فقط عند الضرورة وليس اسلوب للتربية
في عام 1995 أشارت اكاديمية طب الأطفال الاميركية، إن صفع الاطفال وسيلة غير مجدية لتأديبهم. وعلى الرغم من تغيير المواقف تجاه ضرب الاطفال والاعتراف بأنه غير فعال ووسيلة تلحق الأذى لتأديب الاطفال، الا ان الصفع، أو الضرب على المؤخرة، او الضرب المبرح من اكثر الوسائل الشائع استخدامها في جميع أنحاء العالم لتأديب الاطفال.
كشفت البحوث في بريطانيا واميركا ان صفع وضرب الاطفال منتشر اكثر مما كان متوقعا، ووجدت اكثر من 70 من الاطفال صفعوا او ضربوا من قبل آبائهم وامهاتهم. ولذا منعت بعض الدول الغربية العقوبة البدنيه للأطفال قانونيا مثل السويد وفنلندا والنرويج والمانيا وايطاليا وغيرها.
أما في العالم العربي ففي الملاحظات الختامية للجنة حقوق الطفل التابعة للامم المتحدة عن بلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا، اعربت اللجنة عن قلقها إزاء الانتشار الواسع للعقاب والعنف داخل الاسرة بوصفها وسيلة تأديبية معروفة ثقافيا ومتسامح معها قانونيا في عدد من البلدان بما فيها لبنان وتونس واليمن. ووجدت دراسة اجرتها منظمة اليونيسيف في سوريا ان الضرب شائع كشكل من اشكال العنف ضد الاطفال، بنسبة تقارب 79 ، والامهات كن اكثر عنفا تجاه ابنائهن من الآباء. ويشير مؤلفو كتاب ‘اكتشاف تنمية الطفل’ إن الآباء والأمهات يستخدمون وسائل مختلفة لتأديب اطفالهم، اذ يُصفع الصبيان اكثر من البنات، والامهات يكثرن من الضرب اكثر من الآباء، ويتعرض الاطفال فى سن سبع سنوات للصفعات اكثر ممن يكبرونهم سنا.
* ضرب الأطفال
* لماذا نحن بحاجة إلى ضرب أطفالنا؟
* في حين إن العديد من البالغين يعتقدون ان العنف خطأ، إلا ان صفع الاطفال او ضربهم على مؤخرتهم مقبول كوسيلة للتأديب وأسلوب التربية، وذلك لان كثيرا من الآباء والأمهات يعتقدون ان ضرب الاطفال يعلمهم عدم القيام بالأمور التي منعوا منها، ووسيلة فعالة لوقف التصرفات غير المقبولة فورا، كما انها تشجع الاطفال علي فعل ما يقال لهم. وكذلك يعتقد بعض الآباء والأمهات ان اساليب التربية الأخري عدا الضرب غير مجدية لتأديب الاطفال.
* أهمية التأديب وطرقه
* التأديب يعرف بأنه أية محاولة من جانب الآباء لتغيير سلوك او تصرف اطفالهم. والهدف الأساسي من التأديب هو تعليم الاطفال ضبط النفس وتحمل المسؤولية والتصرف بسلوك مقبول. ويعني التأديب التوجيه والارشاد، وترسيخ القواعد والانضباط في مرحلة مبكرة من عمر الطفل. هناك طرق عديدة ومختلفة لتأديب الاطفال، ولكن اكثرها شيوعا تصنف في ثلاثة فئات عامة:
* فرض السيطرة: عندما يستخدم الوالدان العنف البدني او التهديد باستخدامه للسيطرة على سلوك الطفل، ويشمل الضرب العنيف، والضرب على المؤخرة، والصفع، او استخدام اشياء مثل المسطرة او القصبة.
* الايذاء العاطفي: تقنية يتجاهل فيها الوالدان الطفل، أو عدم اظهار حبهم للطفل. وهذا الأسلوب قد يكون فعالا في المدى القصير، إلا ان عواقبه وخيمة بالنسبة للطفل علي المدي البعيد.
* التعليل: يستخدم الآباء والأمهات في هذه الوسيلة المنطق اللفظي للتواصل مع الطفل لتغيير سلوكه. ويشمل ذلك شرح الصواب والخطأ، والاقناع، وشرح القواعد والمعايير والنتائج المترتبة على تصرفات الطفل. وتشير الدراسات أن الاطفال الذين تستخدم معهم هذه الوسائل يكونوا اكثر انفتاحا على المجتمع من غيرهم ويسلكون سلوكا مقبولا.
* آثار ضرب الاطفال
* ضرب الطفل يؤذيه، وهذا هو السبب في ان العديد من المؤسسات تنصح بعدم استخدامه. وقد عددت الاكاديمية الاميركية لطب الاطفال بعض الاسباب لتفادي ضرب الاطفال منها: > الضرب يعلم الطفل انه يمكن ان يستخدم العنف اذا كان غاضبا > الضرب يمكن ان يسبب أذى جسديا للطفل > الضرب يجعل الطفل يخاف والديه ويستاء منهم. > الضرب يجعل الطفل يفقد الثقة في والديه > من الممكن ان يسعي الطفل الى جذب الاهتمام السلبي عن طريق اغضاب والديه.
* وتبين البحوث أيضا أن الأطفال الذين ضربوا فى الصغر من الأرجح ان يكونوا عدوانيين وربما تكون مشاكلهم السلوكيه او العقليه اكثر من غيرهم من الاطفال. وفي النهاية، فالأمر متروك للآباء والأمهات لاختيار وسيلة التهذيب التي تناسبهم. ليس هناك خطأ او صواب فيما تختاره، اذا كنت اكثر ميلا لاستخدام الضرب، فحاول استخدامه بحذر شديد. تذكر ان الأبوة والأمومة ليست سهلة، حاول ان تفهم مراحل نمو طفلك وتذكر ان كل طفل يختلف عن الآخر، وما ينجح مع طفل قد لا ينجح مع الآخر. اذا كنت تريد ان تربي طفلا مسئولا وعطوفا تذكر القول الشهير من جبران خليل جبران : “ أنتم الأقواس وأولادكم سهام حية قد رمت بها الحياة عن أقواسكم".
* نصائح تساعد فى تأديب طفلك > ضع بعض القواعد البسيطة التي تناسب عمر طفلك. > كن قدوة حسنة لطفلك، وبين كيف يمكنك ان تحل المشاكل بطريقة سلمية. > حاول أن تكون واقعيا فيما تتوقعه من طفلك، وحاول ألا تزحمه بعدد كبير من التوقعات، فقد يؤدي هذا الى الاحباط وخيبة الأمل. > لا تدع غضبك يسيطر عليك، تعامل مع إساءة تصرف طفلك بعد ان تهدأ تماما. > تجاهل سوء السلوك الثانوي، فالتجاهل غالبا ما يؤدي الي وقف السلوك غير المرغوب فيه. > تحدث مع طفلك، واستمع اليه واجعله يعرف لماذا تشعر بالضيق. كن حذرا في ما تقول، فالكلمات الجارحة يمكن ان تؤذي طفلك. > كن صبورا مع الاطفال اقل من سنتين، فكل شيء من حولهم جديد عليهم وسريعا ما ينسون الأوامر. > اثنِ على طفلك عندما يكون مطيعا، واصبر عليه عندما يتمرد، لا تركز دائما على تصرفات طفلك السلبية. > اذا رفض طفلك الاستماع اليك، انزل الي مستوى عينيه، وتحدث معه بهدوء. > اذا كنت تشعر ان هنالك حاجة الى معاقبة طفلك، تأكد من ان يكون العقاب منطقي وله صلة بتصرفه حتى يتعلم الدرس.
أولا لابد أن نعترف بصعوبة عملية التربية التي لن يدركها إلا من وقع موقع المسئول عنها
ثانيا أشير في بداية كلامي إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في حثه على الضرب كعقاب على الصلاة لمن هم في العاشرة أو دونها حتى السابعة
وهذه المرحلة يكون الطفل قد وصل لقدر من الإدراك يجعل عملية الضرب تؤتي ثمارها المقصودة الإيجابية لا السلبية
ثالثا الضرب يكون للتعنيف والتعليم والتأديب فإذا تجاوز ذلك إلى الضرب بقصد الإيذاء فقد أثره البناء الإيجابي
رابعا لابد من الإخلاص في التربية قبل الضرب حتى إذا عاقبت بالضرب يكون الحق إلى جانبك بعد أن تستنفد جميع وسائل العقاب الأخف
خامسا يجب أن يكون المربي قدوة للمتربي فالتعليم بالقدوة أكبر أثرا من التعليم بالقول والنصح فمثلا لا يدخن الوالد أمام ولده ثم يضربه على ذلك
سادسا وأخيرا ودائما ..ارجع إلى أولا
الضرب مش اسلوب تربوي خالص بس في وسائل للعقاب بتجيب نتيجه اكتر من الضرب ولكن ممكن يكون في عقاب ضرب خفيف للطفل خاصة لو لسه في سن لايدرك انواع العقاب الاخري بس ضرب خفيف علي الايد لافهام الطفل خطأة
الضرب فقط للتاديب والضرب غير مبرح لانك اذا تركته يتمادا في الخطه ......
لا أفضل استعمال العنف نهائيا و الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال : (علموهم و لا تعنفوهم )
- وقيل هي فكرة مصرية خالصة
- وقد ظهرت الفكرة في خمسينيات القرن الماضي
- فكرة عيد الأم، ظهرت لأول مرة على يد الكاتب الصحفى الكبير على أمين، أحد مؤسي مؤسسة دار أخبار اليوم الصحفية مع توأمه مصطف...
دهان بلاستيك على اساس اكريليك بوليمير مائي. -يعطي سطحاً ناعماً لامع. -يمكن دهانه على المصيص و على الاسطح الخرسانية و هو صديق للبيئة و خالي من الرصاص.
الوجع كالسم
نعم وعدم وجود هذه العلاقة لايوجد تفاهم بين الزوج والزوجة
نعم ان استخدامه بأفراط لهو خطر