السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قال تعالى (إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الحَمِيرِ) 19 لقمان----
أولا- لا يوجد صوت أنكر من صوت الحمار
ثانيا- لا يجوز تجاوز هذا المثل القرآني كما أفاد الزركشي في تعقبه على مقامات الهمذاني---أعني أن تقول صوت فلان أنكر من صوت الحمار
ثالثا- لم وحّد الصوت وجمع الحمير--؟؟
قال الزمخشري (فإن قلت: لم وحد صوت الحمير ولم يجمع؟ قلت: ليس المراد أن يذكر صوت كل واحد من آحاد هذا الجنس حتى يجمع، وإنما المراد أن كل جنس من الحيوان الناطق له صوت، وأنكر أصوات هذه الأجناس صوت هذا الجنس، فوجب توحيده.)
طيب
ما وجه استخدام الحرف ل في قوله تعالى"لصوت الحمير"؟؟؟
إن من اسباب توحيد الصوت وجمع الحمير لأن الاسم معرف بلام الجنس وفي هذه الحالة يستوي مفرده وجمعُه. ولذلك يقال: إن لام الجنس إذا دخلتْ على جَمع أبطلت منه معنى الجَمْعِيَّة. وإنما أوثر لفظ الجمع لأن كلمة الحمير أسعد بالفواصل لأن من محاسن الفواصل والأسجاع أن تجري على أحكام القوافي، والقافية المؤسسة بالواو أو الياء لا يجوز أن يرد معها ألف تأسيس فإن الفواصل المتقدمة من قوله:" ولقد ءاتينا لقمان الحكمة "[لقمان: 12] هي: حميد، عظيم، المصير، خبير، الأمور، فخور، الحمير. وفواصل القرآن تعتمد كثيراً على الحركات والمُدود والصيغ دون تماثل الحروف وبذلك تخالف قوافي القصائد.
واما وجه استخدام الحرف ل في قوله تعالى"لصوت الحمير,فاللام هنا للتوكيد الداخلة على خبر إن,فوجود إن للتأكيد على ما يليها, ودخول اللام على خبر إن لتوكيد خبرها.
والسؤال هنا :
لماذا ذُكر اسم ( الحمير ) في القرآن الكريم ؟!
حيث كان العرب ينفرون من ذكر الحمار فيقولون صاحب الأذنين الطويلتين ، فلما ذكر الله الحمير في القرآن ؛ ذكرها للزيادة في التنفير من فعلهم وهو رفع الصوت وشبهه بصوت الحمير .
ارجو ان اكون اوضحت .
صوت الحمير
(إن إنكر الاصوات لصوت الحمير)
صلاة الظهر هي أول صلاة صلاها النبي.
بعد اخرج الله عز وجل ادم وحواء من الجنة ونزلا الى الارض اختلف الفقهاء عن مكان نزولهما لكن الرواية التي قد تكون أقرب للحقيقة هي أنّ سيدنا آدم عليه السلام هبط في الهند وكان معه الحجر الأسود وورقة من الج...
سورة التوبة هي التي لم تبتدأ بالبسملة في القرآن .
القصص
كانت ثويبة أول من أرضعت النبي محمد بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع النبي بلبن ابنها مسروح أيضاً حمزة عمّ النبي، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.