السندس : رقيق الديباج أو الحرير .. بمعنى خفيف او شفاف
الإستبرق : الغليظ من الديباج أو الحرير .. بمعنى ثقيل حرير بس لا يصف
السندس : رقيق الديباج أو الحرير .. الإستبرق : الغليظ من الديباج أو الحرير ..
.
.
.
.
تحياتي لك حسين
السندس : رقيق الديباج أو الحرير .. الإستبرق : الغليظ من الديباج أو الحرير ..
قال الله تعالى : {عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً }الإنسان21
تكرر سؤال حول هذه الآية الكريمة وبالتحديد حول قوله تعالى : ( عاليهم .. )
وسؤل أكثر من مرة , ما هو المقصود بـ ( عاليهم ) !
وهل ( عاليهم ) تعني فوقهم ؟
ولماذا لم يقل سبحانه ( عليهم ) !
فما الفرق بين ( عاليهم ) و ( عليهم ) ؟
والجواب عن ذلك هو كالتالي :
قبل أن نبحث في المعنى المقصود من قوله تعالى ( عاليهم ) , لابد أن نعلم أنه ليس المقصود بعاليهم أنه فوقهم .
فهذا المعنى منتفي بقوله تعالى : { وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ }
فهذه فسرت تلك .
وأما لماذا عبر الله تعالى عن ذلك بقوله ( عاليهم ) فلذلك دلالات نستنبطها كما يلي :
لقد قال الله تعالى عن فرعون أنه عاليا .
قال تعالى : {مِن فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِياً مِّنَ الْمُسْرِفِينَ }الدخان31
فهل علو فرعون هو علو مكان , أم علو مكانة ؟
هو علو مكانة جعلت منه جبارا متسلطا على من هو أدنى منه فيها .
وكذلك إبليس من قبل .
قال تعالى : {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ }ص75
فعلو إبليس كان علوا في مكانته التي أورثته استكبارا وغرورا عندما عصى أمر ربه وقال أنا خير منه .
ففي ذلك دلالة واضحة على أن العلو قد يأتي ليبين رفعة في المنزلة وارتقاء في المكانة .
فثياب أهل الجنة التي يلبسونها كما بين الله تعالى في قوله ( ويلبسون ثيابا خضرا .. ) هي ذات رفعة ومكانة قد استحقها من نال جنة الله وفاز برضوانه .
فتكامل الجزاء بفضل الله ورحمته , فهم في جنة عالية , في عليين , عاليهم ثياب سندس وإستبرق , كل هذه كلمات توضح رفعة المنزلة وارتقاء المكانة .
ثم تكتمل الآيات بقوله تعالى : {إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً }الإنسان22
وجه آخر .
عالي الشيء , قد يكون ما ارتفع منه وكان من أصله .
قال تعالى : {فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ }هود82
فعالي القرية هنا , هو ما ارتفع منها وكان من أصلها .
وعليه يكون المعنى من ( عاليهم ) أي ما ارتفع من أجسادهم , كأن تكون لهم عمامات أو مشالح معينة يلبسونها على رؤوسهم وعلى أكتافهم يتزينون بها من سندس واستبرق كما قال المولى عز وجل.
وتقرأ بتسكين الياء ( عالـيـْـهم ) وهي قراءة نافع وحمزة , فتكون مبتدأ والخبر ثياب سندس وإستبرق , وهذا يوافق ما قلناه أن المقصود ما يعلوهم من ثياب كان يكون عمامة وما إلى ذلك مما يوضع على الأكتاف ويعلو الجسد .
وتقرأ بنصب الياء ( عالـيَـهم ) قرأها أبو عبد الرحمن وعاصم والحسن البصري , وتكون نصبا على الحال , والتقدير ولقاهم نضرة وسروراً .. وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً .... حال ما يكون عاليهم ثياب سندس وإستبرق .
السندس : رقيق الديباج أو الحرير .. الإستبرق : الغليظ من الديباج أو الحرير ..
.
.
.
.
تحياتي لك حسين
لسندس : رقيق الديباج أو الحرير .. الإستبرق : الغليظ من الديباج أو الحرير ..
السندس : رقيق الديباج أو الحرير .. الإستبرق : الغليظ من الديباج أو الحرير
قال الله تعالى : {عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً }الإنسان21
السندس : رقيق الديباج أو الحرير .. بمعنى خفيف او شفاف.
الإستبرق : الغليظ من الديباج أو الحرير .. بمعنى ثقيل حرير بس لا يصف.
الاول رقيق الحرير ام الثاني فهو غليظ الحرير
صلاة الظهر هي أول صلاة صلاها النبي.
بعد اخرج الله عز وجل ادم وحواء من الجنة ونزلا الى الارض اختلف الفقهاء عن مكان نزولهما لكن الرواية التي قد تكون أقرب للحقيقة هي أنّ سيدنا آدم عليه السلام هبط في الهند وكان معه الحجر الأسود وورقة من الج...
سورة التوبة هي التي لم تبتدأ بالبسملة في القرآن .
القصص
كانت ثويبة أول من أرضعت النبي محمد بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع النبي بلبن ابنها مسروح أيضاً حمزة عمّ النبي، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.