هل تحقيق رغبة عن طريق ما يسمى بالمعرفة دون مقابل يعتبر نوعا من الرشوة؟؟



0      0

4
صورة المستخدم

Kouider1991

مشترك منذ : 12-06-2012
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 820
مجموع النقاط : 865 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

Kouider1991
منذ 12 سنة

فضيلة الشيخ عندي سؤال
أنا كنت عاطلا عن العمل لمدة أربع سنوات تعينت في مختبر خاص براتب قليل جدا قدمت طلبا لوزارة الصحة وعقدت الوزارة امتحانا كتابيا نجحت في الامتحان وأرسلوا في طلبي أنا ومجموعة من الأشخاص للمقابلة الشفهية ذهبت للمقابلة وقابلت الأشخاص المسؤلين أخي تحدث إلى بعض المسؤولين في الوزارة ليتم تعييني عندهم فوعدوه خيرا أخي قال لي إن الوظيفة بالنسبة لي أصبحت مضمونة فشهاداتي تساعدني وخبرتي كذلك وربما مساعدة هؤلاء المسؤلين يعني بالفصحي وساطتهم أنا لم أقل له أن يفعل أو لا يفعل لم أعلق على الموضوع نهائيا ربما طلبت منه أن يستفهم هل هذا الموضوع مضمون أم لا فضيلة الشيخ هل إذا قبلت هذه الوظيفة سيكون الراتب الذي سأتقاضاه منهم حراما أو بالأساس مبدأ هذه الوظيفة حرام مع العلم أني عانيت من البطالة مدة طويلة وما أتقاضاه الآن لا يفي بالغرض أحيانا ما الحكم الشرعي في ذلك فضيلة الشيخ.
الإجابــة

خلاصة الفتوى:

الأصل في الوساطة الجواز أو الاستحباب، وإذا كانت لإحقاق باطل أو إبطال حق كانت حراما.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

الأصل في الوساطة الجواز، بل هي من الأمور الخيرية التي أمر الشارع بها ورغب فيها، قال صلى الله عليه وسلم: اشفعوا تؤجروا، ويقضي الله على لسان رسوله ما شاء. متفق عليه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته. متفق عليه.

وتحرم الوساطة إذا ترتب عليها ما يجعلها حراما كأن يترتب عليها إحقاق باطل، أو إبطال حق أو نحو ذلك... ولك أن تراجع لمزيد الفائدة في هذا فتوانا رقم: 34837.

وبناء على هذا نقول: إن وساطة أخيك إذا كنت تنال بها حقك، ولا يحرم بها من هو أحق بالوظيفة منك، فإنه لا يكون فيها من حرج. وإن اختل شيء من ذلك كانت ظلما ولم يجز فعلها.

والله أعلم.

http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=104918