سلمان الفارسي رضي الله عنه
سلمان الفارسي، و اسمه عندما كان ببلاد فارس روزبه و أصله من منطقة كازرون في إقليم شيراز في جنوب إيران . هو صحابي جليل دخل الإسلام بعد بحث و تقصي عن الحقيقة ، و كان أحد المميزين في بلاد فارس بلده الأصلي . دان بالمجوسية و لم يقتنع بها ، و ترك بلده فارس بحثا عن الحقيقة فرحل إلى الشام و ألتقى بلرهبان والقساوسة و لكن أفكارهم و دياناتهم لم تقنعه أو تشفي تعطشه للإيمان . و استمر متنقلا حتى وصل إلى الجزيرة العربية فالمدينة و التقى سيدنامحمد بن عبد الله عليه الصلاة و السلام ، فأعلن إسلامه.
و هو الذي أشار على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في غزوة الخندق أن يحفروا حول المدينة خندقا يحميهم من قريش، و ذلك لما له من خبرة و معرفة بفنون الحرب و القتال لدى الفرس . و يعتقد أنه مدفون في بلدة المدائن قرب بغداد .
وفاته
كان سلمان يملك شيئا يحرص عليه كثيرا ، ائتمن زوجته عليه ، وفي صبيحة اليوم الذي قبض فيه ناداها هلمي خبيك الذي استخبأتك فجاءت بها فإذا هي صرة مسك أصابها يوم فتح جلولاء ، احتفظ بها لتكون عطره يوم مماته ، ثم دعا بقدح ماء نثر به المسك وقال لزوجته انضحيه حولي ، فإنه يحضرني الآن خلق من خلق الله ، لايأكلون الطعام وإنما يحبون الطيب فلما فعلت قال لها اجفئي علي الباب وانزلي ففعلت ما أمر ، وبعد حين عادت فإذا روحه المباركة قد فارقت جسده ، وكان ذلك في عهد عثمان بن عفان .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حقه: «سلمان منا أهل البيت»
مقامه يقعان في مدينة المدائن على بعد 2 كيلو متر من نطاق كسرى وقد سمي المقام باسم "سلمان باك" اي "سلمان الطاهر"، وهو قريب من مشارف بغداد العراق، و قبره عليه قبة ومسجد وصحن كبير، وبجانبه قبر قيل أنه للصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنهم أجمعين.
صلاة الظهر هي أول صلاة صلاها النبي.
بعد اخرج الله عز وجل ادم وحواء من الجنة ونزلا الى الارض اختلف الفقهاء عن مكان نزولهما لكن الرواية التي قد تكون أقرب للحقيقة هي أنّ سيدنا آدم عليه السلام هبط في الهند وكان معه الحجر الأسود وورقة من الج...
سورة التوبة هي التي لم تبتدأ بالبسملة في القرآن .
القصص
كانت ثويبة أول من أرضعت النبي محمد بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع النبي بلبن ابنها مسروح أيضاً حمزة عمّ النبي، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.