قرأت في نهج البلاغة :
ومن كلام له (عليه السلام)
وقد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزوالروم :
وَقَد تَوَكَّلَ اللهُ لاَِهلِ هَذا الدِّينِ بِإِعزَازِ الحَوزَةِ، وَسَترِ العَورَةِ، وَالَّذِي نَصَرَهُم وَهُم قَلِيلٌ لاَ يَنتَصِرُونَ، وَمَنَعَهُم وَهُم قَلِيلٌ لاَ يَمتَنِعُونَ، حَيٌّ لاَ يَمُوتُ.
إِنَّكَ مَتَى تَسِر إِلَى هذَا العَدُوِّ بِنَفسِكَ، فَتَلقَهُم بِشَخصِكَ فَتُنكَب، لاَ تَكُن لِلمُسلِمِينَ كَانِفَةٌ دُونَ أَقصَى بِلاَدِهِم، وَلَيسَ بَعدَكَ مَرجِعٌ يَرجِعُونَ إِلَيهِ، فَابعَث إِلَيهِم رَجُلاً مِحرَباً، وَاحفِز مَعَهُ أَهلَ البَلاَءِ وَالنَّصِيحَةِ، فَإِن أَظهَرَ اللهُ فَذَاكَ مَا تُحِبُّ، وَإِن تَكُنِ الاُخرَى، كُنتَ رِدءاً للنَّاسِ وَمَثَابَةً لِلمُسلِمِينَ.
فهل المقصود من ذلك اعترافه بخلافة عمر وأنه المرجع الوحيد للناس في زمن خلافته ؟
في كتاب ( الغارات ) لابراهيم الثقفي يذكر الآتي بخصوص مشورة سيدنا علي بن ابي طالب كرم الله وجهه لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعدم الخروج لغزو الروم بنفسه :
وعندما شاوره عمر في الخروج إلى غزو الروم قال له (( إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك، فتَلْقَهُم بشخصك فتُنكب، لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم، ليس بعدك مرجع يرجعون إليه، فابعث إليهم رجلاً محْرَباً، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة، فإن أظهرك الله فذاك ما تحب، وإن تكن الأُخرى كنت ردءاً للناس ومثابة للمسلمين ))
اي ان خروج سيدنا عمر رضي الله عنه وارضاه لغزو الروم لفترة طويلة من الزمن يترك المسلمين بلا خليفتهم اي بلا سند او مرجع يرجعون اليه وان هناك من يمكن ان ينوب عن سيدنا عمر رضي الله عنه في الخروج لغزو الروم لكن لا يوجد من ينوب عنه في امور الخلافة في عاصمتها المدينة المنورة .
ملحوظة للأخ صاحب السؤال لا يجوز ذكر احد الصحابة الاوائل واحد المبشرين بالجنة كسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه باسمه مجرد كما ورد في سؤالك
وايضا لا يجوز قول عليه السلام الا عن الرسل والأنبياء فقط !!!
صلاة الظهر هي أول صلاة صلاها النبي.
بعد اخرج الله عز وجل ادم وحواء من الجنة ونزلا الى الارض اختلف الفقهاء عن مكان نزولهما لكن الرواية التي قد تكون أقرب للحقيقة هي أنّ سيدنا آدم عليه السلام هبط في الهند وكان معه الحجر الأسود وورقة من الج...
سورة التوبة هي التي لم تبتدأ بالبسملة في القرآن .
القصص
كانت ثويبة أول من أرضعت النبي محمد بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع النبي بلبن ابنها مسروح أيضاً حمزة عمّ النبي، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.