علامات محبته صلّى الله عليه وسلّم تظهر في الاقتداء به صلّى الله عليه وسلّم, واتباع سنته, وامتثال أوامره, واجتناب نواهيه, والتأدب بآدابه, في الشدة والرخاء, وفي العسر واليسر, ولا شك أن من أحب شيئاً آثره, وآثر موافقته, وإلا لم يكن صادقاً في حبه ويكون مدّعياً.
ولا شك أن من علامات محبته: النصيحة له؛ لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [الدِّينُ النَّصِيحَةُ] قُلْنَا لِمَنْ قَالَ: [لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ] رواه مسلم. والنصيحة لرسوله صلّى الله عليه وسلّم: التصديق بنبوته, وطاعته فيما أمر به, واجتناب ما نهى عنه, ومُؤازرته, ونصرته وحمايته حياً وميتاً, وإحياء سنته والعمل بها وتعلمها, وتعليمها والذب عنها, ونشرها, والتخلق بأخلاقه الكريمة, وآدابه الجميلة.
خامسًا: احترامه، وتوقيره، ونصرته: كما قال تعالى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ... }[سورة الفتح]. وقال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }[سورة الحجرات]. وقال تعالى:{لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا... }[سورة النور]. وحرمة النبي صلّى الله عليه وسلّم بعد موته, وتوقيره لازم كحال حياته وذلك عند ذكر حديثه, وسنته, وسماع اسمه وسيرته, وتعلم سنته, والدعوة إليها, ونصرتها.
سادسًا:الصلاة عليه صلّى الله عليه وسلّم: قال الله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }[سورة الأحزاب]. وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا] رواه مسلم.
وقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ]رواه أبوداود وأحمد. وقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [الْبَخِيلُ الَّذِي مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ]رواه الترمذي وأحمد.
و قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ] رواه الترمذي وأحمد. وقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ] رواه الترمذي وأحمد .
من مواطن الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم:
وللصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم مواطن كثيرة ذكر منها الإمام ابن القيم رحمه لله في كتابه 'جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام ' واحداً وأربعين موطناً، منها على سبيل المثال:
الصلاة عليه صلّى الله عليه وسلّم عند دخول المسجد, وعند الخروج منه, وبعد إجابة المؤذن, وعند الإقامة, وعند الدعاء, وفي التشهد في الصلاة، وفي صلاة الجنازة، وفي الصباح والمساء، وفي يوم الجمعة, وعند اجتماع القوم قبل تفرقهم, وفي الخطب: كخطبتي صلاة الجمعة, وعند كتابة اسمه, وفي أثناء صلاة العيدين بين التكبيرات, وآخر دعاء القنوت, وعلى الصفا والمروة, وعند الوقوف على قبره, وعند الهم والشدائد وطلب المغفرة, وعقب الذنب إذا أراد أن يكفر عنه, وغير ذلك من المواطن التي ذكرها رحمه الله في كتابه.
ولو لم يرد في فضل الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم إلا هذا الحديث لكفى، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ]رواه النسائي وأحمد.
سابعًا: وجوب التحاكم إليه، والرضي بحكمه صلّى الله عليه وسلّم: قال الله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }[سورة النساء]. { فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }[سورة النساء]. ويكون التحاكم إلى سنته وشريعته بعده صلّى الله عليه وسلّم.
ثامنًا: إنزاله مكانته صلّى الله عليه وسلّم بلا غلو ولا تقصير: فهو عبد لله ورسوله, وهو أفضل الأنبياء والمرسلين, وهو سيد الأولين والآخرين, وهو صاحب المقام المحمود، والحوض المورود, ولكنه مع ذلك بشر لا يملك لنفسه ولا لغيره ضراً ولا نفعاً إلا ما شاء الله كما قال تعالى: {قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ...}[سورة الأنعام]. وقال تعالى:{قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }[سورة الأعراف]. وقال تعالى:{ قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا * قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا }[سورة الجن].
وقد مات صلّى الله عليه وسلّم كغيره من الأنبياء، ولكن دينه باقٍ إلى يوم القيام { إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ}[سورة الزمر]. وبهذا يعلم أنه لا يستحق العبادة إلا الله وحده لا شريك له { قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ }[سورة الأنعام]. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه.
فـــي ظـــلال آيـــــــة
يقول المولى عز وجل في كتابه الحكيم والفرقان المبين بعد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم واخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدي القوم الفاسقين).
إن المتدبر والمتأمل لهذه الآية الكريمة يشعر بالخوف والرهبة من هذا الوعيد الشديد. وانني أسأل نفسي واسالكم هل حبنا لله ورسوله والجهاد في سبيل الله أكبر من حبنا لهؤلاء الذين جاء ذكرهم في الآية السابقة : الآباء والأبناء والإخوان والزوجة والعشيرة والأموال؟ بالطبع فالكل سيجيب بأنه يحب الله ورسوله ولكن ما هو مقدار هذا الحب وكيف نشخصه؟
فإذا كان هذا الحب هو إدعاء فقط فهنا تكمن المشكلة ويكمن الخطر الداهم الذي ربما يكون سبباً في تحقق وعد الله فينا : فتربصوا حتى يأتي الله بأمره !
أيها الأخوة ... كيف نحب الله تعالى ورسوله ؟
حب الله : يقول العلماء اعرف الله حتى تحبه . فكلما زادت معرفة العبد بربه زاد حبه له. وكلما فكر في نعم الله عليه قوي حبه لربه لأن النفوس مجبولة على حب من أحسن إليها. ، فالإنسان بعقله يؤمن ، وبقلبه يحب ، وهل الإنسان إلا عقل يدرك ، وقلب يحب .. وقد ورد في الأثر: " أرجحكم عقلاً أشدكم لله حباً " .
حب رسول الله : يأتي حبنا للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من خلال حبنا لله وأداء فرائضه واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم قال تعالى ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
وفي الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم :
" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من أهله وماله والناس أجمعين "
بل إن إرضاء الله ، هو عين إرضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإرضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم هو عين إرضاء الله قال تعالى :
وحتى يتحقق حب الله وحب رسوله لا بد من توفر شرطين آخرين هما نبذ الدنيا وحب الآخرة . فالدنيا لايجتمع حبها مع حب الآخرة في قلب واحد ولذا حذرنا منها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كثيرا ، من ذلك ما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل. وكان ابن عمر يقول: إذا أمسيت فلاتنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تتنظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك.
إن الدينا دار فناء وأن الآخرة دار بقاء فلا تركن إليها واجعلها في يدك ولا تسكنها قلبك واستعبدها ولا تجعلها تستعبدك ، إنبذها وراء ظهرك ولا تجعلها نصب عينك وبذلك يزداد حبك لله ولرسوله .
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [آل عمران : 31]
اتبعوني يحببكم الله
بالحب أوجد الله عز وجل الوجود لما قال في حديثه القدسي : ( كنت كنزاً مخفياً ، فأحببت أن أعرف ، فخلقت خلقاً ، فبي عرفوني ) يعني أن كل ذرة في الوجود إنما هي مشوبة بالحب لا بل قبل إيجاد الوجود ، فحبه للإيجاد صفة من صفاته وصفاته أزلية قديمة ، ويتضح هذا الشيء في قوله تعالى : ( يحبهم ويحبونه ) ذلك أن المؤمنين متى ما أحبوا الله تعالى ووجبت محبته تعالى لهم فمحبته لهم سابقة لمحبتهم له لأنها قائمة بأزليته وقديمة بقدمه عز وجل . من هنا كانت المحبة أساس الوجود وسبب لكل موجود ، فبها يتحقق الإيمان ويكمل ، فلا محبة بدون إيمان ولا إيمان بغير محبة ، فهي الغاية العظمى لمتبعي سبيل الله تعالى وطريق الحصول عليها بمتابعة الرسول الكريم صلى الله تعالى عليه وسلم وشرعه الحكيم الذي رسمه لنا ودلنا عليه ، بل طاعته في المنشط والمكره : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) ، فقد قالوا : ليس الشأن أن تُحِب وإنما الشأن أن تُحَب . والإتباع هو التواصل في المحبة لكل من ينوب عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ويجلس على كرسي الخلافة النبوية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين ، وكما أن محبة الله تعالى لا تتأتى إلا بمحبة نبيه المصطفى صلى الله تعالى عليه وسلم ، فكذلك محبة النبي لا تتأتى إلا بمحبة أهل بيته وأصحابه ، وأهل بيته وأصحابه هم وراث شرعه المقتفون لأثره ، والواضعون أقدامهم على قدمه ، فلا يحيدون عن أوامره قيد أنملة ، فمثل هؤلاء أحبوا الله تعالى ورسوله وأحبهم الله ورسوله كما قال عن الإمام علي بن أبي طالب ( كرم الله وجهه ) : ( لأعطين الراية غداً رجلا يُفتح على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ) ، فالراية هي راية المحبة كما قال حضرة السيد الشيخ محمد الكسنزان ( قدس سره ) ، والفتح هو إشارة للفتح الذي يتحصل للمريد عند اتباعه شيخ مربي كامل يأخذ البيعة على يديه ، ونعني بكامل أي صار مظهراً من مظاهر الله تعالى من خلال تحققه بما جاء به الشارع الحكيم قولا وفعلا وحالا ، قال تعالى : ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ) وإتيان الله تعالى هو الظهور والتعيين ، فهم أحباب الله وأحباب رسوله الذين قال عنهم نبينا الكريم صلى الله تعالى عليه وسلم : ( أحبوا الله تعالى لما يغذوكم به من نعمة وأحبوني لحب الله تعالى لي وأحبوا أهل بيتي لحبي ) وورد في الحديث الشريف أيضاً : ( أوثق عُرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله ) وفي هذا المعنى قال الصحابي الجليل أنس بن مالك ( رضي الله تعالى عنه ) في تفسير آية ( فقد استمسك بالعروة الوثقى ) هي الحب في الله والبغض في الله . ومن ادعى محبة الله ورسوله وأهل بيته مع مخالفة أمرهم ونهيهم ، فدعواه باطلة وصاحبها خاسر لا محالة لأن المعصية لا تتماشى مع المحبة والمحب مطيع لمن يحب ، وطاعة أهل الله هي من طاعة الله ورسوله صلى الله تعالى عليه وسلم لقوله تعالى : ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) لا بل مجرد رؤياهم تذكر بطاعة الله تعالى ، قيل : ( طوبى لمن تعرّف بالأولياء فإنه ربما استدرك ما فاته من الطاعة ، وإن لم يستدرك شفعوا فيه لأنهم أهل فتوة ) وليس المقصود والمراد الحب العادي المجرد ؛ بل تغليب محبتهم على كل حب فانٍ زائل ، ولا يكمل الإيمان إلا به ، قال تعالى : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) وقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم : ( لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه ويكون عترتي أحب إليه من عترته وتكون ذاتي أحب إليه من ذاته ويكون أهلي أحب إليه من أهله ) وهذا لا يكون إلا بالتفاني في حبهم أي الفناء الذي ينشده أهل التصوف في سلوكهم للوصول إلى محبة الله ورضاه .
صلاة الظهر هي أول صلاة صلاها النبي.
بعد اخرج الله عز وجل ادم وحواء من الجنة ونزلا الى الارض اختلف الفقهاء عن مكان نزولهما لكن الرواية التي قد تكون أقرب للحقيقة هي أنّ سيدنا آدم عليه السلام هبط في الهند وكان معه الحجر الأسود وورقة من الج...
سورة التوبة هي التي لم تبتدأ بالبسملة في القرآن .
القصص
كانت ثويبة أول من أرضعت النبي محمد بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع النبي بلبن ابنها مسروح أيضاً حمزة عمّ النبي، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.