فإن الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي والحديث النبوي يتبين بعد تعريف كل واحد منها، فالقرآن الكريم هو: كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للإعجاز وللتعبد بألفاظه، فهو من الله لفظاً ومعنى.
والحديث القدسي هو: ما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه تبارك وتعالى بألفاظه هو، ولكن دون التعبد بهذه الألفاظ، وليس للتحدي والإعجاز، فمعناه من الله، ولفظه من النبي صلى الله عليه وسلم.
والحديث النبوي الشريف هو: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير.
وعليه.. فالقرآن أشرف الأنواع الثلاثة، ثم الحديث القدسي الصحيح، ثم الحديث النبوي الصحيح، والفرق بين الحديث النبوي والقدسي من جهتين:
1- أن الحديث القدسي ينسبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرب تبارك وتعالى، فيقول فيه (قال الله تعالى كذا)، وأما الحديث النبوي فلا يذكر فيه ذلك اللفظ.
2- أن الحديث النبوي يشمل ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من فعل أو تقرير، ولا يدخل هذا في الحديث القدسي بل هو قولي فقط، وبناء على ما تقدم يتبين لك أن الحديث القدسي لا يجزئ في قراءة الصلاة بدل القرآن فهو غير متعبد بلفظه.
والله أعلم.
القران كلام الله
الحديث القدسي كلام الله يرويه عنه الرسول صلى الله عليه وسلم
الحديث النبوي كلام او افعال الرسول صلى الله عليه وسلم
صلاة الظهر هي أول صلاة صلاها النبي.
بعد اخرج الله عز وجل ادم وحواء من الجنة ونزلا الى الارض اختلف الفقهاء عن مكان نزولهما لكن الرواية التي قد تكون أقرب للحقيقة هي أنّ سيدنا آدم عليه السلام هبط في الهند وكان معه الحجر الأسود وورقة من الج...
سورة التوبة هي التي لم تبتدأ بالبسملة في القرآن .
القصص
كانت ثويبة أول من أرضعت النبي محمد بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع النبي بلبن ابنها مسروح أيضاً حمزة عمّ النبي، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.