هو صديق يوليوس قيصر ويقال انه ابنه او انه عامله كابنه من كثرة ما اغدق عليه من نعم ولكن بعد كل هذا شارك بروتس في قتل قيصر وكانت اخر طعنة تلقاها منه فقال له حتى انت يا بروتس فقال بروتس انا احبك ولكنني احب روما اكثر فقال قيصر مقولته الاخيرة المفعمة بالسخرية اذن فليمت قيصر.
بروتس أو ماركوس جونيوس بروتس (85 ق.م - 42 ق.م) بالإنجليزية Marcus Junius Brutus ، كان من رجال السياسة في الجمهورية الرومانية وعضوا في مجلس الشيوخ الروماني وله شهرة كبيرة إشتراكه في مؤامرة إغتيال يوليوس قيصر.
كان بروتس إبن ماركوس جونيوس بروتس العظيم، وكانت أمه وكانت أمه سرڤليا أختاً غير شقيقة لكاتو، وزوجته بورشيا ابنة كاتو وأرملة ببيولس عدو قيصر؛ وقد كان والده موظفا لدى پومپي العظيم. ويقال أنه هناك إحتمالية كون يوليوس قيصر والده الحقيقي. [1]
"وفاة قيصر" بريشة Vincenzo Camuccini
مؤامرة قتل يوليوس قيصر
الظروف في روما
بعد الإنتصارات التي حققها يوليوس قيصر في خارج روما ونجاحه في إخماد الحرب الأهلية هناك وتمام سيطرته على الفتن ، قرر العودة إلى روما ، وقد علم الأشراف بذلك فرأوا الفناء يحل بهم عند عودة قيصر ، ولذلك عقدوا النية على قتله قبل أن يغادر البلاد. وكان قيصر قد عامل هؤلاء الأشراف معاملة كريمة أطلقت لسان شيشرون بالثناء عليه. وكان قد عفا عن كل من استسلم له من أعدائه ، ولم يحكم بالإعدام إلا على عدد قليل من الضباط الذين خانوا عهده فحاربوه بعد أن هزمهم وعفا عنهم. وكان قد أحرق كل الرسائل التي عثر عليها في خيمة بومبي و سبيو من غير أن يقرأها، وأرسل ابنة بومبي وأحفاده الأسرى إلى سكتس ابن بومبي ، وكان لا يزال في حرب معه، وأصلح تمثال بومبي وأقامه في موضعه بعد أن طرحه أتباعه على الأرض ؛ وعين بروتس و كاسيوس و اليين على اثنتين من الولايات، كما عين غيرهما من الأشراف في بعض المناصب العليا ، وصبر على كثير من الأذى والمثالب دون أن يشكو أو يتذمر ، ولم يتخذ شيئاً من الإجراءات ضد من كان يظن أنهم يأتمرون به ليقتلوه.
أما شيشرون الذي طالما لبس لكل حالة لبوسها ، وأدار شراعه لكل ريح ، فإن قيصر لم يكتف بالعفو عنه بل كرمه ولم يبخل عليه بشيء مما طلبه الخطيب العظيم لنفسه أو لأصدقائه البمبيين، بل نه انصاع لإلحاف شيشرون ، فعفا عن ماركس مرسلس وهو الرجل الذي خرج على قيصر ولم يندم على فعله. وقد امتدح شيشرون في خطبة له رنانة عنوانها "إلى مرسلس" " كرم قيصر الذي لا يصدقه العقل"، وقال عن بومبي إنه لو انتصر لكان أشد منه انتقاماً من أعدائه.
ثم أضاف إلى ذلك قوله: "لقد سمعت مع الأسف الشديد عباراتك الفلسفية المشهورة lam satis vivi لقد نلت كفايتي من طول الحياة ومن الشهرة... ورجائي إليك أن تطرح حكمة الحكماء.. ولا تكن حكيماً إذا عرضتك الحكمة للأخطار.. إنك لا تزال بعيداً كل البعد عن إنجاز أعمالك العظيمة، بل إنك لم تضع بعد أسسها" ثم وعد قيصر وعداً صادقاً بإسم مجلس الشيوخ كله بأنهم سيسهرون على سلامته ويصدون بأجسامهم كل اعتداء عليه. [1]
سيدنا يوسف عليه السلام
عمر ال عوضه
- مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ المعروف بـ"مصطفى محمود"
- كاتب وطبيب وأديب
- ولد في 25 ديسمبر 1921 في شبين الكوم ـ منوفية
- ألّف مصطفى محمود 89 كتابًا، متعددة الموضوعات والمجالات فمنها...
علي الدوخي هو عازف بيانو سعودي
طه ايسو هو يوتيوبر و رحالة مغربي ، اشتهر برحلاته حول العالم و طريقته الجميلة في تقريب الأشياء للمتابعين .