تطور مفهوم كلمة "أدب" بتطور الحياة العربية من الجاهلية حتى أيامنا هذه عبر العصور الأدبية المتعاقبة، فقد كانت كلمة "أدب" في الجاهلية تعني:الدعوة إلى الطعام. وفي العصر الإسلامي استعمل الرسول محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) ، كلمة "أدب" بمعنى جديد:هو التهذيب والتربية. ففي الحديث الشريف "أدبني ربي فأحسن تأديبي".
أما في العصر الأموي، فقد أكتسبت كلمة "أدب "معنى تعليميا يتصل بدراسة التاريخ والفقه ، والقرآن الكريم، والحديث الشريف. وصارت كلمة أدب تعني تعلم المأثور من الشعر والنثر. وفي العصر العباسي نجد المعنيين المتقدمين وهما:التهذيب والتعليم يتقابلان في استخدام الناس لهما . وهكذا بدأ مفهوم كلمة الأدب يتسع ليشمل سائر صنوف المعرفة وألوانها ولا سيما علوم البلاغة واللغة .
أما اليوم فتطلق كلمة "الأدب" على الكلام الإنشائي البليغ الجميل الذي يقصد به التأثير في عواطف القراء والسامعين وأساسه الخيال.