مدينة سواكن والتى عاصرت ما قبل التاريخ وحتى اضمحلالها بعد انشاء ميناء بورتسودان والتى انشئت عام 1910م تقريبا.
ارتبطت سواكن بميناء السويس وبعض موانى البحر الاحمر على الساحل الاسيوى بخدمات بحرية منتظمة وعملت عليها سفن بعض الشركات التى تكونت لخدمة تجارة البحر الاحمر والخليج الفارسى منها(الانجلو-هندية) و(الشركة الخديوية)و(وشركة ملاحة رباتينو الايطالية) هذا بالاضافة الى مزيد من سفن الملاحة المحيطية وكانت من اهم السلع التى اهتمت الحكومة المصرية بتصديرها تتمثل فى محصول البلح فى منطقة النيل النوبى وفىزراعة مساحات بحصول القطن فى دلتا طوكر بالاضافة الى بعض السلع التقليدية(كالصمغ العربى وسن الفيل والجلود وريش النعام وشمع العسل .
خلال القرن الثامن الميلادي ورد اسم سواكن لأول مرة في مؤلفات الرحالة وعلماء الجغرافية والتاريخ العرب كمدينة مر عبرها بعض أفراد اسرة بنى أمية من قبيلة قريش المتجهين إلى مصر هرباً من العباسيين بعد مقتل الخليفة الأموي مروان بن محمد سنة 750 ميلادية
يشير بعض المؤرخين إلى تزامن اكتشاف سواكن مع النشاط البحرى والتجارى الذي مارسه اليونانيون والبطالسة إبّان العهد البطلمي. كما يعتقد بأن قدماء المصريين منذ عهد الأسرة الخامسة كانوا يمرون عبر سواكن ويستخدمونها كمحطة في طريقهم إلى بلاد بنط (الصومال الحالية) في القرن الإفريقي لجلب الذهب واللبان.
ومن المرجح أن سواكن كانت ميناء الرجاء الصالح، ليمين Evangelis Portus Limen الذي كان يقصده بطليموس(100 – 175) قبل الميلاد، ذلك لأن الوصف الذي أورده عن ذلك الميناء الواقع على البحر الأحمر ينطبق على سواكن من حيث وقوعه على جزيرة مستديرة بقطر 1.5 كيلومتر بمقياس اليوم في نهاية لسان بحري إلى داخل البر.[2]، وأشار بطليموس في وصفه إلى الفيلة التي تم جلبها إلى المدينة من غابات وسط السودان، إلا أن الميناء الرئيسي على البحر الأحمر حسب البطالسة والرومان لم يكن في سواكن بل هو ميناء برنيس. وكان البحر الأحمر يشكل نقطة وصل مهم للرومان والبيزنطيين تربطهم بالمحيط الهندي.
لا يعرف تاريخ محدد تأسست فيه سواكن , ولكن الكثير من الشواهد تدل على أن الجزيرة كانت مأهولة منذ تاريخ موغل في القدم , ولكن سواكن اشتهرت بعد ظهور الإسلام وازدادت شهرة بعد أن استطاعت أن تحل محل عيذاب كميناء أفريقيا الأول للحج , وكانت مستقلة عن السودان ولها نظامها الإداري الخاص وعلى رأسه أمير من "البلو" , ثم من " الأرتيقة" الذين لا يزالون يتوارثون عموديتها . وفي عصر السلطنة الزرقاء زارها الشيخ عجيب المانجلك وهو في طريقه إلى الحج وصاهر زعمائها كما بنى فيها حفيرا يسمى "الفولة" لا يزال قائما.
يتم تصنيف أكبر شلالات العالم بطرق مختلفة، من هذه الطرق طول الشلال، الذي على أساسه تم تحديد ما هي أكبر شلالات العالم؟ حيث يتم قياس مسافة سقوط المياه من المرتفعات حتى وصولها إلى مصبها، ومن خلال أبحاث طو...
تعتبر ألمانيا احد اجمل دول العالم
هناك العديد من الأماكن التي تستحق الزيارة كالمغرب فهو من البلدان الجميلة و السياحية إضافة إلى تركيا المعروفة بجمالها و سحرها و طبيعتها الخلابة ، (كقرية أوزنجول)
يقع في جزر المالديف في المحيط الهندي
صاحب فندق الموت هو عبدالعزيز بن محمد العبدالقادر .