لماذا وجّه الامام علي (عليه السلام) نصحه إلى عمر بعدم الخروج إلى غزو الروم ؟



0      0

2
صورة المستخدم

Amar803

مشترك منذ : 02-01-2012
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 190
مجموع النقاط : 168 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

Amar803
منذ 13 سنة

قرأت في نهج البلاغة :
ومن كلام له (عليه السلام)
وقد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزوالروم :
وَقَد تَوَكَّلَ اللهُ لاَِهلِ هَذا الدِّينِ بِإِعزَازِ الحَوزَةِ، وَسَترِ العَورَةِ، وَالَّذِي نَصَرَهُم وَهُم قَلِيلٌ لاَ يَنتَصِرُونَ، وَمَنَعَهُم وَهُم قَلِيلٌ لاَ يَمتَنِعُونَ، حَيٌّ لاَ يَمُوتُ.
إِنَّكَ مَتَى تَسِر إِلَى هذَا العَدُوِّ بِنَفسِكَ، فَتَلقَهُم بِشَخصِكَ فَتُنكَب، لاَ تَكُن لِلمُسلِمِينَ كَانِفَةٌ دُونَ أَقصَى بِلاَدِهِم، وَلَيسَ بَعدَكَ مَرجِعٌ يَرجِعُونَ إِلَيهِ، فَابعَث إِلَيهِم رَجُلاً مِحرَباً، وَاحفِز مَعَهُ أَهلَ البَلاَءِ وَالنَّصِيحَةِ، فَإِن أَظهَرَ اللهُ فَذَاكَ مَا تُحِبُّ، وَإِن تَكُنِ الاُخرَى، كُنتَ رِدءاً للنَّاسِ وَمَثَابَةً لِلمُسلِمِينَ.
فهل المقصود من ذلك اعترافه بخلافة عمر وأنه المرجع الوحيد للناس في زمن خلافته ؟