توماس اديسون
ظلت الكهرباء لا تعني أكثر من مجرد فضول فكري لآلاف السنين حتى عام 1600. ففي ذلك العام، أجرى الطبيب الإنجليزي ويليام جيلبرت دراسة دقيقة حول الكهرباء والمغناطيسية، وفرّق فيها بين تأثير حجر المغناطيس والكهرباء الساكنة التي تنتج عن احتكاك مادة الكهرمان، وابتكر كلمة "electricus" وهي باللغة اللاتينية الجديدة ("من الكهرمان" أو "شبيه الكهرمان"، ومأخوذة من "ήλεκτρον" أي "إلكترون"، وهي المرادف اليوناني لكلمة "كهرمان") للإشارة إلى خاصية جذب الأجسام الصغيرة بعد حكها. أدى هذا الارتباط إلى إبراز الكلمتين "Electric" و"Electricity" اللتين ظهرتا لأول مرة في كتاب توماس براون "الأخطاء الشائعة" (باللاتينية: Pseudodoxia Epidemica) الذي صدر عام 1646.
وقد قدم أوتو فون جيريك وروبرت بويل وستيفن جراي وسي إف ديو فاي المزيد من الأعمال. وأجرى بنيامين فرانكلين في القرن الثامن عشر أبحاثًا شاملة بشأن الكهرباء، حتى أنه اضطر إلى بيع ممتلكاته لتمويل أبحاثه. وقيل أنه في شهر حزيران/يونيو من سنة 1752، قام بربط مفتاح معدني أسفل خيط طائرة ورقية رطب وأطلق الطائرة في سماء تنذر بهبوب عاصفة. ثم لاحظ مجموعة متلاحقة من الشرارات تخرج من المفتاح إلى ظهر يده، الأمر الذي برهن على أن البرق ذو طبيعة كهربائية بالفعل. نشر لودجي جالفاني عام 1791 اكتشافه الخاص بالكهرباء الحيوية الذي أظهر أن الكهرباء هي الوسيط الذي تقوم من خلاله الخلايا العصبية بنقل الإشارات إلى العضلات.
وفي عام 1800، اخترع أليساندرو فولتا أول بطارية كهربائية وأطلق عليها اسم "البطارية الفولتية". وكانت مصنوعة من طبقات متوالية من الزنك والنحاس. ولقد مَدّت هذه البطارية العلماء بمصدر للطاقة الكهربائية يمكن الاعتماد عليه أكثر من الماكينات الإلكتروستاتية التي كانت تُستخدم من قبل. ويرجع الفضل في التعرّف على الكهرومغناطيسية، أي وحدة الظواهر الكهربية والمغناطيسية، إلى هانز كريستيان أورستد وأندريه-ماري أمبير في الفترة الممتدة بين عامي 1819 و1820، ثم اخترع مايكل فاراداي المحرك الكهربائي عام 1821. كما قام جورج أوم بتحليل الدائرة الكهربائية حسابيًا عام 1827.
وعلى الرغم من أن أوائل القرن التاسع عشر شهدت تقدمًا سريعًا في علم الكهرباء، فإن أواخر القرن نفسه شهدت أعظم تقدم في مجال الهندسة الكهربائية. وتحولت الكهرباء من مجرد فضول علمي مُحير إلى أداة رئيسية لا غنى عنها في الحياة العصرية وأصبحت القوة الدافعة للثورة الصناعية الثانية. وكل ذلك تحقق بفضل بعض الأشخاص مثل نيقولا تسلا وتوماس إديسون وأوتو بلاثي وجورج ويستنغهاوس وإرنست ويرنر فون سيمنز وألكسندر جراهام بيل واللورد ويليام تومسون، بارون كلفن الأول.
مكتشف الكهرباء
تاريخ ثورة الكهرباء الى العام 1887 حين اخترع اديسون مصباحه الكهربائي الاول والذي بامكانك ان تطلق عليه لقب المصباح السحري فقد فتح هذا الاختراع افاق جديدة لعالم جديد ومتطور, قد يتسائل البعض عن ربطنا بين اول ظهور مؤكد للكهرباء والمصباح والسبب في هذا الربط هو اننا وللاسف لايمكننا رؤية الكهرباء ولككنا نشعر بوجودها من خلال آثارها وهذا مافعله اديسون تحديداً حيث استدل بالمصباح على وجود الكهرباء !!…..
بامكانك ان تستنتج من التاريخ اعلاه (1887) ان الكهرباء مقارنة بغيرها من الاكتشافات تعتبر اكتشافاً حديثاً وعلى الرغم من حداثة هذا الاكتشاف الا ان وجود الكهرباء سمح ومهد للعديد من الاختراعات والتطبيقات بل وللعديد من المجالات العلمية التي لم تكن معروفة من قبل اكتشاف الكهرباء بالظهور فمثلاً الحاسبات الالية واجهزة غسيل الملابس الاوتوماتيكية وافران المايكروويف والهواتف النقالة بل وحتى بعض الاجهزة الالكترونية الدقيقة التي تزرع بداخل جسم الانسان!! كل هذا واكثر يعتمد بشكل مباشر على الكهرباء وخواصها…[/COLOR]
ولهذا الاكتشاف اهميته فلولا الكهرباء ماظهرت لنا هذه التطبيقات و الاكتشافات التي قامت بتسهيل حياة الانسان ونقله نقلة نوعية ومختلفة كلياً عن حياته السابقة الى عالم ملئ بالاكتشافات والتطبيقات التي تهدف الى تيسير حياة البشرية ….
كمابامكاننا ان نلاحظ دخول الكهرباء في العديد من العلوم القديمة واثرها البالغ في تطويرها بشكل مذهل ففي الميكانيكا مثلاً استحدثت المكائن البخارية بالكهربائية واستبدلت الطائرات الشراعية بنظيراتها المتقدمة الكترونياً وفي الفيزياء احدث اكتشاف الكهرباء ثورة هائلة في هذا العلم فخصص مجال للكهرباء وتطبيقاتها واما في مجال الكيمياء فقد تمكن الكيميائيون اخيراً من فصل عناصر الماء عن طريق التحليل الكهربائي ولا ننسى مساهمة الكهرباء في الطب فقد سهل دخول الكهرباء الى هذا المجال العديد من العمليات الجراحية كما سهل عملية متابعة حالة المرضى عن طريق اجهزة طورت خصيصاً لهذه المهمة !….
وبعد اكتشاف الكهرباء ظهرت علوم ومجالات اخرى هي في الحقيقة مرتبطة ارتباط مباشر وكلي بالكهرباء كعلوم الحاسب الالي وهندستها وهندسة الالكترونيات والاتصالات وغيرها من المجالات التي تعتمد بشكل مباشر على الاشارات والنبضات الكهربائية والدوائر الالكترونية…..
بعد ذكر كل ماسبق عن الكهرباء واهميتها في حياتنا بامكاننا ان نرى ان الكهرباء تستحق لقب ام العلوم الحديثة بجدارة!!..
اما هندسة الكهرباء فهو العلم الذي من خلاله يتم تأطير وتطويع الكهرباء في المجالات المتعددة حتى تستفيد البشرية من هذه النعمة خير استفادة!!..
يعتبر أفينزوار أبا الجراحة التجريبية لإدخال الطريقة التجريبية في التيسير. كان أول من استخدم التجارب على الحيوانات لتطوير الإجراءات الجراحية للمرضى من البشر
تعتبر القردة أكثر الحيوانا ذكاء .
ميكانيكا الكم أو الفِيقِيَاءُ (أصلها من فاق يفوق، لأنّها تبحث في عالم الظواهر فائق الصغر وفائق السرعة) هي مجموعة من النظريات الفيزيائية ظهرت في القرن العشرين، وذلك لتفسير الظواهر على مستوى الذرة والجس...
ارخميدس
وكالة ناسة هي وكالة الفضاء الرائدة للوكالات الأخرى حول العالم بعد تفكك الاتحاد السوفييتي. يعد الرئيس الأمريكي السابق دوايت أيزنهاور من مؤسسي الوكالة حيث تم تأسسيها سنة 1958 لكي تكون وكالة مدنية وليست...