 1 ) العصا : وهي انقلاب عصاه حية تسعى ,, وابتلاعها حبال وعصيّ سحرة فرعون ..
( 2 ) اليد : وهي ادخال يده في جيبه ,, وإخراجها بيضاء من غير سوء ,, أي من غير برص ولا مرض ..
( 3 ) فلق البحر : وذلك عندما أوحى الله إلى موسى عليه السلام أن يخرج ليلا ببني إسرائيل من مصر في اتجاه الأرض المقدسة في فلسطين ,, وأن يضرب لهم في البحر طريقا يبسا ,, فلما لحقهم فرعون وجنوده ,, ودخلوا البحر وراءهم ضمّ الله الماء بعضه إلى بعض ,, فأغرق فرعون وجنوده ونجى موسى ومن معه ..
( 4 ) السنين : وهي سنوات القحط والجدب التي أتت على مصر ,, بسبب قلة ماء النيل وانحباس ماء المطر ,, مما أدى إلى نقص الثمرات ..
( 5 ) الطوفان : وهو ارتفاع منسوب ماء النيل ,, والفيضان الذي أدّى إلى إتلاف الزرع وتهدّم المساكن ..
( 6 ) الجراد : حيث أرسله الله تعالى عليهم بكثرة ,, فلم يُبق زرعا ولا ثمرا ولا شجرا إلا أتلفه ..
( 7 ) القمّل : حيث سلط الله تعالى عليهم هذه الحشرة المعروفة .. وقيل : هي صغار الجراد .. وقيل : البقّ ,, فانتشرت فيهم وأقضّت مضاجعهم ..
( 8 ) الضفادع : سلط الله عليهم الضفادع ,, فكثرت فيهم ,, ونغصت معيشتهم ,, فكانت تسقط في أطعمتهم ويجدزنها في فرشهم وملابسهم ..
( 9 ) الدم : حيث استحال الماء في مصر إلى دم ,, فكانوا إذا رفعوا الكأس ليشربوا وجدوه مختلطا بالدم .. وقيل : ابتلاهم الله بالرعاف .. وقيل : أصيبوا بالدمّل هم وبهائمهم ..
المراد بقوله: { تِسْعَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ }، أي: هي الآيات الدالة على نبوَّة نبي الله موسى التي أرسل بها إلى فرعون وقومه، وهي: العصا التي انقلبت حيَّة، واليد التي أخرجها من جيبه بيضاء، وأخذ آل فرعون بالسنين، ونقص من الأموال والأنفس والثَّمرات، ثم لما كذَّبوا أنزل الله عليهم الطوفان، والجراد، والقُمَّل، والضفادع، والدم، فهذه تسع آيات خاصة بما دار بين موسى وفرعون. والمراد بقوله: "بَيِّنَاتٍ" أي: واضحات مشهورات؛ لأنها حدثت جميعها على مرأى ومشهد من الناس. وهذا يتوافق مع ما جاء في الكتاب المقدس في قوله: « وقال الرب لموسى لا يسمع لكما فرعون لكي تكثر عجائبي في أرض مصر * وكان موسى وهارون يفعلان كل هذه العجائب أمام فرعون»
وليست هذه الآيات التسع هي فقط معجزات سيدنا موسى عليه السلام، فقد قال العلماء: إن تخصيص هذا العدد بالذكر لا يدلُّ على نفي الزائد .
يقول ابن كثير ـ بعد ذكر الآيات التسع ـ:« وقد أوتي موسى - عليه السلام - آيات أخر كثيرة، منها: ضربة الحجر بالعصا، وخروج الماء منه، ومنها: تظليلهم بالغمام، وإنزال المَنّ والسلوى، وغير ذلك مما أوتيه بنو إسرائيل بعد مفارقتهم بلاد مصر، ولكن ذكر هنا التسع الآيات التي شاهدها فرعون وقومه من أهل مصر فكانت حجة عليهم فخالفوها وعاندوها كفرًا وجحودًا » .
فكأن الآية الكريمة تريد أن تصور الحال والموقف في هذا الوقت الذي وقع فيه الحديث بين نبي الله موسى عليه وعلى نبينا السلام وبين عدو الله فرعون، وأنه وقت حدوث هذا الحوار بينهما كان الله عز وجل قد أنزل ببني إسرائيل تسع آيات دالة على صدق موسى عليه السلام، وهى التي سبق ذكرها، فالواضح من سياق الآية الكريمة أنها تلخيص لما حدث بين موسى عليه السلام وفرعون -لعنه الله- طوال السنين.
أو نقول: إن هناك فرقًا بين الآيات الدالة على الرسالة مطلقًا وآيات العذاب التي نزلت على فرعون وقومه بغية تصديق نبي الله موسى - عليه السلام- وأن المقصود بالتسع القسم الثاني منها، ونخرج الآيات الدالة على الرسالة مطلقًا لتخرج لنا تسعًا فقط، أو أن هذه الآيات هي التي استمرت ولم يستمر مثلها باقي الآيات أو عمت ولم يعم غيرها.
صلاة الظهر هي أول صلاة صلاها النبي.
بعد اخرج الله عز وجل ادم وحواء من الجنة ونزلا الى الارض اختلف الفقهاء عن مكان نزولهما لكن الرواية التي قد تكون أقرب للحقيقة هي أنّ سيدنا آدم عليه السلام هبط في الهند وكان معه الحجر الأسود وورقة من الج...
سورة التوبة هي التي لم تبتدأ بالبسملة في القرآن .
القصص
كانت ثويبة أول من أرضعت النبي محمد بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع النبي بلبن ابنها مسروح أيضاً حمزة عمّ النبي، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.