من هو مؤلف كتاب مجمع الأمثال؟



0      0

3
صورة المستخدم

Kouider1991

مشترك منذ : 12-06-2012
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 820
مجموع النقاط : 865 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

Kouider1991
منذ 12 سنة

كتاب : ( مجمع الامثال) للميداني



اسم الكتاب : مجمع الأمثال

عدد اجزائه : جزئان

محققه : محمد محيي الدين عبدالحميد

الناشر : دار المعرفة - بيروت

بيانات مؤلف الكتاب :-
اسمه : أبو الفضل أحمد بن محمد بن إبراهيم الميداني النيسابوري
وفاته : 518هـ
بعض مؤلفاته : «الهادي للشادي» في الحروف والأدوات، و«السامي في الأسامي»، و«شرح المفضليات»، و«نزهة الطرف في علم الصرف»، و«النموذج في النحو»، و«منية الراضي في رسائل القاضي»، وغيرها من الكتب.

نبذه عن حياته : أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم، أبو الفضل، النيسابوري الميداني، نسبة إلى (نيسابور) من بلاد فارس، وإلى (ميدان) إحدى محال هذه المدينة.
أحد الأدباء المتميزين في القرن الخامس الهجري، قال فيه ياقوت الحموي: «هو أديب فاضل، عالم نحوي لغوي».
ولد في محلة الميدان، ونشأ وعاش ومات فيها.
أخذ العلم عن عدد من الأئمة، منهم المفسّر علي بن أحمد الواحدي، ويعقوب بن أحمد النيسابوري، وعلي ابن فضال المجاشعي، وكان ممن سمع الحديث ورواه.
وأخذ عنه ابنه سعيد بن أحمد بن محمد، وأحمد بن علي المقرئ البيهقي، وابن دِحية عمر بن الحسن بن علي، وغيرهم.
قيل في صفاته: «صدر الأدباء، وقدوة الفضلاء… ولم يخلق الله تعالى فاضلاً في عهده إلا وهو في مائدة آدابه ضيف، وله بين بابه وداره شتاء وصيف». وقيل: «لو كان للذكاء والشهامة والفضل صورة لكان الميداني تلك الصورة».

ملاحظة : من خلال بحثي عن تاريخ ولادة الميداني وجدت ان جميع المصادر المتواتره لم تذكر تاريخا محددا لولادته غير أن المراجع أكدت أنه أدرك طرفاً من عهد عضد الدين أبي شجاع ألب أرسلان (حكم من سنة 455- 465هـ/ 1063- 1072م) ومن المؤكد أنه عاصر عهد ملكشاه الأول (من سنة 465- 487هـ/ 1072- 1092م) ومن أتى بعده من الملوك السلاجقة حتى عهد معز الدين أبي الحارث سنجر (من 511- 552/ 1117- 1157م) الذي أدرك من عهده ما يقارب السبع سنوات (توفي الميداني سنة 518هـ) فيكون بهذا قد عاصر معظم ملوك السلاجقة الكبار.

7حانبذه عامه عن الكتاب :
يعد من أشهر كتب الأمثال وأفضلها حُسن تأليفٍ وبسط عبارةٍ وكثرة فائدة. ويضم ستة ألاف مثل ونيفاً، بما في ذلك أقوال المولدين، أما الأرقام المضافة إلى النسخة المطبوعة والتي بلغت 4765 مثلاً فذلك بإسقاط الترقيم عن أقوال المولدين، وختمه بفصلين، أحصى في الأول أيام العرب والإسلام، وساق في الثاني نبذاً من كلام النبي عليه الصلاة والسلام، وطائفة من كلام خلفائه الراشدين. قال ابن خلكان في ترجمته للميداني: (أتقن فن العربية، خصوصاً اللغة وأمثال العرب، ويعتبر هذا الكتاب مرجع في الأمثال العربية القديمة، عدد صفحاته لا تقل عن ألفى صفحة مقسمة على ثلاثون باب ،حافلة بروايات وأشعار وأمثال العرب في الجاهلية وفي الإسلام، يحكى أن الزمخشري بعدما ألف المستقصى في الأمثال وقع له هذا الكتاب فأطال نظره فيه وأعجبه جدا ويقال إنه ندم على تأليفه المستقصى لكونه دون مجمع الأمثال في حسن التأليف والوضع وبسط العبارة وكثرة الفوائد.

ملخص لمقدمة الكتاب :
إن أحسن ما يُوَشَّحُ به صَدْرُ الكلام، وأجملَ ما يفصَّل به عِقْدُ النِّظام، حَمْدُ الله ذي الجلال والإكرام، والإفضال والإنعام، ثم الصلاة على خير الأنام، المبتَعثِ من عُنْصُر الكرام، وعلى آلِهِ أعلامِ الإسلام، وأصحابِهِ مصابيحِ الظلام، فالحمد لله الذي بدأ خَلْقَ الإنسان من طين، وجَعَله ذا غَوْرٍ بعيد وشَأوٍ بَطِين، يستنبط الكامِنَ من بديع صَنْعته بذكاء فِطْنَته، ويستخرج الغامضَ من جَليل فِطْرته بدقيق فِكْرته، غائصا في بحر تصرُّفه على دررِ مَعَان، أحْسَنَ من أيام مُحْسن معان، وأبْهَجَ من نيل أمان، في ظل صحةٍ وأمان، مودِعاً إياها أصْدَافَ ألفاظٍ، أخْلَبَ للقلوب من غمزات ألحاظ، وأسْحَرَ للعقول من فَتَرات أجفانٍ نواعسَ أيْقَاظ، ناظما من محاسنها عُقُودَ أمثال، يحكم أنها عَديمةُ أشْبَاهٍ وأمثال، تتحلّى بفرائدها صدورُ المحافل والمحاضر، وتتسلَّى بشواردها قلوبُ البادي والحاضر، وتُقَيَّد أَوَابِدُها في بطون الدفاتر والصحائف، وتطير نواهضُها في رءوس الشواهق وظهور التنَائِف، فهي تُوَاكبُ الرياحَ النُّكْبَ في مَدَارجِ مهابِّهَا، وتُزَاحم الأراقمَ الرُّقْشَ في مضايق مَدَابِّها، وتحوج الخطيبَ المِصْقَع والشاعر المُفْلِقَ إلى إدماجها وإدراجها، في أثناء متصرِّفاتها وأدراجها، لاشتمالها على أساليب الحسن والجمال، واستيلائها في الْجَوْدَة على أمَدِ الكمال، وكفاها جلالَةَ قدر، وفَخَامة فخر، أنَّ كتاب الله عز وجل - وهو أشرفُ الكتب، التي أنزلت على العجم والعرب - لم يَعْرَ من وشاحها المفصل ترائبُ طِواله ومُفَصَّله، ولا من تاجها المُرَصَّعِ مفارقُ مجمله ومُفَصَّله، وأن كلام نبيه صلى الله عليه وسلم - وهو أفصح العرب لسانا، وأكملهم بيانا، وأرْجَحُهم في إيضاح القول ميزانا - لم يَخْلُ في إيراده وإصداره، وتبشيره وإنذاره، من مَثَل يحوز قَصَبَ السَّبْق في حَلْبة الإيجاز، ويستولي على أمَدِ الْحُسْن في صَنْعَة الإعجاز، أما الكتابُ فقد وُجد فيه هذا النهج لَحِباً مسلوكا، حيث قال عز من قائل‏:‏ ‏{‏ضَرَبَ الله مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً‏}‏ وقال‏:‏ ‏{‏ضَرَبَ الله مَثَلاً كلمةً طيبةً‏}‏ يعني كلمة التوحيد ‏{‏كشجرة طيبة‏}‏ يعني النخلَةَ ‏{‏أصلها ثابت وفرعها في السماء‏}‏ شَبَّه ثَبَاتَ الإيمان في قلب المؤمن بثَبَاتها، وشَبَّهَ صُعُود عمله إلى السماء، بارتفاع ‏[‏ص 2‏]‏ فروعها في الهواء، ثم قال تعالى ‏{‏تؤتي أكُلَهَا كلَّ حينٍ‏}‏ فشبه ما يكتسبه المؤمن من بركة الإيمان وثوابه في كل زمان، بما ينال من ثمرتها كل حين وأوان، وأمثالُ هذه الأمثال في التنزيل كثير، وهذا الذي ذكَرْتُ عن طَويلها قصير، وأما الكلام النبوي من هذا الفن فقد صنف العسكريُّ فيه كتابا براسه، ولم يأل جَهْداً في تمهيد قواعده وأساسه، وأنا أقتصر ههنا على حديث صحيح وقَعَ لنا عاليا، وهو ما أخبرنا الشيخ أبو منصور بن أبي بكر الْجَوْزِي أنبأنا أبو الحسن عبد الرحمن بن إبراهيم، أنبأنا أبو طاهر محمد بن الحسن، أنبأنا أبو البحتري أنبأنا أبو أسامة، أنبأنا يزيد بن أبي بُرْدَةَ عن أبي موسى الأشْعَرِيِّ رضي اللّه تعالى عنه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إنما مَثَلُ الجليسِ الصالِح وجليسِ السوء كحامل المِسْكِ ونافخُ الكِيرِ، فحاملُ المسكِ إما أن يُحْذِيَكَ ‏(‏أحذاه يحذيه‏:‏ أعطاه‏)‏ وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبا، ونافخُ الكِيرِ إما أن يحرق ثيابك وإما أن تَجِدَ منه ريحا خبيثة‏"‏ رواه البخاري عن أبي كريب عن أبي أسامة، فكأن شيخ شيخي سمعه من البخاري‏.‏

اقسام الكتاب : ينقسم الكتاب الى ثلاثين باب
• الباب الأول : فيما أوله همزة
• الباب الثاني : فيما أوله باء
• الباب الثالث : فيما أوله تاء
• الباب الرابع فيما أوله ثاء
• الباب الخامس: فيما أوله جيم
• الباب السادس : فيما أوله حاء
• الباب السابع: فيما أوله خاء
• الباب الثامن: فيما أوله دال
• الباب التاسع: فيما أوله ذال
• الباب العاشر: فيما أوله راء
• الباب الثاني عشر : فيما أوله زاي
• الباب الثالث عشر : فيما أوله سين
• الباب الرابع عشر : فيما أوله صاد
• الباب الخامس عشر : فيما أوله ضاد معجمة
• الباب السادس عشر : فيما أوله طاء
• الباب الثامن عشر : فيما أوله عين
• الباب التاسع عشر فيما أوله غين
• الباب العشرون : فيما أوله فاء
• الباب الحادي والعشرون : فيما أوله قاف
• الباب الثاني والعشرون : فيما أوله كاف
• الباب الثالث والعشرون : فيما أوله لام
• الباب الرابع والعشرون : فيما أوله ميم
• الباب الخامس والعشرون : فيما أوله نون
• الباب السادس والعشرون : فيما أوله واو
• الباب السابع والعشرون : فيما أوله هاء
• الباب الثامن والعشرون : فيما أوله ياء
• الباب التاسع والعشرون : في أسماء أيام العرب
• الباب الثلاَثون‏:‏ في نُبَذ من كلام النبي وخُلَفَائه الراشدين

نص مقتبس من الكتاب :

كل مقتَصرٍ عليه كافٍ‏.‏
من لم يُعْطِ قاعداً لم يُعْطٍ قائماً‏.‏
الدهر يومان‏:‏ يوم لك، ويوم عليك، فإن كان لك فلاَ تَبْطَر، وإن كان عليك فلاَ تَضْجَر‏.‏
من طلب شيئاً ناله أو بَعْضَه‏.‏
الركون إلى الدنيا مع ما تعاين منها جَهْل، والتقصير في حسن العمل إذا وَثِقْتَ بالثواب عليه غبن، والطمأنينة إلى كل أحَدٍ قبل الاَختيار عجز، والبخل جامعٌ لمساوئ الأخلاق‏.‏
مَنْ كثرت نعمةُ الله عنده كثرت حوائج الناس إليه، فمن قام للّه فيها بما يحبُّ عَرَّضَها للدوام والبقاء، ومن لم يقم عَرَّضَها للزوال والفَنَاء‏.‏
الرغبة مفتاح النَّصَب، والحسد مَطِيَّةُ التعب‏.‏
الخُرقُ المعالجةُ قبل الإمكان والأناةُ بعد الفُرْصَة
من علم أن كلامه مِنْ عمله قَلَّ كلامه إلاَ فيما يَعْنيه‏.‏
من نَظَر في عُيُوبِ الناس فأنكرها ثم رَضِيها لنفسه فذلك الأحمقُ بعينه‏.‏
صَوَابُ الرأي بالدول يبقى ببقائها، ويذهب بذهابها
العفَافُ زينةُ الفقر، والشكر زينةُ الغنى‏.‏
المؤمنُ بِشْرُه في وَجْهه وحُزْنه في قلبه