ما هو الإلكترون؟



0      0

4 4 إجابات
صورة المستخدم

Hima33

مشترك منذ : 29-12-2011
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 962
مجموع النقاط : 1035 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

Hima33
منذ 12 سنة

الإلكترون (بالإنجليزية: Electron) (رمزه: e⁻) هو جسيم دون ذري كروي الشكل تقريباً[8]، مكون للذرة ويحمل شحنة كهربائية سالبة. ولم يكن من المعروف بأن لديها مكونات أو جسيمات أصغر، لذا فقد اعتبرت بأنها جسيمات أولية[2]. فالإلكترون لديه كتلة تعادل تقريبا 1/1836 من كتلة البروتون[9]. الزخم الزاوي الحقيقي (وهو اللف المغزلي) للإلكترون هو قيمة نصف عدد صحيح من وحدة ħ، مما يعني بأنه فرميون. ويسمى الجسيم المضاد للإلكترون بالبوزيترون، وهو مطابق للإلكترون عدا أنه معاكس له بالشحنة الكهربائية والشحنات الأخرى. عند اصطدام الإلكترون بالبوزترون فإنهما إما يبعثرون بعضهم البعض أو أن يفنون، مما ينتج عن ذلك زوج أو أكثر من فوتونات أشعة جاما. تنتمي الإلكترونات إلى الجيل الأول لأسرة جسيمات ليبتون[10]، وتسهم في القوى الأساسية وهي الجاذبية والكهرومغناطيسية وقوى نوويية ضعيفة[11]. كما هو في المادة فإن الإلكترون لديه خصائص ازدواجية موجة-جسيم في ميكانيكا الكم، لذا فبإمكانه الاصطدام مع الجسيمات الأخرى فينحرف مثل الضوء. لكن وبسبب صغر كتلة الإلكترون فإن تلك الازدواجية تتجلى بشكل أفضل في التجارب المخبرية. وبما أنها تندرج تحت عائلة الفرميون، وبحسب مبدأ استبعاد باولي فلا يمكن لإلكترونين أن يأخذا نفس حالة الكم[10].
تم وضع نظرية مفهوم مقدار الشحنة الإلكترونية غير القابلة للتجزئة لشرح الخصائص الكيميائية للذرات، فكانت بدايتها سنة 1838 مع عالم الطبيعة البريطاني ريتشارد لامنج[4]؛ ثم قدم الفيزيائي الإيرلندي جورج ستوني اسم الكترون وذلك سنة 1894. في سنة 1897 عرّف البريطاني جوزيف طومسون وفريقه الفيزيائيين الإلكترون بأنه جسيم[6][12].
العديد من الظواهر الفيزيائية، مثل الكهرباء والمغناطيسية والتوصيل الحراري فإن الإلكترونات لها دورا أساسيا في ذلك. فالإلكترون في حركته بالنسبة للمراقب يولد المجال المغناطيسي، وكذلك فإن المجالات المغناطيسية الخارجية تجعلها تنحرف. فعندما يتحرك الإلكترون فإنه يمتص أو ينتج طاقة على شكل فوتونات. تحيط الإلكترونات بالنواة المتكونة من بروتونات ونيوترونات، فيكونون جميعا الذرة، وإن كان الإلكترون يسهم في أقل من 0.06% من الكتلة الكلية للذرة. يسبب جاذبية قوة كولومب بين الإلكترون والبروتون بأن يجعل الإلكترونات مرتبطة بالذرات. فالتبادل أو تقاسم الإلكترونات في ما بين الذرات هو السبب الرئيسي للروابط الكيميائية[13].
فحسب النظريات فإن معظم إلكترونات قد تكونت في لحظة الانفجار العظيم، ولكن يمكن أيضا إنتاجها خلال البلى بيتائي للنظائر المشعة والاصطدامات عالية الطاقة، وفي لحظة دخول الأشعة الكونية للغلاف الجوي. وخلال إفناءه مع البوزترون فقد يتعرض الإلكترون للدمار، وقد يتعرض للامتصاص خلال تفاعلات الانصهار النجمية. ويمكن لأدوات المختبرات احتواء ومراقبة الإلكترونات الفردية وكذلك في بلازما الإلكترونات، حيث كرس لها المقراب للكشف عن بلازما الإلكترونات في الفضاء الخارجي. وتوجد العديد من تطبيقات الإلكترون كما هو في اللحام وأنبوب الأشعة المهبطية ومعجلات الجسيمات ومجهر إلكتروني وعلاج إشعاعي والليزر الإلكتروني.
قام الفيزيائي الألماني يوهان فيلهلم هتورف بدراسة التوصيل الكهربائي على الغازات المتخلخلة. فاكتشف سنة 1869 وهج منبعث من مهبط يزداد بالحجم عند تقليل ضغط الغاز. وفي سنة 1876 أظهر الفيزيائي الألماني يوجين غولدشتاين أن أشعة هذا الوهج له ظل، فأطلق عليه اسم لهم أشعة الكاثود[24]. وفي السبعينات من نفس القرن طور الكيميائي والفيزيائي الإنجليزي السير وليام كروكس أول أنبوب أشعة الكاثود مفرغة بالداخل[25]. ثم أظهر بعد ذلك بأن أشعة التلألؤ التي تظهر داخل أنبوب تحمل طاقة وتنتقل من القطب السالب إلى القطب الموجب. بالإضافة إلى أنه كان قادرا على تحريك الأشعة عند تطبيق مجال مغناطيسي عليها، مما يدل على أن الشعاع تصرف كما لو كان سالب الشحنة[26][27]. فاقترح سنة 1879 أنه بالإمكان تفسير تلك الخصائص من خلال مااسماه مادة مشعة. وألمح إلى أن قد تكون هذه الحالة الرابعة للمادة التي تتكون من جزيئات سالبة الشحنة تنطلق بسرعة عالية من الكاثود[28].
وسع الفيزيائي البريطاني -ألماني المولد- آرثر شوستر من تجارب كروكس وذلك بوضع صفيحة معدنية متوازية مع أشعة الكاثود وطبق الكمون الكهربائي بين الصفيحتين. فصرف المجال تلك الأشعة باتجاه الصفيحة موجبة الشحنة، مما أعطى أدلة جديدة على أن تلك الأشعة تحمل شحنة سالبة. وتمكن شوستر في سنة 1890 من تقدير نسبة الشحنة للكتلة لمكونات الأشعة عن طريق قياس مقدار انحراف عن المستوى المحدد للتيار. لكن أنتاج تلك القيمة التي كانت أكثر من ألف مرة من المتوقع، هو إعطاء بعض المصداقية لتلك الحسابات في ذاك الوقت[26][29].
في عام 1896 أجرى الفيزيائي البريطاني جوزيف طومسون مع مساعديه تاونسند وويلسون[6] تجارب أشارت إلى أن أشعاعات الكاثود هي جسيمات فريدة من نوعها بدلا من أن تكون موجات أو ذرات أو حتى جزيئات كما كان الاعتقاد سابقا[30]. وقد أعطى طومسون قيمة جيدة لكل من الشحنة e والكتلة m، موجدا جسيمات لأشعة الكاثود واسماها "الكريات" (بالإنجليزية: corpuscles)، ولها كتلة قد تكون واحد من الألف من كتلة أقل الأيونات المعروفة: الهيدروجين[12][30]. وأظهر أن نسبة الشحنة للكتلة e/m مستقلة عن مادة الكاثود. وأظهر أيضا أن إنتاج جسيمات سالبة الشحنة من مواد مشعة بواسطة التسخين ومن مواد مضيئة هو شيء كوني[30][31]. وقد أعاد الفيزيائي الأيرلندي جورج فيتزجيرالد الاقتراح بتسمية تلك الجسيمات باسم إلكترون، وقد لقي هذا الاسم قبولا علميا دوليا منذ ذلك الوقت [26].
اكتشف الفيزيائي الفرنسي هنري بيكريل أثناء دراسة الومضان الطبيعي للمعادن سنة 1896 أنها تصدر إشعاع دون التعرض لمصدر طاقة خارجي. فأصبحت تلك المواد المشعة موضع اهتمام كبير للعلماء خصوصا الفيزيائي النيوزلندي إرنست رذرفورد الذي اكتشف أنها تصدر جسيمات. وأطلق عليها جسيمات ألفا وبيتا على أساس قدرتها على اختراق المادة[32]. وفي سنة 1900 أظهر بيكريل أن بإمكان أشعة بيتا المنبعثة من الراديوم أن تنحرف في وجود مجال كهربائي وأن نسبة الكتلة للشحنة هي نفسها كما في أشعة الكاثود[33]. فعززت هذا الدليل الرأي القائل بأن الالكترونات توجد كعناصر في الذرات[34][35].
قام الفيزيائي الأمريكي روبرت ميليكان بعناية ودقة أكثر في قياس شحنة الإلكترون في تجربة قطرة الزيت سنة 1909 ثم نشر النتائج سنة 1911. واستخدمت تلك التجربة المجال الكهربائي لمنع قطرات الزيت المشحونة من السقوط بسبب الجاذبية. وامكن لهذا الجهاز قياس الشحنة الكهربائية حتى 1-150 أيون مع هامش خطأ اقل من 0.3٪. وقد أجرى فريق طومسون تجارب مماثلة قبل ذلك[30]، باستخدام سحب من قطرات الماء المشحونة انتجها التحليل الكهربائي[6]. وقد حصل ابرام يوفي منفصلا على نفس نتائج ميليكان وذلك باستخدام جسيمات مجهرية من المعادن، وكان ذلك سنة 1911 ولكن نشر النتائج سنة 1913[36]. مع ذلك فإن قطرات الزيت أكثر ثباتا من قطرات الماء بسبب ضعف معدل التبخير لديه، وبالتالي فالتجارب الدقيقة بدأت أكثر ملاءمة خلال فترات زمنية أطول[37].
وجد عند بداية القرن العشرين وفي ظروف معينة جسيمات مشحونة سريعة الحركة تسبب بتكثيف بخار ماء مفرط بالتشبع ‏(en)‏ خلال مساره. ففي سنة 1911 استخدم تشارلز ويلسون هذا المبدأ لاستنباط غرفة الغيوم مما يسمح بتصوير مسارات الجسيمات المشحونة مثل الإلكترونات سريعة الحركه



صورة المستخدم

الذكي

مشترك منذ : 31-12-2011
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 1644
مجموع النقاط : 1756 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

الذكي
منذ 12 سنة

لكُهَيْرَن (بالإنجليزية: Electron) في الترجمات العربية الحديثة، على وزن فُعَيْلَن من الكهرباء وهو العنبر)


صورة المستخدم

Anas Rharrab

مشترك منذ : 20-12-2011
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 729
مجموع النقاط : 799 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

Anas Rharrab
منذ 12 سنة

الكُهَيْرَن (بالإنجليزية: Electron) في الترجمات العربية الحديثة، على وزن فُعَيْلَن من الكهرباء وهو العنبر) هو جسيم أولي مكون للذرة . تحيط الكُهَيْرَنات بالنواة المتكونة من بروتونات ونيترونات في شكل ترتيب كُهَيْرَني. تم استحداث كلمة " Electron " كُهَيْرَن في عام 1894 م وتم اشتقاقها من المصطلح (" Electric " كهربي) والذي يساوي أصله الإغريقى كلمة عنبر, والذي كان يمكن الحصول على شحنة إلكتروستاتيكية منه عند مسحه بقطعة قماش. ويرجع المقطع الأخير "on" إلى أنه يتشارك في معظم الجسيمات تحت الذرية التي استخدمت في كلمة Ion. ((في اللغة العربية لا يوجد ترابط بين التراجم بين كُهَيْرَن و (أيون أو حسب الترجمة شاردة!) هنا العجب في اللغة الإنجليزية في ترابط معانيها العلمية وسهولة الفهم من إشتقاقها " نسأل الله أن يفقه أحد المتحدثين بالعربية الفصحى وبارع في الإنجليزية ليصلح شؤن الترجمة وترابط المعاني من مشتقاتها. كُهَيْرَن ترجمة مؤقته من كلمة "Electron" إلى أن تتم الترجمة الحقيقية لهذه الكلمة المركبة من إشتقاق "تأسف اللغة العربية لعدم ولادة الكلمات والمصطلحات أشباه إلكترون و أيون و بروتون... ومزجها بإشتقاق وتجانس لندعوا الله الذي أصطفى اللغة العربية للدين الإسلامي الحنيف والقرآن الكريم بأن يمنى علينا بمصطلحات ومشتقات متناسقة في كل العلوم تسهل المعرفة وتسهل الفهم للقراء بكل يسراً وسهولة"
وكما تم التوضيح فإن الإلكترون له شحنة كهربية سالبة. وعندما يتحرك فإنه يولد تيارا كهربيا. ونظرا لأن الإلكترونات الموجودة في الذرة تحدد الطريقة التي تتفاعل بها الذرة مع الذرات الأخرى, فإنها تساهم بشدة في الخواص الكيميائية للعناصر وبذلك تلعب دورا رئيسيا في الكيمياء


صورة المستخدم

Cool Girl

مشترك منذ : 10-01-2012
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 4
مجموع النقاط : 4 نقاط
النقاط الشهرية : 0 نقطة

Cool girl
منذ 12 سنة

لإلكتْرُون أو الكُهرُب (أو الكُهَيْرَن في الترجمات العربية الحديثة، على وزن فُعَيْلَن من الكهربا وهو العنبر) هو جسيم أولي مكون للذرة . تحيط الإلكترونات بالنواة المتكونة من بروتونات ونيترونات في شكل ترتيب إلكتروني. تم استحداث كلمة إلكترون في عام 1894 م وتم اشتقاقها من المصطلح Electric كهربي والذي يساوي أصله الإغريقى كلمة عنبر, والذي كان يمكن الحصول على شحنة إلكتروستاتيكية منه عند مسحه بقطعة قماش. ويرجع المقطع الأخير ون إلى أنه يتشارك في معظم الجسيمات تحت الذرية التي استخدمت في كلمة أيون. وكما تم التوضيح فإن الإلكترون له شحنة كهربية سالبة. وعندما يتحرك فإنه يولد تيارا كهربيا. ونظرا لأن الإلكترونات الموجودة في الذرة تحدد الطريقة التي تتفاعل بها الذرة مع الذرات الأخرى, فإنها تساهم بشدة في الخواص الكيميائية للعناصر وبذلك تلعب دورا رئيسيا في الكيمياء .




قدم إجابة

لا يمكنك الإجابة على هذا السؤال لأنه سؤال مغلق (لماذا؟)

الزوار شاهدوا أيضاً


من هو مكتشف العمليات الجراحية ؟

يعتبر أفينزوار أبا الجراحة التجريبية لإدخال الطريقة التجريبية في التيسير. كان أول من استخدم التجارب على الحيوانات لتطوير الإجراءات الجراحية للمرضى من البشر

ما هو أكثر الحيوانات ذكاء؟

تعتبر القردة أكثر الحيوانا ذكاء .

ما هي ميكانيكا الكم ؟

ميكانيكا الكم أو الفِيقِيَاءُ (أصلها من فاق يفوق، لأنّها تبحث في عالم الظواهر فائق الصغر وفائق السرعة) هي مجموعة من النظريات الفيزيائية ظهرت في القرن العشرين، وذلك لتفسير الظواهر على مستوى الذرة والجس...

من هو صاحب كتاب رسالة في شرح مشكلات الجبر ؟

ارخميدس

من هو صاحب وكالة ناسا ؟

وكالة ناسة هي وكالة الفضاء الرائدة للوكالات الأخرى حول العالم بعد تفكك الاتحاد السوفييتي. يعد الرئيس الأمريكي السابق دوايت أيزنهاور من مؤسسي الوكالة حيث تم تأسسيها سنة 1958 لكي تكون وكالة مدنية وليست...