سورة الكوثر
وتفسر السورة بأن أحد المشركين شتم الرسول بأنه أبتر. فرد الله عليه بأن أعطى رسوله نهرا بالجنة يدعى الكوثر، وأن المشرك هو الابتر كما صرح الله في الآيه. { إنا أعطيناك الكوثر }، بهذه الآية الكريمة، افتتح الله سورة الكوثر، مذكرا نبيه صلى الله عليه وسلم بنعمة عظيمة، ومنة كريمة، وموعود أخروي، جعله الله عز وجل كرامة لنبيه، وبشارة له ولأمته من بعده، ثم رتب على ذلك الوعد العظيم، الأمر بالصلاة والعبادة، والوعد بالنصر والتأييد { فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر }