أولا لابد أن نعترف بصعوبة عملية التربية التي لن يدركها إلا من وقع موقع المسئول عنها
ثانيا أشير في بداية كلامي إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في حثه على الضرب كعقاب على الصلاة لمن هم في العاشرة أو دونها حتى السابعة
وهذه المرحلة يكون الطفل قد وصل لقدر من الإدراك يجعل عملية الضرب تؤتي ثمارها المقصودة الإيجابية لا السلبية
ثالثا الضرب يكون للتعنيف والتعليم والتأديب فإذا تجاوز ذلك إلى الضرب بقصد الإيذاء فقد أثره البناء الإيجابي
رابعا لابد من الإخلاص في التربية قبل الضرب حتى إذا عاقبت بالضرب يكون الحق إلى جانبك بعد أن تستنفد جميع وسائل العقاب الأخف
خامسا يجب أن يكون المربي قدوة للمتربي فالتعليم بالقدوة أكبر أثرا من التعليم بالقول والنصح فمثلا لا يدخن الوالد أمام ولده ثم يضربه على ذلك
سادسا وأخيرا ودائما ..ارجع إلى أولا