قوله صلى الله عليه وسلم : ( أسرعوا بالجنازة ) فيه الأمر بالإسراع للحكمة التي ذكرها صلى الله عليه وسلم . قال أصحابنا وغيرهم : يستحب الإسراع بالمشي بها ما لم ينته إلى حد يخاف انفجارها ونحوه ، وإنما يستحب بشرط أن لا يخاف من شدته انفجارها أو نحوه . وحمل الجنازة فرض كفاية قال أصحابنا : ولا يجوز حملها على الهيئة المزرية ، ولا هيئة يخاف معها سقوطها . قالوا : ولا يحملها إلا الرجال وإن كانت الميتة امرأة ؛ لأنهم أقوى لذلك والنساء ضعيفات ، وربما انكشف من الحامل بعض بدنه . وهذا الذي ذكرناه من استحباب الإسراع بالمشي بها ، وأنه مراد الحديث هو [ ص: 14 ] الصواب الذي عليه جماهير العلماء . ونقل القاضي عن بعضهم أن المراد الإسراع بتجهيزها إذا استحق موتها ، وهذا قول باطل مردود بقوله صلى الله عليه وسلم : " فشر تضعونه عن رقابكم " . وجاء عن بعض السلف كراهة الإسراع ، وهو محمول على الإسراع المفرط الذي يخاف معه انفجارها أو خروج شيء منها .
لانه اكرم الميت دفنه
قال : " والمشي بالجنازة الإسراع " لا خلاف بين الأئمة ، رحمهم الله ، في استحباب الإسراع بالجنازة ، وبه ورد النص ، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم : [ ص: 174 ] { أسرعوا بالجنازة ، فإن تكن صالحة فخير تقدمونها إليه ، وإن كانت غير ذلك فشر تضعونه عن رقابكم } . متفق عليه .
وعن أبي هريرة ، قال : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تبع الجنازة قال : انبسطوا بها ، ولا تدبوا دبيب اليهود بجنائزها } . رواه أحمد ، في " المسند " . واختلفوا في الإسراع المستحب ، فقال القاضي : المستحب إسراع لا يخرج عن المشي المعتاد . وهو قول الشافعي . وقال أصحاب الرأي : يخب ، ويرمل ; لما روى أبو داود عن عيينة بن عبد الرحمن ، عن أبيه . قال { : كنا في جنازة عثمان بن أبي العاص فكنا نمشي مشيا خفيفا ، فلحقنا أبو بكر ; فرفع سوطه ، فقال : لقد رأيتنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نرمل رملا } .
ولنا ، ما روى أبو سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : { أنه مر عليه بجنازة تمخض مخضا ، فقال عليه السلام : عليكم بالقصد في جنائزكم } . من " المسند " . وعن ابن مسعود قال : { سألنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن المشي بالجنازة . فقال : ما دون الخبب } رواه أبو داود ، والترمذي . وقال : يرويه أبو ماجد ، وهو مجهول .
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : { انبسطوا بها ، ولا تدبوا دبيب اليهود } . يدل على أن المراد إسراع يخرج به عن شبه مشي اليهود بجنائزهم ، ولأن الإسراف في الإسراع يمخضها ، ويؤذي حامليها ومتبعيها ، ولا يؤمن على الميت . وقد قال ابن عباس ، في جنازة ميمونة : لا تزلزلوا ، وارفقوا ، فإنها أمكم .
جاء في أحد الاحاديث بمعني
إن كان خيرا . فخيرا ما تقدمونه إليه
و إن كان غير ذلك . فشرا ما تحملونه على ظهوركم
إكراما لها
صلاة الظهر هي أول صلاة صلاها النبي.
بعد اخرج الله عز وجل ادم وحواء من الجنة ونزلا الى الارض اختلف الفقهاء عن مكان نزولهما لكن الرواية التي قد تكون أقرب للحقيقة هي أنّ سيدنا آدم عليه السلام هبط في الهند وكان معه الحجر الأسود وورقة من الج...
سورة التوبة هي التي لم تبتدأ بالبسملة في القرآن .
القصص
كانت ثويبة أول من أرضعت النبي محمد بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع النبي بلبن ابنها مسروح أيضاً حمزة عمّ النبي، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.