Maxmohamedabdallahali
منذ 12 سنة
الحديث المرسل
1 ـ تعريفه:
ا ـ لغة : هو اسم مفعول من أرسل بمعنى أطلق فكأن المرسل أطلق الاسناد ولم يقيده براو معروف .
ب ـ اصطلاحا : هو ما سقط من آخر إسناده من بعد التابعى . نزهة الناظر ص 93
صورته :وصورته أن يقول التابعى ـ سواء أ كان صغيرا أو كبيرا ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا أو فعل بحضرته كذا ، وهذه صورة المرسل عند المحدثين .
3 ـ مثاله : ما أخرجه مسلم فى صحيحه فى كتاب البيوع قال : حدثنى محمد ابن رافع ، ثنا حجين ، ثنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب:( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة ) مسلم
فسعيد بن المسيب تابعى كبير روى هذا الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم بدون أن يذكر الواسطة بينه وبين النبى صلى الله عليه وسلم ، فقد اسقط من إسناد هذا الحديث آخره وهو من بعد التابعى ، وأقل هذا السقط أن يكون قد سقط الصحابى ، ويحتمل أن يكون قد سقط معه غيره كتابعى مثلا .
4 ـ المرسل عند الفقهاء والأصوليين : ما ذكرته من صورة المرسل هو المرسل عند المحدثين ، أما المرسل عند الفقهاء والأصوليين فأعم من ذلك ، فعندهم أن كل منقطع مرسل على أى وجه كان انقطاعه ، وهذا مذهب الخطيب أيضا .
5 ـ حكمه : المرسل فى الأصل ضعيف مردود ، لفقده شرطا من شروط المقبول وهو اتصال السند ، وللجهل بحال الراوى المحذوف لاحتمال أن يكون المحذوف غير صحابى ، وفى هذه الحال يحتمل أن يكون ضعيفا .
لكن العلماء من المحدثين وغيرهم اختلفوا فى حكم المرسل والاحتجاج به لأن هذا النوع من الانقطاع آخر فى السند ، لأن الساقط منه غالبا ما يكون صحابيا ، والصحابة كلهم عدول ، لا تضر عدم معرفتهم .
ومجمل أقوال العلماء فى المرسل ثلاثة أقوال هى :
أـ ضعيف مردود : عند جمهور المحدثين وكثير من أصحاب الأصول والفقهاء ، وحجة هؤلاء هو الجهل بحال الراوى المحذوف لاحتمال أن يكون غير صحابى .
ب ـ صحيح يحتج به : عند الأئمة الثلاثة أبو حنيفة ومالك وأحمد فى المشهور عنه وطائفة من العلماء بشرط أن يكون المرسل ثقة . وحجتهم أن التابعى الثقة لا يستحل أن يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا إذا سمعه من ثقة .
ج ـ قبوله بشروط : أى يصح بشروط ، وهذا عند الشافعى وبعض أهل العلم .
وهذه الشروط أربعة ، ثلاثة فى الراوى المرسل ، وواحد فى الحديث المرسل ، واليك هذه الشروط :
1 ـ أن يكون المرسل من كبار التابعين .
2 ـ وإذا سمى من أرسل عنه سمى ثقة .
3 ـ وإذا شاركه الحفاظ المأمونون لم يخالفوه .
4 ـ وأن ينضم الى هذه الشروط الثلاثة واحد مما يلي :
ا ـ أن يروى الحديث من وجه آخر مسندا .
ب ـ أو يروى من وجه آخر مرسلا أرسله من أخذ العلم عن غير رجال المرسل الأول .
جـ ـ أو يوافق قول صحابى .
د ـ أو يفتى بمقتضاه أكثر أهل العلم . الرسالة للشافعى ص 461
فإذا تحققت هذه الشروط تبين صحة مخرج المرسل وما عضده ، وأنهما صحيحان لو عارضهما صحيح من طريق واحد رجحناهما عليه بتعدد الطرق اذا تعذر الجمع بينهما .
6 ـ مرسل الصحابى :
هو ما أخبر به الصحابى عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم أو فعله ، ولم يسمعه أو يشاهده، إما لصغر سنه أو تأخر إسلامه أو غيابه ، ومن هذا النوع أحاديث كثيرة لصغار الصحابة كابن عباس وابن الزبير وغيرهما .
7 ـ حكم مرسل الصحابى :
الصحيح المشهور الذى قطع به الجمهور أنه صحيح محتج به ، لأن رواية الصحابة عن التابعين نادرة ، وإذا رووا عنهم بينوها ، فإذا لم يبينوا ، وقالوا : قال رسول الله ، فالأصل أنهم سمعوها من صحابى آخر ، وحذف الصحابى لا يضر ، كما تقدم .
وقيل ان مرسل الصحابى كمرسل غيره فى الحكم ، وهذا القول ضعيف مردود .
8 ـ أشهر المصنفات فيه :
ا ـ المراسيل لأبى داوود .
ب ـ المراسيل لابن أبى حاتم .
ج ـ جامع التحصيل لأحكام المراسيل للعلائى ( الرسالة المستطرفة ص 85 ،86 ) .
صلاة الظهر هي أول صلاة صلاها النبي.
بعد اخرج الله عز وجل ادم وحواء من الجنة ونزلا الى الارض اختلف الفقهاء عن مكان نزولهما لكن الرواية التي قد تكون أقرب للحقيقة هي أنّ سيدنا آدم عليه السلام هبط في الهند وكان معه الحجر الأسود وورقة من الج...
سورة التوبة هي التي لم تبتدأ بالبسملة في القرآن .
القصص
كانت ثويبة أول من أرضعت النبي محمد بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع النبي بلبن ابنها مسروح أيضاً حمزة عمّ النبي، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.