هي آمنة بنت الأرقم المخزوميه الصحابيه الجليله "صاحبة البئر"، تعد من نساء الاسلام الأوائل اللاتي آمن وهاجرن مع بزوغ الدعوه، وقد كان يجتمع النبي عليه الصلاة والسلام بالمؤمنين في مرحلة الدعوة السرية في بيت أبيها على الصفا، فكانت آمنة ممن عاصر فجر الدعوة وتابع فصولها. عندما هاجر المسلمون إلى المدينة، كانت آمنة في أول من هاجر, ولأنها من أوائل المسلمات ومن زمرة المهاجرات وهبها رسول الله بئراً في المدينة ودعا لها فيها بالبركة, فكانت هذه البئر تدعى باسمها فيقال لها: بئر آمنة. روى حفيدها أبو السائب المخزومي عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطعها بئراً ببطن العقيق فكانت تسمى بئر آمنة, وبارك لها فيها: أي دعا لها بالبركة في بئرها. والعقيق وادٍ خصيب في المدينة المنورة.