عرفت ربي لما نظرت الى السماء والارض والانسان كيف خلق والى الشمس تطلع كل صباح وتغرب كل مساء والى السحاب والمطر كيف يمطر والبحار كم هي كبيرة وكيف يولد الطفل ومراحل الجنين ...الخ. فقلت في نفسي سبحان الله !! ايعقل ان تكون مجرد صدفة ؟ لامستحيل لابد ان يكون لها رب خالق .
فإن معرفة العبد بربه وتوحيده في عبادته حتى يخضع له تمام الخضوع ويعبده حق العبادة هي مقصد الخلق، قال جل جلاله: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {الذاريات:56) قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: إلا ليعبدون أي إلا ليقروا بعبادتي طوعاً أو كرهاً.
وقال ابن جريج ومجاهد في تفسيرها إن معناها: إلا ليعرفون، قاله ابن كثير والقرطبي والبغوي، وهذه المعرفة إنما تحصل بالتأمل في آيات الله المتلوة والكونية بقلب يستنير بنور الوحي، ويتأمل في صفات الله وأسمائه وبديع صنعه في مخلوقاته، وتفرده بتدبير أمور خلقه مستدلا لذلك بما ثبت في الوحي، قال المناوي في الفيض: فمنزلة الله عند العبد في قلبه على قدر معرفته إياه وعلمه به وإجلاله وتعظيمه، والحياء والخوف منه وإقامة الحرمة لأمره ونهيه، والوقوف عند أحكامه بقلب سليم، ونفس مطمئنة، والتسليم له بدنا وروحاً وقلبا، ومراقبة تدبيره في أموره ولزوم ذكره والنهوض بأثقال نعمه ومننه، وترك مشيئته لمشيئته وحسن الظن به، والناس في ذلك درجات، وحظوظهم بقدر حظوظهم من هذه الأشياء، فأوفرهم حظاً منها أعظمهم درجة عنده وعكسه بعكسه.
صلاة الظهر هي أول صلاة صلاها النبي.
بعد اخرج الله عز وجل ادم وحواء من الجنة ونزلا الى الارض اختلف الفقهاء عن مكان نزولهما لكن الرواية التي قد تكون أقرب للحقيقة هي أنّ سيدنا آدم عليه السلام هبط في الهند وكان معه الحجر الأسود وورقة من الج...
سورة التوبة هي التي لم تبتدأ بالبسملة في القرآن .
القصص
كانت ثويبة أول من أرضعت النبي محمد بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع النبي بلبن ابنها مسروح أيضاً حمزة عمّ النبي، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.