هذه قضية فلسفية جدلية....لكن بما اننا مسلمين نقول أن الدجاجة إولا
أيهما اولاً البيضة أم الدجاجة؟
من المعضلات الذي يرددها بعض الناس قصة البيضة والدجاجة. دعنا نرى اين المشكلة فى السؤال وهل مناقشة السؤال - الحل
دعنا نبحث الحل بطريقة الاستبعاد: بمعنى أن نستبعد الحل الغير معقول لصالح المعقول أو الاقل أحتمالا لصالح الاكثر.
* الفرض الأول - لنفرض أن البيضة كانت أولا: ماذا سيحدث عندها؟
هناك إحتمالان إما أن تفقس البيضة أو لاتفقس. ليس هناك إحتمال ثالث. فإن لم تفقس إنعدم الدجاج الذي نعرفه اليوم؟ ومن هذا يكون إحتمال عدم الفقس غير مقبول ويستبعد.
أذا فقست هذه البيضه فسيكون الناتج إما دجاجة أو ديك. فإن كان ديك لم يستطع وضع البيض ولهذا يستبعد.
أما إذا كانت دجاجة فإنها ستضع بيض (غير قابل للففقس نظرا لاستبعاد إحتمال الديك) وسيفسد البيض وتموت الدجاجة.
عليه يكون احتمال البيضة (الواحدة) مستبعد.
* الفرض الثاني - لنفرض أن الدجاجة كانت أولا: ماذا سيحدث عندها؟
سنرجع للاحتمال الفرعي للاحتمال السابق:
أما إذا كانت دجاجة فإنها ستضع بيض (غير قابل للففقس نظرا لاستبعاد إحتمال الديك) وسيفسد البيض وتموت الدجاجة.
ومن هنا أثبتنا أن \"السؤال\" غير قابل للحل لأن به خطأ منطقي (لا يوجد اصلا سؤال). عليه تكون الاجابة على مثل هذه الاسئلة هو إثباث الخطأ بها. أما كل من يحاول الاجابة فقد وقع فى الفخ.
والسؤال الصحيح هو: هل كان هناك بيضتان أو زوج (دجاجة وديك) أولا؟
على ما أعتقد الاجابة الان لا تتطلب تحليل.
يقول عزّ من قال\" وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون(49)\" الذاريات
أما السؤال: هل كانت البيضة أو الدجاجة أولا؟
ينطبق عليه القول \"قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيم(16)\" الاعراف
~~
~~
و أتمنـــى أن تفيدكـ
قال عز من قائل: ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون {الذاريات:49.}
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال الراغب الأصفهاني في كتابه ( مفردات ألفاظ القرآن ) تحت كلمة زوج :
- يقال لكل واحد من القرينين من الذكر والأنثى في الحيوانات المتزاوجة زوج ، ولكل قرينين فيها وفي غيرها زوج ، كالخف والنعل ، ولكل ما يقترن بآخر مماثلاً له أو مضاد زوج .
فتنبيه أن الأشياء كلها مركبه من جوهر وعرض ، ومادة وصورة ، وأن لا شيىء يتعرى من تركيب يقتضي كونه مصنوعاً ، وأنه لا بد له من صانع تنبيهاً أنه سبحانه وتعالى هو الفرد ، وقوله تعالى : (( خلقنا زوجين )) فبين أن كل ما في العالم زوج ، من حيث إن له ضداً ، أو مثلاً ، أو تركيباً ما ، بل لا ينفك بوجه من تركيب ،
وإنما ذكر هنا زوجين تنبيهاً أن الشيىء وإن لم يكن له ضد ، ولا مثل فإنه لا ينفك من تركيب جوهر وعرض ، وذلك زوجان ، وقوله تعالى : (( أزواجاً من نبات شتى )) [طه/53 ] أي أنواعاً متشابهه
وجاء في تفسير الامام الألوسي :
{وَمن كُلِّ شَيْء} أي من كل جنس {خَلَقْنَا زَوْجَيْن} نوعين ذكراً وأنثى قاله ابن زيد. وغيره
عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية. أبو المطرَّف عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك الأموي القرشي (113 - 172 هـ / 731 - 788م) المعروف بلقب صقر قريش...
ممثل مصري هو من فرقة مسرح مصر
ول راء في ذلك
فلسطين
عن طريق استخدام فن الاوريغامي اي فن طي الورق احد اشهر الفنون الصينية