حادثة المروحة كانت الذريعة أو السبب غير المباشر لإعلان الحرب على الجزائر. جرت الحادثة في قصر الداي حسين عندما جاء القنصل الفرنسي إلى القصر، وهناك طالب الداي بدفع الديون المقدرة ب 20 مليون فرنك فرنسي، عندما ساعدت الجزائر فرنسا حين أعلنت الدول الأروبية حصارا عليها بسبب إعلان فرنسا الثورة الفرنسية. فرد القنصل على الداي بطريقة غير لائقة بمكانته إضافة إلى أن الداي صاحب حق، فرد الداي حسين بطرده ولوح بالمروحة. فبعث شارل العاشر بجيشه بحجة استرجاع مكانة وشرف فرنسا. وهذه الذريعة كانت السبب في الحصار على الجزائر سنة 1828 لمدة 6 أشهر وبعدها الاحتلال ودخول السواحل الجزائرية. نص غليظ
== قصتها== بمناسبة عيد الفطر 29 أبريل 1827م إستقبل الداي قنصل فرنسا ( مريس دي فال ) فأثار الداي مسألة تحصين فرنسا غير القانوني لمركز القالة و عدم تلقي الداي الرد الفرنسي على رسالة الجزائر حول الديون، فأجابه القنصل ((إن ملك فرنسا لا يتنازل لمراسلة داي الجزائر))، فغضب الداي و أمره بالخروج ملوحا بالمروحة التي كانت في يده فخرج القنصل مهددا بأنه سيبلغ حكومته بما أسماه إهانة شرف الأمة الفرنسية .
الداي حسين يضرب جنرال فرنسي بمروحته بعد ان طلب تأجيل دفع الديون المستحقة على فرنسا اتجاه الجزائر
لكنها ذريعة لاحتلال الجزائر
تعتبر حادثة المروحة حدثا تاريخيا هاما في تاريخ الجزائر، فقد كانت الجزائر أيام الخلافة الإسلامية العثمانية تسيطر على حوض البحر الأبيض المتوسط سيطرة كاملة، بعد أن كانت جزر المتوسط خاضعة لسيطرة القراصنة الأوروبيين وكانت السفن الإسلامية لا تسلم من شرهم وكذلك الشمال الإفريقي، وقد تمكن الجزائر من بناء أسطول بحري قوي يحسب له ألف حساب، وكان لزاما على حكام الجزائر في ذلك الوقت (الدايات)، كان لزاما عليهم أن يفرضوا ضرائي وأتوات على السفن الأوروبية الأخرى من أجل حمايتهم من سفن القراصنة الأوروبيين،وهذا ما ولد عدءا وكرها شديدا من قبل الأوروبيين للجزائر وحكامها بشكل خاص، وقد ظهر ذلك جليا على الفرنسيين وملكهم شارل العاشر،إذ كانت فرنسا ملزمة بدفع ديون للخزينة الجزائرية قيمتها 20 مليون فرنك ذهبي قديم، وهو ليس بالمبلغ الهين، وجاءت هذه القروض نتيجة لقروض مالية ومواد غذائية ومساعدات خاصة أيام المجاعة التي اجتاحت فرنسا بعد ثورة 1789م ، وقد دارت مشادات كلامية بين القنصل الفرنسي في الجزائر والداي حسين(حاكم الجزائر في ذلك الوقت)، طبعا الموضوع هو أن فرنسا لم تلتزم بدفع ديونها المستحقة وهذا ما أغضب داي الجزائر وأشار إلى القنصل بمروحته (تستعمل للترويح)، وادعى القنصل أن الداق قد ضربه بها وهذا ما جعل الملك الفرنسي يرسل أسطولا لغزو الجزائر مبررا ذلك بالثأر لشرف فرنسا، وقد تم انزال القوات الفرنسية على الساحل الجزائري في 14 جوان 1830 م .
سبب واهي من طرف فرنسا لاحتلال الجزائر والتخلص من ديونها اتجاه الجزائر.
وقد خدثت بين الداي حسين والقنصل الفرنسي بالجزائر.
سيدنا يوسف عليه السلام
عمر ال عوضه
- مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ المعروف بـ"مصطفى محمود"
- كاتب وطبيب وأديب
- ولد في 25 ديسمبر 1921 في شبين الكوم ـ منوفية
- ألّف مصطفى محمود 89 كتابًا، متعددة الموضوعات والمجالات فمنها...
علي الدوخي هو عازف بيانو سعودي
طه ايسو هو يوتيوبر و رحالة مغربي ، اشتهر برحلاته حول العالم و طريقته الجميلة في تقريب الأشياء للمتابعين .