من هو سيد القراء ؟



0      0

3
صورة المستخدم

You Chaa

مشترك منذ : 04-01-2012
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 785
مجموع النقاط : 1160 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

You Chaa
منذ 12 سنة


سيد القراء هو أبي بن كعب -رضي الله عنه- أحد فقهاء الصحابة وقرَّائهم
هو أُبي بن كعب

بن قيس بي عبيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار بن ثعلبة بن عمرو من الخزرج. له كنيتان: أبو المنذر؛ كناه بها النبي ، وأبو الطفيل؛ كناه بها عمر بن الخطاب بابنه الطفيل وكان عمر رضي الله عنه يسميه سيد المسلمين. وأمه صهيلة بنت النجار، وهي عمة أبي طلحة الأنصاري . وكان أُبيّ أبيض الرأس واللحية لا يخضب.
كان أّبي بن كعب من فقهاء صحابة النبي صلى الله عليه وآله، وكان من كُتَّاب الوحي، ومن أفضل قرّاء كتاب الله عزّ وجل، وهو أحد الإثنا عشر الذين بايعوا الرسول، في بيعة العقبة. وقد روي أن أُبي بن كعب قال:

سألني رسول الله ما هي برأيك أعظم آية جاءت في القرآن الكريم؟، فقلت: آية الكرسي، فضرب رسول الله على صدري، وقال لي: ليهنئك العلم يا أبا المنذر. صحيح مسلم

فقد جاء في الحديث الصحيح أقرؤكم أُبي وقد أسند إليه النبي مهمة تعليم الوفود القرآن وتفقيهها في الدين وكان النبي إذا غاب عن المدينة يستخلفه لإمامة المسلمين في الصلاه, وقد قال عمر بن الخطاب سيد المسلمين أبي بن كعب.

ومما سبق يتبن فضل أبي بن كعب – حتى اختاره الله عزّ وجلّ ليكون محل تعليم رسول الله لأصحابه سورة البينه مما يبين أهمية ما جاء في هذه السوره حتى نالت هذا الاهتمام الخاص في تعليمها

فقد جاء في صحيح البخاري ان رسول الله قال لأُبي بن كعب حين نزلت (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا) إن الله أمرني أن أقرأ عليك (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا) قال أبي: آلله سماني لك ؟ قال نعم الله سماك لي فجعل أبي يبكي.
قال أبي بن كعب: (يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك في صلاتي؟). قال: (ما شئت، وإن زدت فهو خيرٌ)... قال: (الرُّبـع؟)..... قال: (ما شئـت، وإن زدت فهو خيرٌ)... قال: (أجعلُ النصـف؟)...

قال: (ما شئـت، وإن زدت فهو خيرٌ)... قال: (الثلثيـن؟)..... قال: (ما شئـت، وإن زدت فهو خيرٌ)... قال: (اجعـل لك صلاتي كلّها؟)... قال: (إذاً تُكفـى همَّك ويُغفَر ذنبُك).

وبعد انتقال الرسول إلى الرفيق الأعلى، ظل أبي على عهده في عبادته وقوة دينه، وكان دوما يذكر المسلمين بأيام الرسول ويقول: (لقد كنا مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- ووجوهنا واحدة، فلما فارقنا اختلفت وجوهنا يمينا وشمالا).

وعن الدنيا يتحدث ويقول: (ان طعام ابن آدم، قد ضرب للدنيا مثلا، فان ملحه وقذحه فانظر إلى ماذا يصير؟).

وحين اتسعت الدولة الإسلامية ورأى المسلمين يجاملون ولاتهم، أرسل كلماته المنذرة:(هلكوا ورب الكعبة، هلكوا وأهلكوا، أما اني لا آسى عليهم، ولكن آسى على من يهلكون من المسلمين)... وكان أكثر ما يخشاه هو أن يأتي على المسلمين يوما يصير بأس أبنائهم بينهم شديد.


  • الأسئلة :11
  • الإجابات:785
  • مشترك منذ:2012-01-04
  • المستوى:مساهم
  • النقاط الشهرية :0
  • مجموع النقاط:1160